أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان اليوم الثلاثاء توقيف مواطن استغل القاصرات واعتدى عليهن تحت التهديد.

وذكرت المديرية في بيان أن الموقوف م. ف. من مواليد عام 1963، وبتفتيشه ضبط بحوزته رخصتا سير بأسماء مختلفة، كما عثر داخل منزله على فتاة قاصر مع ابنها الرضيع عمره شهرين تقريبا، ومبلغ يقدر بنحو 21,000 دولار أمريكي، وأقراص منشطة.

يقوم باستغلال فتيات قاصرات والاعتداء عليهن تحت التهديد، وفصيلة عرمون تلقي القبض عليه وتعثر على ضحية قاصر وابنها داخل منزله
#قوى_الأمن#الأمن_أمانة

— قوى الامن الداخلي (@LebISF) February 6, 2024

وكشفت أنه بالتحقيق معه، أنكر القيام بما نسب إليه، في حين أكدت الفتاة القاصر التي عثر عليها في منزله بحضور مندوبة حماية الأحداث، "قيام الموقوف بالاعتداء على فتيات قاصرات واستغلالهن، وتسهيل أعمال ​الدعارة​ في منزله، وفي شقة أخرى".

وقد أودع الموقوف ​مكتب حماية الآداب​ ومكافحة الإتجار بالأشخاص في وحدة ​الشرطة القضائية​، للتوسع بالتحقيق معه بناء على إشارة القضاء.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان بيروت تحرش جنسي تحرش جنسي جرائم الاغتصاب شرطة

إقرأ أيضاً:

"اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"

عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.

الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.

في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.

في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.

اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.

قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.

يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.

عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.

قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.

1000252174 1000252175

مقالات مشابهة

  • شفشاون.. توقيف مروج مخدرات خطير بعد تتبع وترصد دقيق
  • ميلوني: التهديد الروسي "أكبر مما نتصور"
  • وفاة منتسب الشلامجة تتفاعل.. عائلته تطالب بالتحقيق ومحاسبة المقصرين
  • استشهاد طبيب وعائلته بقصف إسرائيلي على منزله وسط غزة
  • دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بسجنه لمدة عام
  • "اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"
  • حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله
  • سرقة السيارات تقود إلى إعتقال خمسيني بالعيون
  • توقيف 5 أشخاص في قضية الحرق العمدي للمركبات بعين الدفلى
  • بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبناني