طارق السعيد: أطالب اتحاد الكرة بالاستقالة بعد فشل المنتخب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
طالب طارق السعيد نجم المنتخب الوطنى السابق باستقالة اتحاد الكرة بعد إخفاق الفراعنة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 المقامة حالياً فى كوت ديفوار والخروج من دور الـ16.
أضاف السعيد خلال مداخلة هانفية مع الكابتن مجدى عبد الغنى على ملعب الشمس:"لا بد أن يكون هناك إصلاح للمنظومة من الجذور ونبتعد عن العشوائية فى الإدارة والقرارات".
تابع:" لا بد أن نبحث عن أشخاص مختصة فى العقود حتى لا نقع فى مأزق الشرط الجزائى،ونبحث عن أشخاص تفيد المنظومة الكروية،بعيدا عن العشوائية".
وواصل طارق السعيد:" حزين على مستوى المنتخب المصري والخروج بهذه الطريقة من دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023،ونتمنى أن يكون الإصلاح من الجذور".
وأكمل:" بعد إخفاق المنتخب كان على اتحاد الكرة أن يقدم استقالته بسبب الإخفاق فى بطولة أفريقيا،وما تسسبوا فيه من حزن للشعب المصري،بعد الأداء السئ للمنتخب".
وأختتم طارق السعيد:" سمعت عن مفاوضات اتحاد مع كيروش ولا أعلم لماذا رحل من البداية،وأرى أن هناك عشوائية فى ملف اختيار المدرب الأجنبي القادم لمنتخب مصر".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التاريخ لا يُكتب بالرغبات.. الشباب يرفض نتائج مشروع توثيق الكرة السعودية
أصدر نادي الشباب السعودي، بيانا رفض فيه نتائج مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية.
وأوضح الشباب في بيانه رفضه القاطع لأي تحريف يُطال تاريخه ومكتسباته الأصيلة.
بيان الشباب السعودي
يعلن نادي الشباب رفضه الكامل لما صدر عن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية وعدم الاعتراف بالنتائج النهائية للجنة، بعد أن تضمن تحويرًا جوهريا في تصنيف "بطولة كأس الملك"، عبر تحويل عدد من نسخها إلى ما سُمّي بـ"بطولة دوري"، وبالاستناد إلى "التصويت"، في سابقة تخالف الوقائع ، والمسمى الرسمي، والسياق التاريخي الموثق.
وإذ يُجدّد النادي تأكيده على دعمه لفكرة التوثيق العادل، فإنه يرفض مبدأ التصويت كوسيلة لتغيير حقائق تاريخية، ويرى فيه تخليا عن المسؤولية، وتجاوزا للمنهج العلمي، ومجاراة لرغبات جماهيرية على حساب الحقيقة. فالتاريخ لا يُكتب بالرغبات، ولا يُقرّ عبر أصوات، بل يثبت بالوقائع والأدلة.
كما يُشير النادي إلى أنه سبق وأن وجه اعتراضًا رسميًا للاتحاد السعودي لكرة القدم منذ وقت مبكر، محذرا من مغبة استخدام التصويت في مسائل تُعد من الثوابت، مؤكدين حينها أن التوثيق له أطر واضحة لا تقبل العبث أو التفويض أو تصويت أندية لم تحقق أي انجازات تذكر.
وبصفته أول ناد تأسس في العاصمة عام 1947، وأول نادٍ يُحقق بطولة رسمية في المملكة عام 1952، يُعلن نادي الشباب رفضه القاطع لأي تحريف يُطال تاريخه ومكتسباته الأصيلة، ويتمسك بكامل حقوقه في اتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية تاريخه وإرثه.
التاريخ لا يُصوّت عليه.. بل يحفظ كما كان.