ذكرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية نقلا عن مصادر، أن الاتحاد الأوروبي يخشى من رد فعل جدي من روسيا في حالة مصادرة الأصول الروسية المجمدة لتلبية احتياجات أوكرانيا.

وأشار التقرير، إلى أن الاتحاد الأوروبي "يسبح في مياه مجهولة" من خلال اتخاذ قرار بمصادرة الأصول، لذا فإن أي شخص سيشعر بالقلق بشأن العواقب المحتملة".

وبالإضافة إلى ذلك، يخشى الاتحاد الأوروبي أن يؤثر مثل هذا القرار سلبا على سمعة منطقة اليورو، الأمر الذي يهددها بخسارة جاذبيتها بالنسبة للمستثمرين المحتملين.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تحويل أرباح عام 2023 إلى أوكرانيا من أصول روسيا في وتشير الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يملك حاليا إطارا تشريعيا لذلك.

وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن مصادرة الأصول الروسية بأي شكل من الأشكال سيتم الطعن فيها أمام المحاكم.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن موسكو سترد على أي محاولات من جانب الدول الغربية لمصادرة العقارات والأصول الروسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مصادرة الأصول الروسية أن الاتحاد الأوروبی الأصول الروسیة

إقرأ أيضاً:

تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "في مقدمتها الإنفاق الدفاعي.. تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة تكتل الاتحاد الأوروبي"، استعرضت فيه التحديات الكبرى التي تواجه الاتحاد الأوروبي بين إرثه القائم على القيم الليبرالية والتكامل السياسي والاقتصادي، وبين تصاعد النزعات القومية والتوجهات الأحادية، خاصة مع الضغوط الأمريكية لزيادة الإنفاق الدفاعي.

البيت الأبيض : ترامب لن يطبق ضريبة القيمة المضافة المفروضة من الاتحاد الأوروبيمحافظ الدقهلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمتابعة تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر|صور

يعد الإنفاق العسكري أبرز التحديات التي تواجه التكتل، فبينما بلغت بعض الدول مثل بولندا ودول البلطيق أهداف الإنفاق الدفاعي أو اقتربت منها، لا تزال دول مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة بعيدة عن تحقيق تلك المستويات، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاتحاد على تشكيل قوة دفاعية موحدة.

تنقسم الدول الأوروبية في رؤيتها للأمن والدفاع، حيث تدعو فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة بعيدًا عن الولايات المتحدة، في حين تتمسك بولندا ودول البلطيق بالمظلة الأمريكية خوفًا من التهديدات الروسية، هذا الانقسام يضعف تماسك الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الأمنية.

تواجه أوروبا تحديًا جديدًا مع احتمال تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يستدعي تقديم 30 مليار دولار سنويًا من الاتحاد الأوروبي لتعويض المساعدات العسكرية والمالية التي كانت تقدمها واشنطن، إضافة إلى الحاجة إلى استراتيجية عسكرية منسقة لضمان فاعلية هذه المساعدات.

لم ينجح الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات موحدة على روسيا، حيث لا تزال فرنسا وإسبانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، مما يعكس عدم قدرة التكتل على تقديم مقاربة فعالة تجاه الصراع بين موسكو وكييف.

من بين العوامل التي تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي تصاعد النفوذ الروسي عالميًا، والمخاوف من عودة دونالد ترامب إلى الحكم، إذ قد تؤدي سياساته إلى فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا، مما ينذر بحرب تجارية جديدة قد تضر بالاقتصاد الأوروبي.

وسط هذه الأزمات والضغوط المتزايدة، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام لحظة حاسمة في تاريخه الممتد لأكثر من 30 عامًا. فإما أن ينجح في إيجاد حلول لمشكلاته الداخلية والخارجية وتعزيز التكامل بين دوله، أو قد يجد نفسه على طريق الانقسام والتراجع، لتظل الأيام المقبلة وحدها القادرة على كشف مصيره.

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: نائب الرئيس الأمريكي يمنح الاتحاد الأوروبي علامة سوداء
  • صحيفة إسبانية : لدى بنزيما مهمة جعل فريقه بطلًا للدوري
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن حياة الأسد الجديدة في موسكو.. الزوجة والابن والمال
  • صحيفة فرانكوفونية حصلت على عقد لوزارة بنسعيد بـ100 مليون تهاجم السياسة الخارجية للمملكة وتطبل للجزائر
  • الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
  • تصريحات ترامب حول روسيا وأوكرانيا وغزة تثير مخاوف الاتحاد الأوروبي والفاتيكان
  • الخارجية الأيرلندية: لا نرى أي مبرر لفرض رسوم جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. ومخاوف من تصاعد نفوذ روسيا
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو
  • صحيفة بوليتيكو: قاض أمريكي يأمر إدارة ‎ترامب بإعادة تمويل برامج المساعدات الخارجية