تفقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم الثلاثاء، أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق  أبو حماد / المسيد /الحلمية / بحطيط بدائرة مركز أبو حماد بطول 11.5 كم ومتوسط عرض 11 متر، وبتكلفة إجمالية 24 مليون جنيه، والذي يمثل محوراً مرورياً جديد يربط بين مدينتي أبو حماد وبلبيس، ويُساهم في تخفيف حدة الزحام داخل مدينة أبو حماد، ويوفر الوقت والجهد على المسافرين.

قدم المهندس أحمد فوزي وكيل وزارة الطرق والنقل، شرحاً تفصيلياً لمحافظ الشرقية عن طبيعة الأعمال الجارية بالطريق، وأشار إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الطريق بدءاً من مدينة ابو حماد وصولاً لقرية بحطيط بطول 6 كم، بالإضافة إلى تغطية ترعة الـ  6 عيون الموازية للطريق بطول 1100 متر، وبتكلفة 12 مليون جنيه.

وأضاف وكيل وزارة الطرق والنقل، أنه جاري العمل بالمرحلة الثانية من الطريق بدءا من قرية بحطيط وصولاً لقرية الحلمية بطول 5.5 كم وبتكلفة 12 مليون جنيه، وذلك بعد أن تم الانتهاء من أعمال الترفيق، ليتم وضع طبقات الأساس والتشريب والطبقة السطحية، تمهيداً لأعمال الرصف النهائية وفتح الطريق أمام حركة السيارات والمارة. 

شدد المحافظ على سرعة الانتهاء من تنفيذ الاعمال الطريق، ومتابعة الشركة المسند لها أعمال الرصف وإلزامها بتطبيق المواصفات القياسية والجدول الزمني المحدد، ليساهم الطريق في فك الاختناقات المرورية داخل المدينة، وتحسين البنية التحتية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

أكد محافظ الشرقية حرصه على المتابعة المستمرة لنتائج أعمال رصف الطرق، ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية، وتسوية جميع الطرق غير الممهدة لتيسير الحركة المرورية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة فى القرى، والمساهمة تحسين البنية التحتية بقطاع الطرق والكباري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرحلة الأولى الرصف النهائية حركة المرور محافظ الشرقية دائرة مركز أبو حماد الخدمات أعمال الرصف البنية التحتية فك الإختناقات حركة السيارات ملیون جنیه أبو حماد

إقرأ أيضاً:

إنارة الطرق.. مسلك حضاري

إضاءة الطرق مسلك حضاري في دول العالم ولا تعني البتة استهلاكًا ترفيًّا للطاقة، بل لها محاسنها الكثيرة لسالكيها، خاصة السريعة منها، حرصًا على توفير إضاءة واضحة تعطي أي مستخدم المجال في تفادي المفاجآت، فما لا تدفعه الحكومة على الإضاءة تدفعه خزينة الدولة على علاج المصابين وإصلاح الطرق من الحوادث.

وليس بالضرورة أن نستنسخ تجربة ألمانيا أو النمسا أو إيطاليا أو هولندا في بعض الطرق المظلمة، ولا أي دولة أوروبية متقدمة. الأمر يتعلق باحتياجاتنا وظروفنا المكانية لنجيب على سؤال:

هل الطرق المضيئة أفضل من الطرق المظلمة بالنسبة لنا ولبيئتنا القيادية أو لا؟

فقبل أسابيع أُعيدت إثارة التساؤلات من العديد من المواطنين حول طريق الباطنة السريع الذي لا تعمل إنارته من حدود شناص شمالًا إلى المعبيلة بالسيب، وقبلها بعام تقريبًا كان التساؤل نفسه في هذا العمود.

السؤال المباشر والواضح هو: لماذا لا تكون هناك خطة لتشغيل إضاءة طريق الباطنة السريع وغيره بعد سنوات طويلة من افتتاحه في عام 2019؟ ولماذا لا تتوافق الوزارات المعنية على حل هذه المشكلة حول تحمل التكلفة السنوية، نظرًا لاحتياج مستخدمي الطريق له؟ وما البدائل لذلك؟

الخيارات أمامنا متعددة وبعضها لا يكلف الوزارة المعنية بالإنارة تكاليف مادية، وبعضها يمكن أن تتشارك المحافظات في تولي هذه المسؤولية من خلال طرق ابتكارية، والأخيرة أن تتحمل الحكومة نفقات تلك الإضاءة السنوية.

ليس من المنطقي والمقبول أن نرى كل تجهيزات الإنارة موجودة من تمديدات وأعمدة ومرافق تشغيلية ونعجز عن توفير التيار الكهربائي بها.

وإذا لم تكن هناك رغبة من الجهة/ الجهات الحكومية في مسألة إنارتها، لماذا تمت الموافقة على تزويدها بالإنارة قبل إنشاء هذا الطريق؟!

المسألة تحتاج إلى حسم قريب والخيارات متاحة أمام متخذ القرار. هناك الطاقة الشمسية التي تعتمد كمصدر لها ويمكن طرحها كمناقصة أمام الشركات المحلية والعالمية لتولي هذا المشروع وشراء الطاقة الفائضة منها لضخها في المحطات الرئيسية وبذلك سنوفر مبالغ طائلة سنويًّا.

الأمر الآخر هناك حلول تقنية متقدمة أيضًا تختصر لك فواتير التكاليف المالية ويمكن الاستفادة من تجارب العالم في هذا الجانب، كطواحين الرياح وحركة أمواج البحر والألواح الشمسية كما ذكرت، فقد تجاوز العالم اليوم الربط بمحطات توليد الكهرباء الرئيسية ذات التكلفة العالية إلى ما هو أفضل.

هذا الطريق وطرق أخرى تحتاج الحسم من صاحب القرار المعني الذي سيشكل إضافة مهمة يوفر معها الأمان على الطريق أولًا، والرؤية الواضحة في القيادة ليلًا مما يضيف عنصر السلامة، ويوجد فرصة تجنب مفاجآت الطريق لمستخدميه، أضف إلى جمالية مظهره الحضاري ويعبر عن تقدم البلد وحرص مسؤوليه على حياة مواطنيه والمقيمين والعابرين، ناهيك عن أنه طريق محوري مهم جدًّا في ربطه مع الطرق الأخرى المتجهة إلى الجنوب والوسط والشرق والعاصمة وشمالًا إلى دول الخليج. الأمر بيد متخذ القرار، فهل من استجابة قريبة؟!

سالم الجهوري كاتب صحفي عماني

مقالات مشابهة

  • إنارة الطرق.. مسلك حضاري
  • بوابات كارتة وإضاءة ليلية.. 90 صورة لمشروعات الطرق المنفذة منذ 2014
  • «الإسكان»: رفع كفاءة البنية التحتية للمناطق الصناعية في 3 مدن جديدة
  • النقل في 10 سنوات.. طفرة بالطرق والكباري والأنفاق والموانئ البحرية
  • الطرق والكباري.. 10 سنوات من الإنجاز وتحسين الجودة
  • بتكلفة 27 مليون جنيه.. الانتهاء من أعمال التطوير الشاملة لشارع ستالينجراد في بورسعيد
  • «الإسكان»: تواصل أعمال البنية الأساسية في المدن الجديدة
  • طرق دبي ترسي عقد تنفيذ المداخل والمخارج المؤدية لـ”دبي هاربر” بتكلفة 431 مليون درهم
  • رصف طريق «بيلا - الجرايدة» بتكلفة 130 مليون جنيه
  • الغربية تتابع سير العمل بمشروعات الرصف والتطوير ب6 مواقع في طنطا