كبسولات في عين العاصفة : من توثيقيات الحرب العبثية والثورة المستمرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم (1)
الفَناء الكيزاني:ضربني بكى سبقني إشتكي بيدهم لا بيد غيرهم يستثيرون
عش الدبابير من حولهم ويرددون للعالم أجمع أنكم تحت جزمتي لا تزالون
ياللجهالة يا للغباء المتأصل .. !! .
الفناء الكيزاني:ضربني بكى سبقني إشتكى العودة إلى إيران والعهد مصون
وحربها مع العالم مشتعلة ويرددون للعالم أجمع أنكم تحت جزمتي لا تزالون
يا للجهالة ياللغباء المتأصل .
(عجبي .. !!)
***
كبسولة : رقم ( 2 )
د/حمدوك : مع زينب البدوي-BBC تحدث كرجل دولة ثوري ناجح ساهم
في إنهاضها .
د/حمدوك : مع زينب البدوي-BBC تحدث كرجل ثورة وتناسى أنه ساهم
في إجهاضها .
د/حمدوك : مع زينب البدوي-BBC تحدث كرجل ثورة ولم يقل كيف ساهم
في إجهاضها .
د/حمدوك : تحدث ووضع بيض الثورة في سلة البرهان وحميدتي ليساهم
في إجهاضها .
(عجبي .. !!)
***
كبسولة : رقم (3)
الإسلاموكوز : الثورة تقول أنهم لم يستحوا ويعتذروا عن ثلاثينيتة الحرب
التي شنوها على شعبنا ولم يتوقف تآمرهم علينا برغم إشعالهم هذه الحرب
حتى يزيلوا الثورة وشعبنا من الجذور .
الإسلاموكوز : الثورة تقول أن بعض أطرافكم يعلنون أن لن تتوقف الحرب
إلا إذا إعتذرنا لهم ولن يسامحونا إلا إذا توَّقف تآمرنا عليهم ليوقفوا الحرب
حتى لايزيلوا الثورة وشعبنا من الجذور .
(عجبي .. !!)
***
كبسولة : رقم ( 4)
4/سبتمبر 2021م
د/حمدوك : المبادرات ليست تعميم .
المبادرات ليست تعتيم .
د/حمدوك : تجاهلت رأي سكة السلامة .
وأنحزت لرأي سكة الندامة .
د/حمدوك : تجاهلت رأي كتلة التغيير .
وأنحزت لرأي كتلة التبرير .
د/حمدوك : تجاهلت الكتلة التاريخية .
إنحزت لرأي الكتلة البربرية .
د/حمدوك : تجاهلت دولتك المدنية .
وأنحزت للدولة العسكرية .
(عجبي ..!!)
***
كبسولة : رقم (5)
إذا كان لابد من د/حمدوك (يا تقدم) لمنحه فرصة ثالثة
أقول كما قلت له مرارأً :
د/حمدوك : كن بطل إفريقيا الثاني بعد مانديلا الأول .
د/حمدوك : لا تكن خائنها الثاني بعد تشومبي الأول .
***
كبسولة : رقم (6)
بتاريخ 17 يناير 2023م
الإسلاميون : إفتعلوا حرب كرامة الأديان ليجهضوا ثورة أكتوبر .
الإسلاميون : إفتعلوا حرب كرامة الأوطان ليجهضوا ثورة ديسمبر .
وعجبي .. !!)
***
بتاريخ 5/فبراير/ ٢٠٢٢م
كبسولة : رقم (7)
اللاعب الغائب : اللعب بالمكشوف وجلب الفلول
للإبدال والحلول في طريقه إلى الخُسُوفْ .
اللاعب الغائب : اللعب بالمكشوف أيها الفلول
للإبدال والحلول في طريقه إلى الكُسُوفْ .
(عجبي .. !!)
***
كبسولة : رقم (8)
14/يناير 2019م
"تفاءلوا بالثورة .."تنتصر"
omeralhiwaig441@gmail.com
/////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: د حمدوک
إقرأ أيضاً:
الإبادة المستمرة خلف القضبان.. قراءة في يوم الأسير الفلسطيني 2025م
في السابع عشر من أبريل من كل عام، يقف الشعب الفلسطيني وأحرار العالم لإحياء “يوم الأسير الفلسطيني”، باعتباره محطة كفاحية تمثل نضال الأسرى وصمودهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعد هذا اليوم أيضًا مناسبة لتسليط الضوء على واحدة من أبشع الجرائم المستمرة في العصر الحديث والمتمثلة في جريمة الاعتقال السياسي الممنهج والإبادة الصامتة خلف القضبان. ولكن في عام 2025، يأتي هذا اليوم وسط واقع مأسوي يتجاوز الوصف، حيث تحوّلت الزنازين إلى مسالخ بشرية، وغرف التحقيق إلى ساحات للإعدام غير المعلن، بينما تواصل العدالة الدولية غيابها تحت ركام الصمت والتواطؤ.
منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر 2023م، استُشهد 63 أسيرًا داخل المعتقلات، بينهم 40 من قطاع غزة، في ظل تعتيم إعلامي كامل ورفض سلطات الاحتلال الكشف عن هوياتهم أو تسليم جثامينهم. هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي دليل قاطع على اعتماد الاحتلال سياسة القتل البطيء، خارج ساحة المعركة، داخل جدران يُفترض أن تحكمها القوانين الدولية التي تحوّلت إلى مسارح للموت الممنهج.
الجرائم التي تُرتكب بحق الأسرى ليست مجرد تجاوزات فردية، بل هي جزء من منظومة تعذيب متكاملة: ضرب وحشي، صعق بالكهرباء، تجويع متعمد، حرمان من المياه والعلاج، اعتداءات على النساء، الأطفال، المرضى، وكبار السن، وإذلال مستمر، لم تقتصر منظومة الاحتلال الإسرائيلي على سجونها المعروفة فحسب، بل أعادت تفعيل معسكرات سرية مثل “سديه تيمان” و”عناتوت” و”عوفر” كمراكز تعذيب بعيدة عن أي رقابة، حيث تُمارس فيها أبشع انتهاكات حقوق الإنسان.
اليوم، ووفقًا لمؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد الأسرى 9900، ولا يشمل ذلك المئات من معتقلي غزة الذين تعرضوا للاختفاء القسري. من بينهم 29 أسيرة، من ضمنهن طفلة، وحوالي 400 طفل دون 18 عامًا، كما ارتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 3498، اذين يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، استنادًا إلى ما يُسمّى “الملفات السرية”، في تحدٍ سافر لقواعد العدالة. بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف 1747 أسيرًا كـ”مقاتلين غير شرعيين”، وهو ما يسقط عنهم الحماية القانونية.
وفي ذات الوقت، تصاعدت أعداد الأسرى المرضى والجرحى، حيث تُستخدم الأمراض كأداة للتعذيب الجماعي، بعد أن تحوّلت السجون إلى بؤر للأوبئة نتيجة الإهمال في النظافة، ومنع الاستحمام، والتكدس، وغياب الرعاية الطبية. الجرب والجلديات ما هي إلا أمثلة صارخة على هذه الجرائم.
رغم هذه الظروف المأساوية، تبقى مقاومة الأسرى الفلسطينيين رمزًا حيًا للإرادة والكرامة، فبالرغم من قسوة المعاناة والتعذيب، لا يزال الأسرى يشعلون جذوة الأمل والمقاومة، متحولين إلى مشاعل للحرية، إنهم يعيشون يوميًا في مواجهة الموت، ويثبتون أن العدالة ستحقق في النهاية.
إن العالم اليوم يتفرج على هذه المعاناة، متخيلين أن صمتهم قد يحميهم من تبعات الحقائق المؤلمة التي تحدث خلف القضبان، ولكن، في الواقع، يصبح هذا الصمت مشاركة في الجريمة، وجزءًا من التحمل غير المبرر للعذابات المستمرة.
إن استمرار معاناة الأسرى الفلسطينيين ليس مسألة محلية أو إقليمية فحسب، بل يمثل قضية إنسانية تتطلب من المجتمع الدولي أن يتجاوز حدود الصمت والتواطؤ. على المؤسسات الدولية أن تتحرك ليس فقط عبر البيانات والشجب، بل بفرض عقوبات حقيقية على الاحتلال، ومحاكمة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
إن الصمت عن هذا الوضع يعني التواطؤ في إبادة شعب بأسره، واستمرار مأساته في ظل الاحتلال. لكن الأسرى الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام أو أسماء في قوائم، بل هم رموز للكرامة والنضال، هم المعركة الحية من أجل الحرية في وجه الظلم. وعليه، يبقى يوم الأسير الفلسطيني، في عام 2025م وما بعده، دعوة لإعادة إحياء الأمل بأن العدالة ستُنتصر، وأن صوت الأسرى سيظل مدويًا حتى تتحقق الحرية.