«أوقاف شمال سيناء»: 70 مسجدا تواصل تحفيظ القرآن الكريم للأطفال بالمحافظة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
واصلت مساجد شمال سيناء، الندوات الدينية لتعليم القرآن الكريم للأطفال.
وذكرت مديرية أوقاف شمال سيناء في بيان لها، أن الندوات القرآن ية والدروس لتعليم الحفظ مستمرة طوال فترة الإجازة، وهناك جوائز تحفيزية للنشء من الأطفال المتميزين.
وأضاف بيان المديرية أن 70 مسجدًا موزعة في العريش والشيخ زويد وبئر العبد، ووسط سيناء، تواصل عملية التحفيظ للأطفال من تلاميذ المدارس والنشء.
وأشارت المديرية إلى أن التعليم يتم بمشاركة بين علماء وشيوخ الأزهر الشريف، ومديرية أوقاف المحافظة، على يد شيوخ ومعلمين على قدر كبير من التمكن والمسولية، يتناول الحفظ جانب من الأخلاق والسلوك في الحياة العامة، وبعض دروس تعلم الفقه، ومعرفة أركان الأسلام، ونواقض الوضوء والفرائض العامة
بدوره أكد الشيخ محمد عزام أمام وخطيب مسجد النصر أكبر مساجد المحافظة، أن الأعداد في زيادة، ويتم تمديد الوقت.
وأضاف «عزام»، أنه سيتم مد فترة التحفيظ وقت المدارس لمن أراد من التلاميذ أو أولياء الأمور، موضحا، ان التعليم مجاني، ويتم منح التلاميذ المتميزين جوائز، للعمل على زيادة الأعداد، فإنه بالقرآن ترتقي الأمم، والقرآن شفيع المؤمنين.
من جهة أخرى واصلت المساجد الرئيسية في حي الكوثر وبحبوح في الشيخ زويد، دروس تعليم القرآن ، وأيضا بمسجد المحطة والرحمن، والمسجد الرئيسي بوسط بئر العبد، ومساجد رمانة، وبعض المساجد بوسط سيناء، وهي ضمن خطة الأوقاف تعليم الأطفال القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساجد شمال سيناء اوقاف القران الكريم
إقرأ أيضاً:
أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
قال الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم كما نعلم جميعًا لا ينضب معينه، وقد تربينا على هذه المائدة العلمية لافتا إلى إننا نعيش في زمن يتسم بتغيرات هائلة، والقرآن ثابت لا يتغير، لكن علينا أن نتكيف مع هذه التغيرات بشكل يحافظ على جوهر الدين ويواكب العصر.
القرآن الكريم مناسب لكل عصروأوضح الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة العصر تتمثل في كيفية تطبيق النصوص الثابتة للقرآن والسنة في واقع متغير بسرعة، مشيرًا إلى أن هذا التفسير جاء نتيجة اجتهاد يهدف إلى وضع النصوص في سياق العصر الحديث.
لا يمكن الاعتماد على فتوى قديمة منذ 400 عاموتابع: «لا يمكن أن نقتصر على فتوى قديمة صدرت منذ 400 عام في زمن مختلف تمامًا، الظروف التي نعيش فيها الآن لا تشبه تلك التي كانت موجودة في العصور السابقة، ولذلك يجب أن نقرأ النصوص المقدسة بطريقة تتناسب مع الواقع المعاصر».
وأكد الدكتور عبد الشافي أن العلماء قد وضعوا لنا المنهج الذي يمكننا من التعامل مع النصوص بحكمة ووعي، وأنه يجب علينا أن نكمل هذا البناء العظيم بما يتناسب مع متغيرات العصر.
وأضاف: «القرآن الكريم كتاب شامل، لكن فهمه يجب أن يتجدد ليظل ملائمًا لكل الأزمنة، وهذا هو الهدف من تفسيرنا للقرآن الكريم».