شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، صباح اليوم، احتفالية ختام مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها السابعة، والتي تحمل اسم القاريء الشيخ " الشحات محمد أنور "، بالمركز الثقافي ببورسعيد، بحضور الدكتور منصور بكري السكرتير العام المساعد للمحافظة، و أعضاء لجنة التحكيم والدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد والمتسابقون و رؤساء المسابقات العالمية للقرٱن الكريم و المجالس النيابية، و عدد من القيادات التنفيذية والشعبية ببورسعيد.

تضمن حفل الختام تلاوة آيات من القرآن الكريم، وخلال كلمته، رحب محافظ بورسعيد بالحضور، موجها الشكر لكافة الجهات المشاركة في تنظيم المسابقة وخروجها بهذا الشكل المشرف، كما توجه بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم، والمتسابقون، والقائمين على تنظيم المسابقة، وايضا المشاهدين، قائلا" كل من شارك في هذه المسابقة العطرة فهو فائز بالثواب و البركة "

متناولا الحديث عن تاريخ بورسعيد الديني والحضاري، مشيرا أن هناك علاقة وثيقة بين الماضي والحاضر، فمحافظة بورسعيد منذ التاريخ تحتضن الأديان السماوية والفعاليات الدينية المختلفة، متطرقا للحديث عن انجازات الدولة المصرية خلال ثمانية أعوام تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، موجها الشكر للسيد رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء على الدعم الكبير في تنفيذ المسابقة على مدار سبع أعوام.

وأعرب محافظ بورسعيد عن فخره بتنظيم المسابقة على أرض بورسعيد، لافتا أن بورسعيد شرفت بإقامة المسابقة للعام السابع على التوالي، وأن أبناء بورسعيد فائزون كونهم احتضنوا المسابقة، وأكد محافظ بورسعيد، أن مصر هي منارة الإسلام المعتدل، والعمود الفقري للدول الإسلامية، والتي تحتضن أفكار الشباب، ومصر هي العمود الفقري للدول الإسلامية".

عقبه كلمة اعضاء لجنة التحكيم برئاسة الدكتور عبد الكريم صالح رئيس لجنة التحكيم و رئيس لجنة تصحيح المصحف بالأزهر الشريف، التي أكد خلالها انه تم الانتهاء من تنفيذ النسخة السابعة من المسابقة على أكمل وجه، متحدث عن فضل حفظ وقراءة القرٱن الكريم للمشاركين في المسابقة، وفضل الأجر الذي سيكون من نصيب القائمين على تنظيم المسابقة، مشيرا أن الجائزة الكبرى هى قراءة كتاب الله، والكل في هذه المسابقة فائزون، فضلا عن التطرق للحديث عن مكانة مصر وذكرها في القرٱن الكريم، موجها الشكر لمحافظة بورسعيد على حسن الضيافة و حفاوة الاستقبال للمشاركين في المسابقة، كما أشاد بالطفرة التنموية الغير مسبوقة التي لمسوها على أرض بورسعيد.

ومن جانبه، قال الشيخ محمد الشريف مدير عام القرٱن الكريم بوزارة الاوقاف الليبية و رئيس الرابطة العالمية للجوائز و المسابقات الدولية القرٱنية، أكد خلال كلمته، انه يثمن هذا الجهد الكبير المبذول على أرض مصر و المقام بمحافظة بورسعيد، موجها الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الجائزة، وبصفة خاصة اللواء عادل الغضبان، كما توجه بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم، مؤكدا ان اعضاء الرابطة العالمية اشادو بما لمسوه من حسن تنظيم و ادارة للمسابقة، فضلا عن اشادتهم بالانجازات التي شهدوها في العاصمة الادارية، لافتا ان من ثمار هذه الجائزة اجتماع رؤساء الرابطة العالمية للمرة الاولى بمصر بما يسهم في تحقيق التعاون المثمر بما يخدم حفظة كتاب الله تعالي في كافة انحاء العالم، متمنيا ان يحفظ الله مصر بلدا للامن والأمان.

وخلال فعاليات حفل الختام، قام محافظ بورسعيد بتكريم أعضاء لجنة التحكيم، و رئيس الرابطة العالمية للجوائز و المسابقات الدولية القرٱنية و المتسابقين الفائزين في أفرع المسابقة، كما تم تكريم الفائزين في مسابقة بورسعيد المحلية و تم إعلان نتيجة المسابقة والفائزون بالمراكز الأولى في الأفرع الخمس للمسابقة. وشارك في المسابقة حفظة القرٱن الكريم من مختلف الدول حول العالم، من بينها: الامارات، وتونس، الجزائر، السودان، فلسطين، الأردن، نيجيريا، كينيا، كندا، لبنان، المغرب، أمريكا، اليمن، أثيوبيا، أندونيسيا، أوغندا، باكستان، وتشاد، والهند وتمنح المسابقة جوائز مالية للثلاثة الأوائل في الأفرع الخمسة للمسابقة وهي: حفظ القرآن الكريم كاملا بروايتين للشباب، وحفظ القرآن الكريم برواية واحدة كاملا للإناث، والقراءة بالصوت الحسن والإبتهال والإنشاد الديني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ بورسعيد الهند باكستان المسابقة الدولية يشهد حفل ختام لحفظ القرآن الكريم الرابطة العالمیة تنظیم المسابقة القرٱن الکریم القرآن الکریم محافظ بورسعید لجنة التحکیم موجها الشکر

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تبين أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024

بينت وزارة الأوقاف المصرية أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في خلال عام 2034

حيث كثفت الأوقاف المصرية جهودها في عام ٢٠٢٤ في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية، ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع. جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية، ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، والأمسيات الابتهالية.

استهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام (٢٢١٢٤٠) مقرأة موزعة بين مقارئ «الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والنموذجية، والسيدات، والواعظات». وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.

وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم؛ فعقدت (٩٠٠) مجلس إقراء على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ(١١) مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب. هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.

كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها (١٤) مركزًا، فعقدت (٧١٠) مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد؛ ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها (١١٥٢٧٤) حلقة، موزعة بين «مكاتب التحفيظ المعتمدة، ومكاتب التحفيظ بالمكافأة»، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.

ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم (١١٤٢٤) حلقة تحفيظ إلكترونية. كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من (١٠٨٠٠٠) جلسة تحفيظ في (٦٠١٤) مسجدًا.

وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في (١٥٠٣) مسجدًا موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة. أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد (٣٦٠٧٢٠) جلسة في خلال العام.

وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير؛ ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغت (٢٣٨) أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.

فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة (١٠٠) متسابق من (٦١) دولة، بجوائز مالية تجاوزت (١١) مليون جنيه. كما شملت مسابقات «لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية، والأصوات الذهبية، والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».

أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم؛ ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.

وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد، إذ تم اعتماد (١٤٨) محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلى (٢٨٧٢) محفِّظًا معتمدًا.

وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.

تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات؛ كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.

وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في «سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، والمنيا»، إلى جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء؛ ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.

بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة، واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال، والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع على السواء. 

مقالات مشابهة

  • وزارة الشباب تُنظم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهالات بأسـيوط
  • محمد الشرقي يشهد ختام بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • محافظ أسيوط يؤكد على تقديم الدعم للمسابقات لاكتشاف المتفوقين
  • “الشؤون الإسلامية ” تنظم التصفيات الأولية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 26
  • “الشؤون الإسلامية ” تنظم التصفيات الأولية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين لحفظ القران الكريم
  • الأوقاف تبين أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024