استضافت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المؤتمر الدولي تحت عنوان“ إدارة النفايات الطبية: نحو نهج مستدام "والذي استمرت فاعلياته على مدار يومي 5 و6 فبراير 2024، وقام بتنظيم المؤتمر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع الأكاديمية العربية الألمانية لشباب العلماء في العلوم والإنسانيات  (AGYA)، وقد شارك في الجلسات الافتتاحية للمؤتمر الدكتور طه إسماعيل، عميد كليه طب جامعة كفر الشيخ، والدكتور هاني جميعه، وكيل وزارة الصحة المصريه بالبحيرة، والدكتور نوهه المبروك، رئيس قسم النفايات الطبية بدوله ليبيا، والدكتورة ايريني استمالك، المدير التنفيذي لمؤسسة التعاون الدولي الألماني بألمانيا، والدكتور أيمن بالي، الأستاذ بمعهد باستير بتونس، والدكتور بيتر كوردون، الأستاذ بجامعة خليفه بدولة الامارات العربية المتحدة، والدكتورة نجلاء المرواني، الأستاذ بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز بالسعودية.


وكان من أهداف هذا المؤتمر هو بناء القدرات وجمع الخبراء الدوليين والوطنيين من قطاعات مختلفة مثل الشؤون البيئية، والرعاية الصحية، والاقتصاد بخلاف الباحثين المتخصصين، كما حضر المؤتمر مجموعة من صناع القرار من المرافق الصحية مثل عمداء كليات التمريض، ومديري المستشفيات، ومديري مرافق الصرف الصحي الطبي لتقديم ومناقشة ممارساتهم الفعلية وتحديات إدارة النفايات الطبية حديثة العهد، حيث أن هذا المشروع يهتم بإدارة النفايات الطبية في العالم العربي وألمانيا. ومما لاشك فيه فإن النفايات الطبية تعرض حياة الأفراد داخل وخارج المراكز الطبية للخطر، وتلوث البيئة، وتؤدي إلى اضطراب النظام البيئي، كما يهدف هذا المشروع أيضاً إلى جمع المعلومات الفعلية حول الممارسات الحالية لإدارة النفايات الطبية في ألمانيا والدول العربية المختلفة ودراسة أفضل الممارسات، فضلاً عن زياده التوعية بآثار ونظم إدارة المخلفات الطبيه في مصر، وليبيا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وألمانيا من خلال عدة مؤتمرات وفعاليات سيتم تنظيمها في تلك الدول خلال الفترة القادمة.


وسينتهي المؤتمر بتقديم التوصيات رسمياً لإدارة النفايات الطبية، وسيتبع المؤتمر عقد ورشة عمل للتدريب لمدة يوم واحد حول كتابة ورقة السياسات ومن المتوقع أن تنتهي بالمسودة الأولى لورقة السياسة المقصودة، كما سيتم تصوير مقاطع فيديو تعليمية تصور الممارسات الصحيحة لإدارة النفايات الطبية بشكل احترافي لاستخدامها كمادة تعليمية ولزيادة الوعي العام حول إدارة النفايات الطبية.


والجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي في اطار مشروع مجموعه عمل " الصحه والمجتمع " ضمن مجموعات عمل الأكاديمية العربية الألمانية لشباب العلماء في العلوم والإنسانيات (AGYA) والتي تأسست عام ٢٠١٣ داخل أكاديمية براندنبرغ للعلوم والعلوم الإنسانية في برلين، وتم تأسيس المكتب الإقليمي للأكاديمية العربية الألمانية لشباب العلماء في العلوم والإنسانيات (AGYA)  في رحاب أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في عام ٢٠١٨ بهدف تعميق الدور الإقليمي لدعم التعاون المصري والعربي الألماني.


وتضم أكاديمية (AGYA) في عضويتها حالياً أكثر من 50 عضو بمشاركة عددية مماثلة من كلا الباحثين الألمان والعرب، ويأتي أعضاء أكاديمية (AGYA) الحاليين من ١٨ دولة عربيه ودولة ألمانيا وقد قامت أكاديمية (AGYA) بدعم تنفيذ أكثر من ٥٠٠ مشروع منذ عام ٢٠١٦ حتي الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة النفایات الطبیة أکادیمیة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

تحالف عربي لتعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء

عُقدت جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء، المعقدة بالقاهرة. جمعت بين ممثلي جمعيات أورام عربية ومنظمات دولية، لمناقشة التحديات التي تواجه البحث العلمي في مجال سرطان الثدي بالدول العربية، والسبل اللازمة لدعم القدرات البشرية والارتقاء بهذا المجال الحيوي.

وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية لتشكيل تحالف عربي يضم عدداً من جمعيات الأورام في الدول العربية، تحت إشراف ودعم من منظمات دولية اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء.

 الجلسة ركزت على أهمية دراسة وفهم أسباب الأورام في المنطقة العربية، لا سيما بين السيدات صغيرات السن، مشيراً إلى أهمية مبادرات الكشف المبكر.

