تعول جنوب إفريقيا على حارس مرماها رونوين وليامز، المختص في صد ركلات الجزاء، عندما يلتقيان الأربعاء في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، لإيقاف المد الهجومي النشور الخضرا.

وليامز.. ملك ركلات الترجيح الذي تخلص من عقدة نيمار!

وتصدى وليامز ل4 ركلات في نصف النهائي ضد الرأس الأخضر (2-1 بعد تعادل سلبي)، على غرار هلموت دوكادام عندما قاد ستيوا بوخارست الروماني إلى تخطي برشلونة الإسباني في نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1986 (2-0 بعد تعادل سلبي).

نجم برشلونة يصدم لابورتا بشأن تجديد عقده ديبالا يتحدث عن الفرق بين دي روسي ومورينيو

وقال مدربه البلجيكي هوجو بروس "إذا صد حارسك 4 ركلات ترجيح لا يعود هناك مجال للحديث عن الحظ".

ويشرح وليامز (32 عاما): "هاتفي ممتلئ بلقطات ركلات الجزاء. شكرا لمحللي الفيديو على هذا العمل، لأنه ليس سهلا الحصول على لقطات لكل هؤلاء اللاعبين المنتشرين في كل أنحاء العالم".

وتابع الحارس: "محللو الفيديو بقيادة سينيسيفو مالي يسهلون العمل علي بنسبة 50%، لأني أملك فكرة عن المكان الذي سيسدد فيه أغلب اللاعبين".

ويحرس وليامز خشبات مرمى "بافانا بافانا" أمام 4 من زملائه في نادي ماميلودي صن داونز.

لقد أنقذنا

بدوره، أشاد بروس، الساعي لإحراز اللقب مرة ثانية بعد قيادة الكاميرون للتويج في 2017، بعمل محللي الفيديو: "يقومون بعمل رائع. حصل رونوين على المعلومة، لكن في النهاية هو من يقرر".

وتابع بروس الذي يأمل في الانضمام إلى الفرنسي هيرفي رينارد المتوج مع زامبيا (2012) وساحل العاج (2015): "لم ينقذنا فقط (بركلات الترجيح)، بل قبل دقيقتين من النهاية أمام لاعب منفرد".

وانقذ وليامس كرة بالغة الصعوبة في الوقت القاتل ساعدته فيها العارضة، كانت كفيلة بوضع منتخب بلاده خارج المنافسة.

ثلاثية نيمار

يضيف وليامس الذي حمل لمدة 12 عاما ألوان سوبرسبرت يونايتد: "سعيد لإظهار مكانتي".

لكن، بداياته مع المنتخب كانت معقدة، على غرار الخسارة المذلة أمام البرازيل 0-5، بينها ثلاثية لنيمار.

وبقي طويلا في ظل إيتوميلينغ خوني (89 مباراة دولية)، قبل أن يصبح أساسيا في 2019.

ولد في بورت إليزابيث وقطع شوطا جديدا في مسيرته لدى انضمامه إلى ماميلودي، المتوج بلقب الدوري الجديد لجنوب إفريقيا.

احتفل بعيده الثاني والثلاثين في 21 كانون الثاني/يناير، يوم الفوز على ناميبيا 4-0، وهو على بعد مباراتين من الانضمام إلى الأسطورة أندريه أريندسي المتوج عام 1996 أمام الراحل نلسون مانديلا.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وليامز جنوب أفريقيا امم افريقيا نصف نهائي الامم الافريقية نيمار

إقرأ أيضاً:

نتنياهو أراد التخلص من عقدة 7 أكتوبر بلبنان ففاجأته إيران

بعد مضي نحو عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم تستطع إسرائيل إنجاز أي من أهدافها وكلما مضت الحرب على ما هي عليه غرقت إسرائيل في وحل القطاع الذي كبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

فقسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية يستقبل بالمعدل أكثر من ألف جريح جديد كل شهر، ويعاني أكثر من 3700 من الجنود المصابين من إصابات في الأطراف، وفقا لإحصاءات جيش الاحتلال في أغسطس/آب الماضي.

