المزارعون الإسبان يغلقون الطرق بجراراتهم (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أفادت قناة RTVE التلفزيونية بإغلاق مئات المزارعين الإسبان الطرق السريعة بجراراتهم في أنحاء البلاد، احتجاجا على غلاء الوقود والسماد وانخفاض أسعار محاصيلهم.
ووفقا للقناة، فإن المزارعين يطالبون بظروف عمل أفضل وتعديل السياسة الزراعية الأوروبية، وقاموا بإغلاق حركة المرور على الطرق السريعة في برشلونة وتاراغونا وقشتالة لامانشا وفالنسيا وأراغون ولاريوخا ومورسيا ومناطق أخرى.
SPANISH FARMERS JOIN THE FIGHT AGAINST THE EU’S GREEN MADNESS.
Sunday in Aragon, Spain, tractors barricaded a highway in protest of the EU’s ill-conceived farm-to-fork policies.pic.twitter.com/ysItp0XulR
وفي وقت سابق، أعلنت النقابات الزراعية الرئيسية في إسبانيا انضمامها إلى الاحتجاجات التي تجري في العديد من الدول الأوروبية بشأن الأزمة في هذا القطاع.
إقرأ المزيدوقالت النقابات الزراعية الثلاث الرئيسية في إسبانيا إنها ستنضم إلى العدد المتزايد من الاحتجاجات التي تجري في العديد من الدول الأوروبية.
وتسببت احتجاجات المزارعين في اضطرابات بفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وبولندا ورومانيا وهولندا. ومع ذلك، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر، يوم الثلاثاء، إن "المفوضية لم توقف المفاوضات مع ميركوسور، السوق المشتركة لأمريكا اللاتينية، والتي أثارت احتجاجات المزارعين في العديد من دول الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن "الاتحاد الأوروبي يواصل جهوده للتوصل إلى اتفاق وسيأخذ في الاعتبار أهداف الاتحاد الأوروبي في قضايا التنمية المستدامة واهتماماته في القطاع الزراعي".
وأمام احتجاجات مزارعي فرنسا، شدد الرئيس إيمانويل ماكرون معارضته لاتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي وكتلة "ميركوسور" في أمريكا اللاتينية.
ويجري الاتحاد الأوروبي ودول "ميركوسور" وهي الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي وباراغواي، محادثات للتوصل إلى اتفاق تجاري منذ أكثر من عقدين. وتم الإعلان عن اتفاقية عام 2019، ولكن لم يتم تنفيذها وسط المطالب البيئية الجديدة للاتحاد الأوروبي.
المصدر: RTVE
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية.. إجراءات أكثر صرامة لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين
قررت المفوضية الأوروبية إحداث تغييرات لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين. وعلى الرغم من انخفاض عدد الوافدين غير النظاميين بنسبة 38 في المائة، فإن واحداً فقط من كل خمسة أشخاص أمروا بمغادرة الإقليم، امتثل للتوجيهات.
ويجري النظر في بروتوكولات احتجاز أكثر صرامة و«مراكز عودة» في الخارج لتعزيز آليات العودة.
وتهدف هذه التغييرات، التي من المقرر نشرها في 11 مارس الجاري، إلى تشديد القواعد على الأشخاص الذين لا يتعاونون مع السلطات، مما قد يفرض عقوبات قاسية على عدم الامتثال.
وشدد مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة ماغنوس برونر، في تصريحات صحفية، على أهمية إنفاذ قرارات المغادرة، قائلا إن الممارسات الحالية غالباً ما تفشل في طرد الأشخاص الذين أمروا بمغادرة الكتلة.
وعلى الرغم من انخفاض كبير في عدد الوافدين غير النظاميين العام الماضي، وفقاً لوكالة الحدود الأوروبية، لا يزال معدل العودة منخفضاً. في حين أمر أكثر من 480.000 من مواطني الدول الثالثة بالمغادرة في عام 2023، امتثل واحد فقط من كل خمسة للتوجيه.