من جانبه، أكد الدكتور ناجي الصغير، رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، على أهمية تطوير الأبحاث التشخيصية والعلاجية في مجال الأورام في الدول العربية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، من خلال تطوير البنية التحتية للمستشفيات وتعزيز قدراتها البحثية.

وأشار الدكتور الصغير إلى أن بناء القدرات البحثية يحتاج إلى تمويل مادي كبير، داعياً الأنظمة الحكومية إلى دعم البحث العلمي من خلال تخصيص ميزانيات مستقرة لتمويل الأبحاث، مشددا على أهمية استقطاب الأطباء والخبراء العرب المقيمين في الخارج للتدريس والتدريب في الجامعات والمستشفيات المحلية.

وأضاف أن تحسين بيئة العمل البحثية والمادية للأطباء والعاملين في القطاع الصحي أمر حيوي لوقف نزيف الكفاءات إلى الخارج، مؤكداً على ضرورة تشكيل لجان أخلاقيات للأبحاث العلمية في المستشفيات والجامعات لتعزيز الثقة بين المواطنين والقطاع الطبي، مما يساعد في جذب مزيد من التبرعات، لا سيما من شركات الأدوية والمستوردين.

فيما، أكد الدكتور متعب الفهيدي، استشاري أورام الثدي ورئيس الجمعية السعودية للأورام، أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة السرطان، تشمل الوقاية من خلال حملات توعية للحد من التدخين وتعزيز نمط الحياة الصحي، إضافة إلى إدراج برامج غذائية بالمناهج الدراسية. كما تولي المملكة اهتمامًا بالتشخيص المبكر عبر توفير الفحوصات مجانًا وتنفيذ برامج للكشف عن سرطانات الثدي والقولون وعنق الرحم.

وأضاف الفهيدي أن المملكة أنشأت مراكز متخصصة لعلاج الأورام، توفر أحدث العلاجات، مثل العلاج المناعي والإشعاعي، مع دعم البحث العلمي عبر مراكز متخصصة وتقديم منح تشجع الابتكار في هذا المجال.

 

وفي وقت سابق، عُقدت جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء، جمعت بين ممثلي جمعيات أورام عربية ومنظمات دولية، لمناقشة التحديات التي تواجه البحث العلمي في مجال سرطان الثدي بالدول العربية، والسبل اللازمة لدعم القدرات البشرية والارتقاء بهذا المجال الحيوي.

وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية لتشكيل تحالف عربي يضم عدداً من جمعيات الأورام في الدول العربية، تحت إشراف ودعم من منظمات دولية اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء.

وصرّح الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز أبحاث جامعة عين شمس ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، بأن جلسة شهدت حضوراً واسعاً من دول العالم، بما في ذلك الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والصين، وروسيا، والمكسيك. كما شاركت الوكالة الدولية لبحوث السرطان والدول العربية في إعلان التحالف العربي لمكافحة السرطان.

وأوضح الدكتور الغزالي أن الجلسة ركزت على أهمية دراسة وفهم أسباب الأورام في المنطقة العربية، لا سيما بين السيدات صغيرات السن، مشيراً إلى أهمية مبادرات الكشف المبكر.

وأشار الغزالي إلى أن الجمعية الأمريكية للأورام ستستضيف هذا التحالف العربي في مؤتمرها القادم في يونيو المقبل، لاستعراض نتائج هذا التعاون وتوسيع نطاقه، مؤكداً أن هذا التحالف يشمل جميع الجمعيات العربية الكبرى، وليس محصوراً على أشخاص أو مؤسسات بعينها.


كما أوضح أن هذا التحالف سيحقق تأثيراً إيجابياً كبيراً على التعليم الطبي والتعاون مع منظمات القطاع الخاص وغير الهادفة للربح، إضافة إلى دعم الحكومات، مشيرا أن اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية قد يدعم هذا التحالف مادياً، كما دعمت سابقاً مبادرات مشابهة مثل البنوك الحيوية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق أكاديمية سوق العمل لتعزيز مستقبل الأسواق العالمية
  • «تيودور بلهارس» ينظم المؤتمر السنوي 2025 «الابتكار في البحث العلمي والممارسات الطبية»
  • «الابتكار في البحث العلمي والممارسات الطبية».. معهد تيودور بلهارس ينظم المؤتمر السنوي 2025
  • تيودور بلهارس ينظم المؤتمر السنوي 2025 الابتكار في البحث العلمي والممارسات الطبية
  • تحالف عربي لتعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء
  • وزير الري: ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة والاعتماد على الممارسات الحديثة
  • «البحث العلمي» تكشف تفاصيل إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات
  • معرض الصحة العربي يناقش الممارسات المستدامة والحد من النفايات
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية: ذاكرة الأمة في خدمة البحث العلمي والتنمية
  • أكاديمية الشرطة تمنح المقدم طارق حنش دبلوم العلوم الأمنية بتقدير إمتياز