في حين بلغ عدد القتلى من جيش الاحتلال 690 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 330 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

ووفق إحصاءات كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في فبراير/شباط الماضي، فقد تم تدمير أكثر من 1108 آليات إسرائيلية منذ بداية الحرب على القطاع.

وقبل تنفيذ عملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان كان الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عسكريا وسياسيا يزداد وكانت المظاهرات التي تخرج ضده وضد حكومته والمطالبة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في أوجها.

وحدة الساحات

ترافقت حرب غزة لأول مرة مع مفهوم وحدة الساحات التي اعتمدته قوى المقاومة في المنطقة، وهو أمر لم تعهده إسرائيل والغرب من قبل وسعت للتخلص منه لما له من دلالات كبرى في الوعي الجمعي من أن توحد عدة جبهات قادرة على إلحاق خسائر كبرى إن لم يكن هزيمة إسرائيل والحلف الغربي الذي يقف خلفها.

فبعكس جولات القتال السابقة التي كان فيها الفلسطينيون يواجهون إسرائيل بمفردهم، فإن حماس تتمتع هذه المرة بدعم من "محور المقاومة".

وفرض هذا الصراع المتعدد الجبهات على إسرائيل توزيع قواتها بين الجنوب والشمال، وهو ما أدى إلى إخلاء مستوطنات الجليل الأعلى، إلى جانب استهداف خانق لميناء إيلات، وهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من لبنان واليمن والعراق.

لذا سعت إسرائيل والولايات المتحدة إلى تفكيك وحدة الساحات لعدم تكرار هذا الأمر لاحقا، وهو ما ظهر من خلال العروض الأميركية التي قدمت للبنان في الجولات المكوكية التي قام بها مبعوث الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت.

الهروب شمالا

في ظل هذه الظروف وللفت النظر عن غزة والهروب من الضغط الذي مارسته عليه حماس، وجد نتنياهو نفسه مضطرا للتوجه شمالا وفتح جبهة جديدة ضد حزب الله الذي اعتمد إستراتيجية التنقيط في دعم المقاومة في غزة، وهي الإستراتيجية التي أقنعت نتنياهو والولايات المتحدة من خلفه أن الحزب وإيران لا يريدان الحرب.

‏فكانت البيئة جاهزة لنتنياهو كي يقصف لبنان تحت هدف إعادة المستوطنين إلى الشمال وتقليص قدرات حزب الله والبحث عن صورة نصر قد تعيد لإسرائيل بعضا من قدرة الرد التي فقدتها وتعيد لنتنياهو بعض ماء وجهه الذي فقده منذ طوفان الأقصى.

استعجال صورة النصر دفع نتنياهو وجيشه إلى كشفت أوراقهم بسرعة، فجاءت تفجيرات البيجر والتوكي ووكي لتشكل صدمة لحزب الله وتنتشي إسرائيل بما حققته، ومما تسرب من أنباء أن تلك التفجيرات كانت ضمن خطة طويلة المدى وكانت إسرائيل تعتزم تفعليها في وقت المعركة مع حزب الله لتشكل ضربة للحزب في أثناء المعركة.

ولم تكد تمضي عدة أيام على تلك التفجيرات حتى جاء اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر، الأمر الذي شكل صدمة للحزب وجمهوره وأثر على الحزب وقيادته.

هذه التطورات دفعت نتنياهو للقول إنه "لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه، لا يوجد مكان لن نذهب إليه لحماية شعبنا وحماية بلدنا".

ويبدو أن إسرائيل راهنت على حالة صدمة وإرباك قد تصيب الحزب بعد كل هذه الضربات وأن الحزب إما سيتعامل بردة فعل مفرطة ويطلق كل ما لديه تجاه إسرائيل وبالتالي يحرق كل أوراقه أو أنه سيطلب التراجع ووقف إطلاق النار.

