بطولات «فزاع لأصحاب الهمم».. 15 عاماً من التميز
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
تستعد بطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم، التي ينظمها نادي دبي لأصحاب الهمم، لانطلاق النسخة الجديدة يوم 12 فبراير الجاري، والتي تحتفل بمرور 15 عاماً على تأسيسها، منذ النسخة الأولى عام 2009، وشهدت مشاركة أعداد كبيرة من اللاعبين واللاعبات على مدار السنوات الماضية، كما حققت العديد من النجاحات على المستوى الفني، والكوادر الإدارية، والتنظيمية، والحكام.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها إدارة النادي وحضرها ثاني جمعة بالرقاد، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع، وماجد العصيمي، مدير عام البطولة.
وكشف ثاني بالرقاد، رئيس مجلس إدارة النادي عن أن بطولات فزاع ستنطلق بالنسخة الرابعة عشرة لبطولة ألعاب القوى يوم 12 فبراير الحالي، فيما تنطلق بطولة رفعات القوة الثالثة عشرة «كأس العالم» دبي 2024 خلال الفترة من 28 فبراير الجاري إلى 8 مارس المقبل، على أن تقام بطولة القوس والسهم في التوقيت نفسه.
وأضاف أن تاريخ بطولات دولية فزاع طويل منذ وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بإقامة بطولات فزاع لأصحاب الهمم للمرة الأولى كان يهدف لدمج هذه الفئة في المجتمع عبر بوابة الرياضة لتصبح «فزاع» نموذجاً رائداً وملهماً لأصحاب الهمم ومركزاً للتميز الرياضي.
وقال: «بعد أن تم تدشين النسخة الأولى عام 2009 بـ 3 ألعاب ووصلنا إلى 6 ألعاب، وأصبحت بطولات فزاع انطلاقة حقيقية للمنتخبات، كما أن أبطال الألعاب الفردية كانوا يعسكرون في دبي قبل البطولة وحققت العديد من المكاسب الإدارية والفنية والتنظيمية والبنية التحتية، ونجحنا في تقديم العديد من المبادرات لتصل الرسالة إلى العالم برؤية متكاملة لتحقيق التطلعات الوطنية واستدامة التوجهات المستقبلية لصناعة الأبطال».
وأضاف: «البنية التحتية في الإمارات الأفضل لأصحاب الهمم، على مستوى العالم، ولدينا دورات متخصصة على مستوى الإداريين ومدراء الفرق والفنيين والمدربين والحكام، ولم يكن التركيز فقط على رفع مستوى اللاعبين، بل أيضاً جميع عناصر اللعبة، والرياضة أصحبت صناعة سياحية ومدى تأثيرها في الناتج المحلي، ولا ننسى أن معظم اللاعبين يجلبون عائلاتهم معهم وبالتالي نحقق منظومة الترويج السياحي، وأيضاً الوعي المجتمعي تجاه أصحاب الهمم»،
ونوه إلى أن أبطالنا كانوا نموذجاً للآخرين على مستوى العالم من خلال الإنجازات التي حققوها في بطولات فزاع».
وقال: «منذ النسخة الأولى شارك في بطولة رفعات القوة 2200 لاعب من 433 دولة بتكرار الدول في المشاركة السنوية، وفي ألعاب القوى 5166 لاعباً ولاعبة و1195 لاعباً في كرة السلة على الكراسي المتحركة، و366 لاعباً في البوتشيا و699 لاعباً في القوس والسهم و1097 لاعباً في الريشة الطائرة، وسيشارك في ألعاب القوى في النسخة الجديدة 570 لاعباً من 71 دولة، بالإضافة إلى تحطيم مئات الأرقام القياسية العالمية في بطولات فزاع، وهو ما وضعها على قمة البطولات العالمية».
وأوضح: «بطولات فزاع مؤهلة لبطولات العالم ودورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، ولدينا طموحات كبيرة في إضافة ألعاب جديدة في النسخ المقبلة، وهناك مخطط لإضافة السباحة وتنس الطاولة والدراجات، وكانت هناك مخاطبات مع الاتحاد الدولي للدراجات لاستضافة بطولة العالم للدراجات لأصحاب الهمم، ولازلنا في طور المناقشات، وسيتم استضافة الحدث خلال العامين المقبلين».
ونوه إلى أن هناك مكاسب على مستوى التحكيم من خلال الدورات التدريبية للحكام، ووصلنا للشارة الدولية والقارية بعدد من حكامنا في مختلف الألعاب الخاصة ببطولات فزاع، وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية البارالمبية والأندية في هذه الدورات، ولعل من نجاحات بطولة فزاع أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى اعتمد دبي كمركز إقليمي للشرق الأوسط وآسيا، وبالتالي جميع الدورات تتم من خلال مركز التميز بدبي، وهو ما ينطبق على الاتحاد الدولي لرفعات القوى باعتماد مركز للتميز للتأهيل والتطوير في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم نادي دبي لأصحاب الهمم لأصحاب الهمم ألعاب القوى على مستوى
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الجهات الفائزة بجائزة التميز المؤسسي “تميز” في دورتها الأولى
كرم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مساء أمس الخميس، الفائزين بالدورة الأولى من جائزة التميز المؤسسي “تميّز”، والتي تُقام على مستوى الجهات التي يرأسها سموه بهدف إبراز جهود المؤسسات الداخلية وخلق بيئة تنافسية بين الجهات الحكومية والخاصة وزيادة كفاءة المؤسسات والتركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي، لتطبيق أفضل المعايير والنماذج في مجال التميز المؤسسي والحوكمة.
وفاز بأفضل جهة في تطبيق الحوكمة الفئة الرئيسية للجائزة جامعة الشارقة، فيما حصل على المركز الأول في فئة أفضل جهة في الرقابة المالية بنك الاستثمار، وكانت جائزة فئة أفضل جهة في تقارير المتسوق السري من نصيب مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، وحصلت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن تطبيق “مرايا” على المركز الأول في فئة أفضل تطبيق ذكي حسب تقارير المتسوق السري، بينما حصد المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن “موقع فعاليات الشارقة” جائزة أفضل موقع إلكتروني حسب تقارير المتسوق السري.
وذهبت جائزة أفضل مركز اتصال حسب تقارير المتسوق السري إلى جامعة الشارقة، وفاز بأفضل مركز خدمة حسب تقارير المتسوق السري شركة أرادَ “مركز مبيعات سيتي ووك”، أما جائزتي أفضل جهة في سعادة المتعاملين وأفضل جهة في سعادة الموظفين فكانتا من نصيب مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، فيما جاءت جائزة أفضل الممارسات المتميزة على النحو التالي: مبادرة “أبدع مع شمس” لمدينة الشارقة للإعلام “شمس”، ومبادرة “بيت مقابل بيت” لشركة أرادَ، و”منصة مرايا” لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
كما تفضل سموه بتكريم فريق المحكمين وفريق التقييم مقدماً لهم الدروع التذكارية ملتقطاً معهم الصور، ومشيداً سموه بجهودهم خلال الفترة السابقة.
وألقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جائزة التميز المؤسسي “تميُّز” خلال حفل التكريم كلمة هنأ خلالها الفائزين بجوائز الدورة الأولى من “تميز”، معبراً سموه عن سعادته بنجاح الدورة الأولى من الجائزة، مشيراً إلى أنه لمس تحقيق فكرة الجائزة من خلال ابتسامات الحضور وانطباعهم عن النتائج.
وأوضح سموه أن الجائزة ليست هدفاً بل وسيلة يسعى من خلالها للوصول إلى الأهداف التي تم الإعلان عنها مسبقاً، وذلك لخلق منظومة عمل متميزة تتسم بالرشاقة الاستراتيجية والمرونة التنفيذية والقدرة التنافسية بجهود الجميع، متناولاً خطوات تحقيق الأهداف وذلك من خلال رضا الموظفين وسعادة المتعاملين، وممارسات فضلى يتم التباهي بها أمام الآخرين، الذي يخلق نظام حوكمة مكتمل الأركان وواضح البيان.
ولفت سمو رئيس جائزة “تميُّز” إلى أنه تم طلب زيادة عدد الفئات في الجائزة لدورتها لمقبلة والإعلان عنها، إلا أن سموه فضّل التأجيل حتى تتم دراسة نتائج ومشاركات الدورة الأولى والوقوف على إيجابياتها وسلبياتها بمشاركة الجهات والأخذ بمقترحاتهم لتطوير الجائزة واستمرارها.
وأوضح أنه آثر بأن يبقى اختيار الفائزين بكافة فئات الجائزة من قبل المحكمين، وعدم إضافة فئة جديدة وهي التكريم الخاص التي يقوم سموه باختيار الجهات التي تمتلك ممارسات متميزة، وذلك تأكيداً على شفافية ونزاهة وعدالة الجائزة، مؤكداً أن الجهات قادرة على تحسين أدائها والمنافسة على فئات الجائزة.
وقال سموه إنه كان على اطلاع دائم على تفاصيل التنافس الإيجابي بين المؤسسات، وحرصها على حضور الورش واللقاءات التعريفية والتدريبية، مشيداً سموه ببعض الموظفين الذين حرصوا على حضور دورات وورش خاصة إضافية للحصول على المزيد من المعرفة حول الحوكمة والتميز، مشيراً إلى أن هذا الأمر يدل على حرصهم الكبير للتطوير والتحسن والارتقاء، وهذا ما لمسه سموه من كافة المؤسسات وقياداتها، مؤكداً أن أن التنافس كان حافزاً للتطوير والابتكار، وكان التميز قرارا وليس اختيارا.
