أخصائية أورام الأطفال تحدد الشامات الخطرة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعلنت الدكتورة ألكسندرا نؤوموفا أخصائية أورام الأطفال أن الأطفال الذين ولدوا بوحمات خلقية يجب عليهم استشارة طبيب الأورام.
وتشير الطبيبة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن الوحمات هي تكوينات صبغية على الجلد، تعودنا على تسميتها شامات، يجب الانتباه دائما إلي أي تغيرات تحصل فيها ومراجعة الطبيب بشأنها.
ووفقا لها، يمكن أن تتغير الوحمات خلال حياة الإنسان ويمكن أن تظهر جديدة إلى أن يبلغ عمره 50 عاما.
وتقول: "يجب على جميع الأطفال الذين يعانون من الوحمات الخلقية استشارة طبيب أورام الأطفال، لأنهم عرضة للإصابة بسرطان الجلد. لذلك يحتاج الأطباء إلى اتخاذ قرار بشأن إزالة مثل هذه الوحمة لدى الطفل في الوقت المناسب. أما لدى المراهقين، فيمكن أن تكون الشامات ناجمة عن خلل في التنسج، أي غير نمطية و لا تزال حميدة، لكنها تخضع لبعض التغييرات التي يجب على الطبيب تحديدها في الوقت المناسب".
ووفقا لها يجب أن يفحص أخصائي أورام الأطفال جميع الوحمات الصبغية في الحالات التالية: إذا شخصت إصابة الطفل بالسرطان في سن مبكرة وخضع للعلاج الكيميائي؛ إذا بدأت الوحمة تؤلمه، أو تنزف دما أو تحك؛ إذا كانت تنمو بسرعة (تتضاعف أو اكثر خلال شهر أو شهرين)؛ إذا تغير لونها فجأة (خاصة إذا تغير لونها إلى الأزرق أو الرمادي أو الأسود).
وتقول: "إذا أثارت الوحمة شكوك الطبيب خلال فحصها، سيقرر استئصالها جراحيا. وبعد إزالتها يجب أن تخضع للفحص النسيجي، وبعده فقط يمكن تحديد ما إذا كانت خبيثة أم حميدة (خلل التنسج). وعند الحديث عن إزالة الوحمة، يجب التأكيد على أنه لا يمكن إزالة التكوينات الصبغية بالليزر. لأنه بعدها لا يمكن تحديد ما إذا كانت خبيثة أم لا ، و هذا مهم جدا لمتابعة حالة الشخص لاحقا".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في عدوانها المتمادي على غزة ولبنان
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الرسائل المصرية والعربية والإسلامية من الرياض واضحة ومحددة، لا لتصفية القضية الفلسطينية، لا لتهجير الفلسطينيين، لا لتحويل غزة إلى مكان غير صالح للحياة، تحت أى ظرف من الظروف.
وأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في عدوانها المتمادي على غزة ولبنان، لن يتحمل العالم الحرائق التي تشعلها إسرائيل بالمنطقة».
وتابع: «وإذا أراد العالم للمنطقة أن تستقر وتنعم بالسلام، فلا بديل عن وقف نزيف الدم وإخماد الحرائق، لا بديل عن حل الدولتين».