جدة تستضيف قمة خليجية تشاورية وأخرى مع قادة دول آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
تعقد في مدينة جدة السعودية -اليوم الأربعاء- القمة التشاورية الـ18 لدول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى قمة خليجية أخرى مع قادة دول آسيا الوسطى.
وقال موفد الجزيرة لجدة سعد السعيدي إنه ليس هناك جدول أعمال محدد للقمة التشاورية لكنه أشار إلى أنها ستبحث مختلف القضايا وأوضاع المنطقة، مثل العلاقات البينية لدول الخليج والاقتتال الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، إضافة إلى الحرب المستمرة في اليمن بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية.
وفي مقابلة مع الجزيرة، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي إن هناك إرادة واضحة لدى قادة دول الخليج لتحقيق التكامل الاقتصادي.
وأضاف البديوي أن الدول الأعضاء بمجلس التعاون رحبت بتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران، وقال إن ذلك يسهم في استقرار المنطقة.
وعن السودان، قال البديوي إن الدول الأعضاء تدعم التحركات الرامية إلى حل الأزمة وعلى رأسها المبادرات السعودية والأميركية.
كما تستضيف مدينة جدة قمة خليجية مع قادة دول آسيا الوسطى: أوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان، وذلك لتعزيز علاقات التعاون بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى، وتأسيس شراكة قوية معها.
وأشار مراسل الجزيرة سعد السعيدي إلى أن القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى قد تكون ذات منحى اقتصادي لأهمية تلك الدول الجيوإستراتيجية خاصة في ظل تشابه تلك الدول مع دول الخليج في مصادر الطاقة حيث يمكن تبادل الخبرات والاستثمارات في هذا المجال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دول آسیا الوسطى قادة دول
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء لتعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
ضمن إطار جهودها المستمرة في تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، استضافت دولة الإمارات وفدًا من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة ممثلين عن خمس دول أعضاء وهي: بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، والسويد.
بدورها، استضافت وزارة الخارجية الوفد الأوروبي في ديوان عام الوزارة في أبوظبي، حيث شدد الجانبان على التزامهما المتبادل بتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بهدف التصدي للتدفقات المالية غير المشروعة وتعطيل أنشطة الجهات والأفراد غير القانونية. كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الجريمة المنظمة.
وفي إطار تعقيبه على زيارة الوفد الأوروبي، أكد سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، على أهمية استمرار الحوار والنقاشات الثنائية لدعم الأجندة المشتركة، مضيفًا أن دولة الإمارات سعدت باستضافة الوفد الأوروبي، وتؤكد أهمية تشجيع المزيد من الزيارات لتعزيز التعاون وبناء القدرات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف سعادته: “تأخذ دولة الإمارات دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم والشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها. تؤكد دولة الإمارات التزامها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي، إلى جانب تطوير إستراتيجيات للحد من المخاطر الناشئة”.
كما عقد الوفد خلال الزيارة، اجتماعات مع وزارة العدل ووزارة الداخلية، حيث قدمت الوزارتان لمحة عامة عن التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي في مجالات التعاون القضائي والأمني. كما تم تسليط الضوء على أفضل الممارسات وتحديد مجالات محتملة لتعزيز التعاون بين الجانبين.
من جهته قال سعادة عبدالرحمن البلوشي، الوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي والشؤون القانونية في وزارة العدل، “إن وجود مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسلطات الدول الأعضاء معاً، يشكل فرصة ثمينة لتوحيد الجهود والبناء على الزخم القائم بين الجانبين في مجال التعاون القضائي والأمني”. كما أكد على أهمية تعميق هذه الشراكة الإستراتيجية من خلال حوارات منتظمة، وتنسيق مستمر ومبادرات تدعم الأهداف المشتركة في المجالات ذات الأولوية.