ندوة حول “التحديات التي تواجه العمل الدعوي في العصر الرقمي” بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ضمن محور المؤسسات الثقافية المصرية، نظم الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة حول التحديات التي تواجه العمل الدعوي في العصر الرقمي.
في البداية، قال الدكتور سامي الشريف، إن الدعوة الإسلامية تواجه تحديات متعددة في العصر الحديث من بينها التطورات التكنولوجية في عالمنا، والتي أخذت الشباب بعيدا عن كيفية إعداد الدعاة وعن كيفية عرض المشكلات التي تواجه المجتمعات المتحضرة.
وأضاف: جاءت تكنولوجيا الاتصال بالعديد من المزايا والسلبيات، وتفصلنا سنوات قليلة على أن يصبح الذكاء الاصطناعي أمر واقع في كل شيء للتعامل مع المجتمعات الحديثة، وإلى أي مدي يمكن للدعاة الاستفادة من هذه التكنولوجيا.
وفي كلمته، قال الدكتور عبدالله النجار، إن علم الشريعة اهتم بالدعوة حتى يعرف الناس الله بالشكل الصحيح، وأن الإمام عبده عندما عرف الدعوة، قال إنها تتمثل في إظهار رأي الدين في أمورهم فقط، موضحا أن صاحب الدعوة ليس من دوره هداية الناس بل تعريفهم وللأسف الدعاة هنا خلطوا بين وسيلة الدعوة وغايتها، فدور الداعية هو تذكير الناس بأمور دينهم فقط.
وأوضح: يجب أن نفرق بين منهج الدعوة والغاية منها، ووجه نداء للدعاة بأن عليهم أن يقوموا بدورهم دون تخطي حتي تصل كلمته إلى القلوب، مشيرا إلى أن هناك بعض الدعاة لا يفرقون بين ما يقال للناس وبين ما لا يقال، فهناك لغة ثرية يمكن استخدامها وتطويعها دون ترهيب وهناك أيضا فكرة لدى البعض أنه اكثر إيمانا، فعلى الداعية أن يقدم الدين بشكل لين وبسيط ومحبب ويكف عن تصنيف الناس.
بينما قال الدكتور عبدتالحي عزب، إن قضايا العمل الدعوي كثيرة، والمشكلة الحقيقية التي نعيشها القنوات التي تقوم بتوصيل الدعوة للجمهور، حيث من الواجب اختيار القائم بالدعوة ويكون مؤهل اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وتأهيله لقول الكلمة المناسبة في الوقت المناسب ومراعاة حال الناس في الزمان والمكان.
وتابع: للأسف هناك كثير من الدعاة ولكن في الواقع المؤهلين قلة جدا، ويجب على الداعي أن يحترم عقلية المتلقي فمنهم المهندسين والأطباء وغيرهم، وقدرته على التعايش مع قضايا العصر، فلابد أن يكون الداعية على مستوى ثقافي يناسب كل الأفكار من العالم للفقير.
بينما قال الدكتور أحمد المنسي إنه لابد أن نفرق بين الداعية الموظف والداعية المثقف، فإن أول شيء في الدعوة هو استلهام الحكمة، الداعية لديه دواء، وتحديات الدعوة تختلف من زمن إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر.
وتابع: القراءة جزء من الخبرة وإدراك للصواب والخطا، وما زال خطابنا الدعوي خطاب عاطفي ليس علمي يناسب العصر الذي نعيش فيه، ولابد من احترام صوت الزمن.
بدوره قال الدكتور هشام عبدالعزيز، إن الدعوة علم وفن ويجب أن يكون لدى الدعوي مهارة في توصيل المعلومة، فقد أخذ وزير الأوقاف مهمة بناء الداعية وتأسيس الأئمةأ وقد وضع الشيخ عبد الله النجار الأسس بالاشتراك مع اللجنة من بعد ٢٠١٣ بالوزارة قائمة على تنقية المنابر من أصحاب الافكار المتطرفة، حتى استطعنا أن نحافظ على المنابر.
وتابع: ثم جاء التدريب لعلم اجتماع وعلم نفس وأمن قومي، فلأول مرة يذهب أئمة بماسبيرو للحصول على دورات تدريبية لكيفية الوقوف أمام الكاميرا ومواجهة الجمهور، فالدول الآن تتسابق للحصول على أئمة من الاوقاف المصرية والدول تطلب أيضا أن تدرب طلبتها لدينا في أكاديمية الأوقاف الدولية، وقد دخلت الأوقاف طريق التكنولوجيا فموقع الوزارة الآن نشط جدا وأصبح الكثير من الائمة لديهم خبرة في استخدام التحول الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصالون الثقافي معرض القاهرة الدولي للكتاب العصر الرقمي قال الدکتور
إقرأ أيضاً:
ندوة حول أهمية التحول الرقمي بكلية الألسن بالفيوم
شهدت الدكتورة نجلاء سعد القائم بأعمال عميد كلية الألسن فى جامعة الفيوم، ندوة حول أهمية التحول الرقمي والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.
بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن منسق الأنشطة الطلابية بالكلية والدكتورة آمال عبد التواب مدير إدارة الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، حاضرت خلال الندوة تسنيم محمد المعيدة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.
تثقيف الطلابأوضحت الدكتورة نجلاء سعد أن كلية الألسن تحرص على عقد هذه الندوات التي تسهم في تثقيف الطلاب والارتقاء بمستواهم الفكري في جميع المجالات، وأشارت إلى أن الندوة تأتي في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وتهدف لمواكبة التطورات الراهنة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتحدثت تسنيم محمد حول مفهوم التحول الرقمي وأهدافه وأهميته في مجال التعليم وسوق العمل، وأشارت إلى أن التحول الرقمي يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للجمهور بشكل أسرع وأكثر فاعلية، ويعمل على تحقيق مبدأ النزاهة والشفافية في الأداء الحكومي وتقليص فرص الفساد من خلال الرقابة الإلكترونية.
وأوضحت أن الاتجاه نحو الرقمنة يقلل التكاليف في أنظمة ومؤسسات العمل ويزيد من كفاءة تلك المؤسسات، ويمكن من اتخاذ القرارات بشكل أكثر دقة.
وعرضت لأبرز تحديات التحول الرقمي والتي تتمثل في عدم توفر البنية التحتية المناسبة وضعف مستوى الوعي بكيفية استخدام التطبيقات الرقمية والحفاظ على سرية البيانات، واستعرضت لأهم المبادرات الحكومية في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي.
وفي نهاية الندوة استمعت أتسنيم محمد لتساؤولات الطلاب وقامت بالرد عليها.
IMG-20241105-WA0093 IMG-20241105-WA0092 IMG-20241105-WA0089 IMG-20241105-WA0090 IMG-20241105-WA0091