تصريحات صادمة لنجل وزير الأمن القومي الإسرائيلي تكشف مرض الرئيس بايدن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وسط تقارير بشأن احتمالية إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالزهايمر مع زيادة معدلات زلات لسانه في الفترة الأخيرة، خرج شوفاييل بن غفير، نجل وزير الأمن القومي الإسرائيلي ليكشف عن إصابة بايدن بالزهايمر، في إشارة إلى معاناته من تدهور إدراكي.، قبل أن يعتذر هو ووالده لاحقًا.
الكشف عن مرض بايدنما قاله نجل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، جاء في تدوينة عبر حسابه الرسمي بمنصة التدوينات القصيرة X؛ إذ نشر صورة للرئيس بايدن ودون عليها: «في هذه الأوقات الصعبة من المهم زيادة الوعي بمرض الزهايمر، وهو مرض دماغي يعد السبب الأكثر شيوعًا للتدهور المعرفي والخرف.
لم يمر وقت طويل على المنشور حتى حذفه «شوفاييل»، كما خرج إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي معتذراً عن منشور ابنه، وكتب «أعتذر عن كلام ابني.. خطأ فادح بتغريدة أرفضها بشدة، الولايات المتحدة الأمريكية هي صديقتنا العظيمة والرئيس بايدن صديق لإسرائيل، حتى لو كنت أختلف مع سلوكه، فلا مجال لأسلوب مهين»، بحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وبعد حديث وزير الأمن القومي الإسرائيلي، خرج ابنه على صفحته بمنصة X، وأعاد نشر صورة للرئيس الأمريكي بايدن، مدونا عليها «السيد الرئيس، آسف».
خلافات بايدن وبن غفيرجاءت التغريدة والاعتذارات اللاحقة بعد يومين من نشر صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية مقابلة مع بن غفير انتقد فيها شدة طريقة تعامل إدارة بايدن مع الحرب في غزة، واتهمها بإفادة الفصائل الفلسطينية، كما قال إن كان من الأفضل التعامل مع إدارة ترامب الثانية.
وجاءت تعليقات الوزير اليميني المتطرف – التي رفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقًا – في أعقاب شكر وزير الدفاع يوآف جالانت علنًا لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وإدارة بايدن على جهودهما مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير مرض بايدن بايدن وزیر الأمن القومی الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة
أثارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة JAMA Network Open مخاوف جدية بشأن جدولة العمليات الجراحية يوم الجمعة، خاصة قبل عطلات نهاية الأسبوع، بسبب ارتفاع معدلات المخاطر المرتبطة بها.
ويشير البحث إلى أن المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية قبل عطلات نهاية الأسبوع بفترة وجيزة يواجهون خطرا متزايدا للمضاعفات، وإعادة الدخول إلى المستشفى، وحتى الوفاة، مقارنةً بمن تُجدول عملياتهم بعد عطلة نهاية الأسبوع، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وحلّلت هذه الدراسة بيانات من مجموعة كبيرة من 429.691 مريضاً خضعوا لعمليات جراحية في أونتاريو، كندا، على مدى فترة امتدت من 1 يناير (كانون الثاني) 2007 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وتشير النتائج إلى أن توقيت العمليات الجراحية قد يلعب دوراً حاسماً في نتائج المرضى، وتُبرز أهمية مراعاة ممارسات جدولة العمليات لتحسين السلامة الجراحية بشكل عام.
وارتبطت العمليات الجراحية يوم الجمعة بارتفاع خطر الوفاة بنسبة 12%.
وبحثت الدراسة نتائج المرضى بعد 30 يوماً، و90 يوماً، وسنة واحدة من العمليات الجراحية.
وقارنت تحديداً العمليات التي أُجريت قبل عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية مباشرةً بتلك التي أُجريت بعدها مباشرةً.
نتائج مثيرة للاهتمام
وكانت النتائج مُلفتة، حيث ارتفع خطر الوفاة لدى المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية قبل عطلة نهاية الأسبوع مباشرةً بنسبة 9% خلال 30 يوماً، وارتفع إلى 10% بعد 90 يوماً، و12% بعد عام واحد.
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى زيادة بنسبة 5% في إجمالي خطر النتائج السلبية، بما في ذلك الوفاة والمضاعفات وإعادة الدخول إلى المستشفى، المرتبطة بالعمليات الجراحية المقرر إجراؤها قبل عطلة نهاية الأسبوع، وذلك في كل من الفترتين الزمنية 30 يوماً وسنة واحدة.
وتركز إحدى النتائج المهمة في الدراسة على تأثير خبرة الفريق الجراحي على نتائج المرضى.
وكشفت الدراسة أن الجراحين الأقل خبرة كانوا أكثر ميلًا لإجراء العمليات الجراحية أيام الجمعة أو قبل عطلة نهاية الأسبوع، وكان متوسط عمر هؤلاء الجراحين 47 عاماً، بخبرة تقارب 14 عاماً، مقارنةً بمن أجروا العمليات الجراحية في أيام الأسبوع، والذين بلغ متوسط أعمارهم 48 عاماً، وخبرتهم في هذا المجال حوالي 17 عاماً، قد يُسهم هذا الاختلاف الطفيف في مستويات الخبرة في اختلاف نتائج المرضى.
الأسباب
وهناك عدة عوامل تدعم هذه الاختلافات في النتائج.
ومن المشكلات الملحوظة أن المستشفيات عادةً ما يكون لديها عدد أقل من الموظفين المتاحين في عطلات نهاية الأسبوع، مما قد يؤثر سلباً على جودة رعاية ما بعد الجراحة، وبالإضافة إلى ذلك، غالباً ما تكون الموارد والخدمات المتخصصة محدودة خلال ساعات عطلة نهاية الأسبوع، مما قد يؤخر الاستجابة لأي مضاعفات قد تنشأ.
ومن العوامل الحاسمة الأخرى التي يجب مراعاتها استمرارية الرعاية، فخلال عطلة نهاية الأسبوع، قد يؤدي تغيير فرق الرعاية إلى تعطيل مراقبة المرضى ومتابعتهم، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة.
أفضل جدولة مواعيد الجراحة
ويسلط البحث الضوء على ظاهرة مثيرة للقلق تُعرف باسم "تأثير ما قبل نهاية الأسبوع"، حيث ترتبط كما ظهر في الدراسة، العمليات الجراحية التي تُجرى قبل نهاية الأسبوع مباشرةً بمخاطر أعلى للنتائج السلبية، ولتحسين سلامة المرضى ونتائج العمليات الجراحية، من الضروري معالجة القضايا المتعلقة بالكوادر والموارد المتاحة واستمرارية الرعاية.
وتحث الدراسة أنظمة الرعاية الصحية على تقييم ممارساتها في جدولة العمليات الجراحية ومراجعتها، ويُنصح بتعزيز مستويات الموظفين في عطلات نهاية الأسبوع لضمان رعاية فعّالة بعد الجراحة.
وينبغي على المرضى ومقدمي الرعاية الصحية مراعاة المخاطر المصاحبة عند التخطيط للعمليات الجراحية الاختيارية، مع إمكانية اختيار مواعيد توفر دعماً أفضل للتعافي بعد العمليات.