الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلين بالضفة الغربية.. والمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مصنعا في منطقة واد الصابر بين بلدتي سرطة وقراوة بني حسان غرب سلفيت في الضفة الغربية، واحتجز العاملين فيه، وهدمت القوات الإسرائيلية منزلا يعود لفلسطيني على مساحة نحو 120 مترا مربعا، بحجة عدم الترخيص، وتدمير 6 أخرى، في قرية النويعمة، شمال مدينة أريحا، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
كما هدم جنود الاحتلال الإسرائيلي، جزءا من منزل في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، فيما واصل المستوطنون استفزازاتهم بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، مقتحمين باحات المسجد الأقصى ومؤديين طقوسا تلمودية تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي قطاع غزة الذي يعاني من عدوان إسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم، عشرات الفلسطينيين تراوحت أعمارهم بين 15و65 عاما في غرب مدينة غزة.
منع القوافل الإنسانية من الوصول إلى غزةوكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، قال في وقت سابق، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت 56% من القوافل الإنسانية «34 من أصل 61» من الوصول إلى شمال غزة في يناير الماضي، مشيرة إلى منعت 25% من البعثات من الوصول إلى الجزء الأوسط «28 من أصل 114»، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة اقتحام باحات الأقصى مستوطنون غزة الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".
مدرب بايرن ميونخ: ليون جوريتسكا قدوة لكل اللاعبين