جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم الدورة الكورية المتقدمة لتعزيز التنوع الثقافي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت جامعة بني سويف التكنولوجية، أنه قد نظم مركز اللغة الكورية، الدورة الكورية المتقدمة لطلاب جامعة بني سويف التكنولوجية لتعزيز التنوع الثقافي وتوسيع الآفاق وتبادل الأفكار، للمساهمة في تعميق العلاقات بين الشعبين المصري والكوري، ونشر الثقافة الكورية على نطاق واسع.
بدأت الدورة بتعريف طلاب جامعة بني سويف التكنولوجية على أسماء الدول والوظائف الكورية، بالإضافة إلى التعرف على بعض المعلومات الخاصة باختبار الكفاءة في اللغة الكورية "TOPIK" وهو اختبار لقياس الكفاءة في اللغة الكورية لغير الناطقين بها في دولةكوريا الجنوبية.
كما تعرف طلاب جامعة بني سويف التكنولوجية على الأماكن والأفعال، والأرقام الكورية التقليدية ليستطيعوا التحدث والسؤال عن الأسعار والأعمار، بالإضافة إلى تعلم بعض كلمات اللغة اليومية، والمقاطع، وكيفية السؤال عن العمر والإجابة عليه.
وفي نهاية الدورة تعرف طلاب جامعة بني سويف التكنولوجية على المناصب، ومكونات غرف المنزل، والأثاث، واستطاع الطلاب اجتياز بعض الألعاب الممتعة باستخدام الأرقام.
واختتمت الدورة بتنظيم يوم ترفيهي مصري كوري مميز، تناول فيه الطلاب بصحبة المتطوعين الكوريين وجبات مصرية وكورية تقليدية، كالكشري المصري، والكيمتشي الكوري، بالإضافة إلى التنزه في مركب نيلي للاستمتاع بسحر الطبيعة المصرية وجمالها الخلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بني سويف التكنولوجية جامعة بنى سويف بني سويف التكنولوجية بني سويف جامعه اللغة الكورية جامعة بنی سویف التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية بدء استقبال طلبات المشاركة والأعمال المرشحة للاستفادة من برنامج المنح البحثية في دورته الخامسة 2025، اعتباراً من 23 يناير الجاري إلى نهاية فبراير المقبل.ويتوجب على الباحثين الراغبين في المشاركة تعبئة استمارة التقدم للمنح البحثية عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.alc.ae.
يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية، ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي، وبناء قاعدة بحثية راسخة في مجال اللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية.
يقدّم البرنامج سنوياً ما بين ست وثماني منح تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم في مجالات عدة تضمّ المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية. ومنذ إطلاق البرنامج، بلغ عدد المنح المقدمة للباحثين 28 منحة بحثية في مختلف المجالات.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعزّز برنامج المنح البحثية توجه المركز نحو بناء قاعدة بحوث ودراسات عربية منضبطة، وتطوير البحث العلمي باللغة العربية وتوسيع آفاقه مع التركيز على عناصر الجدة والابتكار والتفرد».
وأضاف: «نثق في أن هذه الدورة ستنجح في استقطاب مشاركات ذات طبيعة فريدة، لأن برنامج المنح البحثية، خلال دوراته الأربع السابقة أرسى معايير مهمة في عملية الكتابة والبحث العلمي باللغة العربية وصار نقطة جذب للباحثين الجادين الذين يعملون في دأب وصمت، ليضيفوا ما يرونه جديداً إلى حقل الدراسات العربية».
يأتي برنامج المنح البحثية في صميم الخطة الاستراتيجية للمركز، ويهدف إلى دعم الباحثين الإماراتيين والعرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية، وتدعم انتشارها محلياً وعالمياً بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع. كما يمثل حافزاً قوياً للباحثين في مجال اللغة العربية، ويعكس حرص المركز على الارتقاء بالبحث العلمي في مجال اللغة العربية، ويكرّس مكانة إمارة أبوظبي الثقافية، ودورها الرائد في دعم اللغة العربية، وتعزيز حضورها.
توفّر المنح البحثية فرصة للباحثين للمشاركة في تطوير اللغة العربية، وتدعم مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز تأثيره الثقافي الريادي. وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية. كما يجب أن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى. كما يُشترط أن يمتلك المركز جميع حقوق النشر الورقية، والإلكترونية للبحوث التي تُقدَّم لها المنح، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية لمدة غير محدّدة، وذلك في فئات البحوث الست المتنوعة التي يدعمها البرنامج، والتي تحظى بمعايير تقييم عالمية حول مدى جدارة البحث وحداثته الفكرية، ومستوى التأثير المُتوقع لمُخرَجات المُقترَح البحثي، ومدى ارتباط المُقترَح البحثي بإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، والمؤهلات والمسار البحثي للباحث الرئيس، ولكل باحث مساعد، أو شريك في المُقترَح البحثي، إضافة إلى مدى مساهمة المُقترَح البحثي في مجاله.
وبفضل زيادة الوعي بالبرنامج وأهميته في دعم البحوث العربية، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركات في هذا العام، وكان البرنامج استقبل في دورة الدورة الماضية 270 مشاركة من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.