عبدالرسول السلمان: مهرجان الكويت للابداع التشكيلي في دورته الـ 16 حاضنة للمبدعين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أكد رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول السلمان ان مهرجان الكويت للابداع التشكيلي في دورته الجديدة ( 16 ) سينعقد في فبراير الجاري تحت رعاية وحضور سعادة الشيخ صباح ناصر صباح الاحمد الصباح سفير دولة الكويت في الرياض الرئيس الفخري للجمعية.
وقال السلمان إن مهرجان الكويت للابداع التشكيلي يعتبر حاضنة للمبدعين التشكيليين في دولة الكويت ومنارة اشعاع وتوهج للانطلاق بالابداع التشكيلي الى فضاءات من الاكتشاف والتنافس والحوار الفني المتميز .
واشاد رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بالدعم السخي والرعاية والاهتمام والمتابعة الذين يقدمهم سعادة الشيخ صباح ناصر صباح الاحمد الصباح سفير دولة الكويت في المملكة العربية السعودية الرئيس الفخري للجمعية مما كان له ابعد الاثر في رفد هذا المهرجان وتطوره عام بعد اخر ودوره بعد اخري.
وأشار عبدالرسول السلمان الي ان المهرجان يقدم 3 جوائز ذهبية وايضا 3 جوائز فضية و3 جوائز برونزية . وان المسابقة مفتوحة لجميع التشكيلين الكويتيين ممن لا يقل اعمارهم عن 18 عاما . ويقدم الفنان لوحتين جديدتين لم يسبق عرضهما في المعارض او مواقع التواصل الاجتماعي .كما لا يتجاوز عرض اللوحة عن 130 سم وتسلم الاعمال شخصيا . كما ان قبول اللوحات للعرض ليس شرطا طباعتها في الكتيب، واخر موعد لتسليم اللوحات هو يوم الاربعاء 7 فبراير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الأولى، التي استمرت ثلاثة أيام، يعود الحدث الأبرز لعشاق التراث الثقافي للمركبات مجدداً، حيث أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة أن انطلاق الدورة الثانية من المهرجان ستغطي خمسة أيام، في الفترة من 13 إلى 17 فبراير 2025، في مؤشر على مكانته المتنامية كمنصة مثالية لعرض أندر السيارات القديمة، وتبادل الخبرات بين عشاق هذا النوع من المركبات.
فرصة استثنائية لعشاق السيارات القديمة وملاكها
ويهدف مهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والمعرفة، حيث يوفر منصة فريدة لعرض مجموعات من أعرق السيارات القديمة، ومن خلال أجنحته المتعددة وفعالياته التفاعلية، يسعى المهرجان إلى إثراء معرفة الزوار بتاريخ السيارات وتطورها، وتشجيع الشباب على استكشاف عالمها.
كما يقدم المهرجان فرصة مثالية لمقتني السيارات القديمة من داخل الدولة وخارجها للتواصل وتبادل الخبرات، من خلال حضور عدد من الجلسات النقاشية للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإعادة تأهيل السيارات القديمة. ويوفر المهرجان أيضاً تجربة غنية ومتكاملة لزواره، إضافة إلى عروض السيارات القديمة، حيث يمكنهم المشاركة في الأنشطة التفاعلية والترفيهية. وحرصاً على تلبية احتياجات جميع الزوار، تم تخصيص مناطق للاسترخاء والتسوق، بالإضافة إلى منافذ للمأكولات والمشروبات، وأجنحة لعدد من المشاريع التجارية؛ إلى جانب مزاد السيارات النادرة، الذي يوفر فرصة للحصول على قطع نادرة.
ثمرة استثمارات مستمرة في قطاع السياحة الثقافية
وفي تعليقه على انطلاق الدورة الثانية من المهرجان، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبوالزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: “يعكس انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة رؤية استراتيجية عميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استثمار التراث بمختلف أشكاله لتعزيز التنمية المستدامة؛ فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، يأتي هذا الحدث مجدداً ليؤكد مكانة الشارقة كمركز للثقافة والفنون والتراث، وكوجهة سياحية جاذبة لعشاق السيارات القديمة من جميع أنحاء العالم. وإن الإقبال الكبير على المهرجان ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة للاستثمارات المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة في تطوير قطاع السياحة الثقافية، وتحويل التراث المادي وغير المادي إلى مورد اقتصادي مستدام”.
وأضاف: “يمثل المهرجان نموذجاً مثالياً للاقتصاد الإبداعي، حيث يساهم في خلق فرص جديدة، وتأسيس مشاريع ريادية تستفيد من هذا القطاع المتنامي، الذي يحفل بالأفكار التجارية والصناعية المستدامة، فالسيارات تمثل ابتكاراً حياً يستمر في العطاء وتعزيز الحركة الاقتصادية، وإن قدرة الشارقة على تحويل السيارات القديمة من مجرد هواية إلى صناعة إبداعية، يعكس روح الابتكار التي تسود الإمارة، ويثبت أن الاستثمار في التراث ليس ترف، بل هو استثمار في المستقبل”.