يمانيون../

استذكر ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام، اليوم الثلاثاء، بدايات إطلاق الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي للمشروع القرآني، وترسيخه للقضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني وأطلق من أجلها مشروعة التحرري، حتى وصلت اليمن بحكمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لتكون في موقع الإسناد الفاعل والمؤثر للقضية الفلسطينية.

وقال عبد السلام في منشور على منصة (X) :للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مآثر جليلة وعظيمة، فهو من رسخ في وجدان الشعب اليمني قضية فلسطين وأطلق من أجلها مشروع التحرر المستند إلى ثلاثة أمور متكاملة مع بعضها.

وأشار إلى أن هذه الأمور الثلاثة هي “إحياء مفهوم الثقة بالله في أوساط الناس، التذكير بالقرآن الكريم كتابا لا عز للأمة بدونه، التأكيد على مسؤولية كل فرد في حمل الأمانة”.

وأضاف إثر ذلك وبعد أكثر من مائة محاضرة دونت فيما يعرف باسم (الملازم) تفجرت لدى الناس روح الثورة على واقع المهانة والاستكانة التي تعانيها الأمة جراء أنظمة الاستبداد الخاضعة بدورها لنظام الاستكبار العالمي.

وتابع “حينها لم تستطع السلطة تحمل هذا الفكر التحرري وواجهته بكل وسائل القمع وصولا إلى شن الحرب بهدف إخماد روح الثورة، فكانت النتيجة عكسية بأن اشتعلت أكثر.

وأردف “ورغم أن الحرب الأولى عام 2004 أدت إلى استشهاد السيد القائد نفسه إلا أن ذلك لم يزد في أنصاره إلا تمسكا بنهجه ومسيرته والتي تنامت واتسعت وعظم شأنها بفضل الله عز وجل وحكمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأكد أن السيد القائد عبدالملك “حفظ الأمانة وحمل راية الثورة وواصل طريقها على خطى الشهيد القائد حتى وصل اليمن إلى ما وصل إليه من قدرات تمكنه أن يكون في موقع الإسناد الفاعل والمؤثر للقضية الفلسطينية”.

وشدد على أن “هذا هو أساس ما يسعى إليه اليمن في دخوله الواعي على خط النار بعملياته البحرية دعما وإسنادا لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم كليا من قبل أمريكا وباقي المنظومة الغربية.

وقال: بالنسبة للشهيد القائد سلام الله عليه وبعد إطباق الحصار عليه في منطقة مران غرب صعدة وقتله عمدت السلطة حينها إلى إخفاء جثمانه الطاهر لتسع سنوات، ونتيجة تبدل ظروف البلاد السياسية تم الإفراج عن جثمانه عام 2013.

 وأضاف “أثار كشف المصير هذا عن جثمان قائد شهيد بحجم السيد حسين بدرالدين الحوثي حالة من من الحزن ممزوجا بالغضب وتجددت روح الثورة، وكان يوم تشييعه بعد 9 سنوات من شهادته وإخفاء جثمانه يوما مشهودا وغير معهود من قبل”.

وأكد عبدالسلام أن “حضور عشرات الآلاف من جميع المحافظات إلى صعدة للمشاركة في التشييع، كان بمثابة رسالة شعبية بالغة الأهمية والدلالة إلى أن مشروع الشهيد القائد صار له حضوره الشعبي الواسع والكبير والمتنامي، وأن إخفاء الجثمان ما زاد صاحبه إلا حضورا وظهورا.

للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مآثر جليلة وعظيمة، فهو من رسخ في وجدان الشعب اليمني قضية فلسطين وأطلق من أجلها مشروع التحرر المستند إلى ثلاثة أمور متكاملة مع بعضها إحياء مفهوم الثقة بالله في أوساط الناس، التذكير بالقرآن الكريم كتابا لا عز للأمة بدونه، التأكيد على… pic.twitter.com/3psDiZTZiq

— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) February 6, 2024

وتحيي اليمن وفي مثل هذا اليوم من التاريخ الهجري، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي مفجر المشروع القرآني النهضوي للأمه الإسلامية جمعا، والذي مثل كابوسا أرعب الولايات المتحدة والصهاينة وشنت عليه حربا ضروسا أدت إلى استشهاده في 26 رجب 1425.

وتولى بعدها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي قيادة المشروع القرآني، لتستمر الحروب عليه من قبل السلطات السابقة والدول الحليفة لأمريكا في المنطقة، بستة حروب وبعدها عدون أمريكي سعودي استمر لتسع سنوات.

 وفي المقابل يستمر انتصار المشروع القرآني حتى بات اليوم يواجه أمريكا وإسرائيل وبريطانيا في البحر الأحمر وسيخرج منتصرا بمشيئة الله كما انتصر طوال عشرين عاما.

#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي#طوفان الأقصى#ناطق أنصار اللهرئيس الوفد الوطنيمحمد عبدالسلام

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید القائد عبدالملک الشهید القائد للشهید القائد السید حسین

إقرأ أيضاً:

قيادة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة يزورون مقام الشهيد القائد في منطقة مران بصعدة

يمانيون/ صعدة زار مدير عام كلية الشرطة العميد هاجس الجماعي، ومعه أعضاء هيئة التدريس بالكلية وخريجو الدفعتين العام والخاص من الكلية اليوم، مقام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وجرف سلمان في منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة.

وقرأ الزائرون الفاتحة على روح الشهيد القائد، وأرواح رفاقه الشهداء العظماء، الذين استشهدوا وهم يدافعون عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار الأمريكي، الصهيوني.

إلى ذلك اطلع العميد الجماعي ومرافقوه، على آثار الجريمة والدمار الذي خلفته غارات طيران العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي على منزل ومقام ومجلس الشهيد القائد بمنطقة مران كما زاروا جرف سلمان وعددًا من المواقع والمعالم وروضات الشهداء في المحافظة.

وأكد مدير كلية الشرطة، أن الزيارة تأتي تعبيرًا عن الوفاء والتقدير لما قدمه الشهيد القائد من مواقف شجاعة، ودرسًا من الميدان لخريجي الكلية الدفعة السابعة القسم الخاص والدفعة الـ 44 عام مُستلهمين منه الدروس والعبر في مواصلة مسيرته القرآنية.

فيما عبر الزائرون من قيادات كلية الشرطة والخريجين، عن سعادتهم بالزيارة لاستلهام الدروس والعبر من مسيرة حياة الشهيد القائد وشجاعته وحرصه على تبصير الأمة بالمخططات التي يحيكها الأعداء.

وجددّوا العهد للشهيد القائد ورفاقه الشهداء، بالمضي على النهج القرآني ومواصلة الصمود والثبات وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله ونصرة المستضعفين والمظلومين.

مقالات مشابهة

  • قيادة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة يزورون مقام الشهيد القائد في مران بصعدة
  • قيادة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة يزورون مقام الشهيد القائد في منطقة مران بصعدة
  • الشهيد السيد حسن نصر الله في دروس ومحاضرات الشهيد القائد
  • نسيان الإنسان لله وآثاره السلبية.. تحليلٌ للأزمة العربية والنموذج اليمني
  • ديرية بني حشيش تودّع الشهيد حسين الجرادي في موكب جنائزي مهيب
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يزور معرض الشهيد القائد بالحديدة
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يزور معرض الشهيد القائد في مدينة الحديدة
  • قيادات أمنية تزور ضريح الشهيد القائد وتستذكر تضحياته في صعدة
  • جواد نصر الله: هكذا كانت نظرة سماحته لـاليمن والسيد عبدالملك!
  • عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم عن قضية فلسطين