على خلفية زيارة كاميرون.. وزير الخارجية اللبناني يستدعى السفير البريطاني
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استدعى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب، السفير البريطاني هاميش كاول، وسلمه مذكرة احتجاج تتعلق بزيارة وزير الخارجية ديفيد كاميرون الأخيرة إلى بيروت.
وحسب الوكالة "المركزية" فإن استدعاء بوحبيب للسفير البريطاني جاء على خلفية تخطي كاميرون وزارة الخارجية في زيارته الأخيرة.
وهذا الاستدعاء هو الثاني من نوعه، بعد حادثة مماثلة أدت إلى استدعاء رئيس البعثة في مارس 2023، لعدم احترام بريطانيا للأصول الدبلوماسية وعدم إبلاغ السفارة وزارة الخارجية بأمر الزيارة.
وأعلنت الحكومة البريطانية في بيان أن كاميرون أنهى يوم 1 شباط زيارته إلى لبنان والتي استمرت يوما واحدا. وهي أول زيارة رسمية له كوزير للخارجية، بعد زيارته السابقة كرئيس للوزراء في سبتمبر 2015، وزيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط كوزير للخارجية.
والتقى كاميرون رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اللواء أرولدو لازارو.
وخلال محادثاته أثار ديفيد كاميرون مخاوفه من التوترات المتزايدة على طول حدود لبنان مع إسرائيل وشدد على التزام المملكة المتحدة بدعم وقف تصعيد العنف.
المصدر: وسائل إعلامية لبنانية + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان بيروت ديفيد كاميرون لندن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصناعة يبحث تحديات التوسّع والنمو خلال زيارته منشآت صناعية بالرياض
زار معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة, عدة منشآت صناعية بمدينة الرياض، اطلع خلالها على عملياتها التشغيلية وخطوط إنتاجها، وناقش مع المستثمرين الصناعيين التحديات التي تواجه خطط النمو والتوسّع في مشروعاتهم وسبل معالجتها، في إطار جهود الوزارة لتمكين الاستثمار الصناعي وتحفيز نموه، وتحقيق التنمية الصناعية المستدامة بالمملكة.
وتعمل الوزارة ممثلة في الوكالة المساعدة لشؤون المنشآت الصناعية بوكالة الخدمات الصناعية، على رصد وفهم تحديات التوسع والنمو في المصانع ومدّها بحلول عملية لمواجهة تلك التحديات بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تقديم الممكنات الداعمة لإيجاد بيئة صناعية قادرة على التحوّل والتكيّف مع المتغيرات بمرونة وكفاءة عالية، وتسهّل استفادة المنشآت الصناعية من الخدمات والحوافز التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية، مما يحوّل التحديات التي تواجهها المصانع إلى فرص لبناء قدرات صناعية تعزز كفاءتها الإنتاجية، وترفع مستوى تنافسيتها.
يذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد حصرت تحديات التوسع والنمو في 1000 مصنع خلال عام 2024، من خلال زيارات ميدانية نفذتها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وتمت معالجة 194 تحديًا تواجهه تلك المصانع، عبر حلول مبتكرة قدمتها جهات منظومة الصناعة والتعدين.