إلا أن المتتبع لمسار الأمور بعد ذلك يلحظ أن الحزب بدا كأنه استوعب الضربة وتكيف معها خاصة بعد خطاب نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم الذي قال فيه إن "الحزب يتابع القيادة والسيطرة وفق هيكليته" وهناك بدائل لكل "قائد حين يصاب".

وللبرهنة على قوة الحزب وتماسكه قال قاسم إنه بعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر "وضربنا معاليه أدوميم وحيفا ونواصل المقاومة".

وبعد زعم الاحتلال عن بدء عملية برية في لبنان رد حزب الله بقصف تل أبيب بصلية صواريخ حيث فشلت القبة الحديدية بالتصدي لها.

وعلى ما يبدو الحزب يريدها حربا طويلة بتصعيد بطيء ومتدرج كي يحصل على فرصة رص صفوفه وتعويض خسائره واستنزاف إسرائيل.

وفي إشارة إلى أن الحزب سيستمر في سياسة وحدة الساحات، قال قاسم "لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقف السيد نصر الله".

إيران.. الاستفاقة من النشوة

وقبل أن يستفيق نتنياهو والجيش الإسرائيلي من نشوة النصر؛ ظهر الرجل يسير بهدوء في تل أبيب لإظهار أنه لا يعاني من ضغط مثلما تعاني القوى التي يحاربها.

لكن المفاجأة جاءت عبر قصف إيراني بنحو 200 صاروخ دفعت بسكان إسرائيل إلى الملاجئ.

الأمر الذي جعل العديد من الإسرائيليين يشيرون في مواقع التواصل إلى أن "شهر أكتوبر (تشرين الأول) هو شهر النكبات لدينا، لم ننسَ بعد السابع من أكتوبر الماضي واليوم حماس وإيران ذكرونا فيه"، في إشارة لعملية إطلاق النار في يافا والقصف الإيراني.

ويعتقد العديد من المراقبين أن الرد الإسرائيلي على القصف الإيراني ستقابله موجات الصواريخ والمسيرات من العراق ولبنان واليمن وإيران"؛ حيث يتساءل سعيد زياد المحلل بالشؤون الإستراتيجية: "كيف سيكون موقف إسرائيل إذا تعرضت لهجوم مشترك عليها من قبل إيران وحزب الله؟".

وأيا يكن مسار الأحداث الآن؛ فالحرب لا تزال طويلة ولن تنتهي قريبا وسيكون عنوان "المرحلة الصبر والثبات والسكينة وبرودة الأعصاب والاستنزاف وإدامة المعركة" وفق العديد من المراقبين.

مقالات مشابهة

  • نائب: احداث الضاحية دفعت الى تأجيل ملف انهاء عقدة رئاسة مجلس النواب
  • نائب: احداث الضاحية دفعت الى تأجيل ملف انهاء عقدة رئاسة مجلس النواب - عاجل
  • موكوفا تكرس عقدة سابالينكا وتتأهل إلى قبل نهائي بكين
  • السهلي: النصر تخلص من أحمد الغامدي وارتاح.. فيديو
  • تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام موريتانيا في تصفيات أمم إفريقيا 2025
  • سر عمره 20 سنة سبب تخلص المتهمين من طالب الرحاب.. تفاصيل
  • موعد مباراة مصر القادمة أمام موريتانيا في تصفيات أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة
  • الجاسر: ميتروفيتش مظلوم بإلغاء الهدف الذي سجله أمام الرياض .. فيديو
  • موعد مباراة منتخب مصر أمام موريتانيا في تصفيات أمم إفريقيا والقناة الناقلة
  • نتنياهو أراد التخلص من عقدة 7 أكتوبر بلبنان ففاجأته إيران