كما ألقى حسن يعقوب المنصوري مدير جائزة التميز المؤسسي “تميُّز” كلمة تناول في مستهلها فكرة إطلاق الجائزة، مشيراً إلى أنها كانت في أدراج سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وكان سموه يرغب في عمل منظومة موحدة أو مكتب مسؤول عن حوكمة جميع الأعمال، وأن يتم تطبيقها على جميع الممارسات في المؤسسات التي تتبع سموه، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة.
وأوضح المنصوري أن فريق العمل قام بدراسة الفكرة وتم رفعها كمشروع متكامل من قبل فريق الخبراء والمستشارين من الكوادر الوطنية، واعتمدها سموه ليتم تطبيقها على المؤسسات التي يترأسها سموه.
وأشار مدير جائزة “تميُّز” إلى أن سمو رئيس الجائزة ارتأى بأن تكون على شكل جائزة لتكون بداية جيدة للبدء بالتحسين والتطوير وحافزاً للمؤسسات وفرق العمل، مستذكراً إطلاق الجائزة في أكتوبر 2023 وكلمات سمو رئيس الجائزة حينها عندما قال: “كثيراً ما أُسأل ما هو سر تميز المؤسسات التي أترأسها، ويكون الجواب مباشرة بأن المؤسسات تميزت بتميز فرق العمل التي تم اختيارها بعناية وأعطيت الثقة والدعم”. واصفاً بأن هذه الكلمات كانت بمثابة الحافز الكبير للجميع.
وتناول المنصوري جهود فريق عمل الجائزة الذين حضّروا للدورة الأولى والتي جاءت بفئة رئيسة واحدة وذلك لأن أصل الفكرة كانت نظام الحوكمة في المؤسسات، حيث عمل فريق العمل على إجراء المقارنات المعيارية وإعداد دليل الجائزة وصولاً لإطلاق المنصة الإلكترونية لتسهيل عملية المشاركة والتقييم والتحكيم، موضحاً أن أعضاء لجنة التحكيم كانوا من الكوادر المواطنة وذوي الخبرة في الفئات التي طُرحت في الدورة الأولى من الجائزة مثل الحوكمة والرقابة المالية وغيرها من الفئات.
وأكد مدير جائزة “تميُّز” أن كل جهة ستحصل على تقرير مفصل حول المشاركة بهدف تحويل نقاط الضعف إلى فرص للنمو والتطوير والتحسين، مشيراً إلى أن النسخ القادمة ستشهد مشاركة جهات جديدة يرأسها سموه مما يسهم في توسيع نطاق المشاركة وتعزيز التنافسية.
واختتم المنصوري كلمته، قائلاً // اسمحوا لي أن أعنون الفقرة الأخيرة من الكلمة بكلمة “حماس”، ما شاهدته من حماس وتفاعل على وجوه الجميع كان واضحاً ودافعاً كبيراً لفريق عمل الجائزة بالاستمرار، الحماس منقطع النظير من قيادات المؤسسات ومن فرق العمل وتجاوب الموظفين وكذلك ردود أفعال المحكمين والمقيمين الذين أشادوا بالتجاوب والتفاعل من فرق التميز //.
وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور مادة مرئية بعنوان “التميز قرار، رؤية تتجدد وطموح يسابق الزمن”، تناولت أهداف الجائزة وأبرز أرقامها ومشاركات المؤسسات بها وجهود فرق العمل التي سعت وبشكل دؤوب لتبرز تميز الجهات المشاركة في الجائزة.
وكانت الجائزة قد عقدت 6 ورش تدريبية بحضور أكثر من 300 شخص قدمت فيها المعرفة وتم تأسيس مسار يرتكز على التطوير المستمر، و8 نشرات توعوية تم من خلالها نشر ثقافة التميز، واستبانة لفئة سعادة المتعاملين شارك بها أكثر من 55 ألف متعامل، بالإضافة إلى العمل على استبانة لفئة الموظفين شارك فيها أكثر من 5 آلاف موظف، وأكثر من 530 تقييم للمتسوق السري لقنوات الخدمة.
كما تناولت المادة إطلاق منصة تميٌّز لتسهل على المشاركين تقديم ملفاتهم بشكل واضح وبكل شفافية، والتي تم تحميل أكثر من ألف مستند في المنصة و500 تقرير للمتسوق السري، من خلال 8 فرق تميز بواقع 33 عضو.
وجاءت الجائزة بفئة رئيسية واحدة وهي أفضل جهة في تطبيق الحوكمة، فيما ضمت الفئة الفرعية أفضل جهة في سعادة المتعاملين، وأفضل فئة في سعادة الموظفين، وأفضل جهة في تقارير المتسوق السري، بالإضافة إلى أفضل جهة في الرقابة المالية، وأفضل الممارسات المتميزة.وام