شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل تخرج الطلاب الحاصلين على الشهادة المزدوجة بكليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس، بحضور د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والبروفيسور أماندا برودريك رئيس جامعة إيست لندن، ود. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعتين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وأولياء الأمور.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور مراحل بداية التعاون مع جامعة إيست لندن والتي بدأت في عام 2015، خلال العام الدراسي الأول من تعيينه عميدًا لكلية الهندسة في جامعة عين شمس، مشيرًا إلى أنه حرص على ترسيخ العلاقة المُستدامة بين المؤسستين، من خلال العمل التعاوني المشترك، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواءمة المناهج الدراسية.

أستاذة تغذية توضح مكونات اللانش بوكس الصحية لأطفالك أستاذة تغذية: أغلب أمراض الأطفال في الشتاء بسبب فيروسات وليست بكتيرية رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفد إيست لندن التعليم العالي: خارطة طريق للمؤسسات البحثية لتعميق التصنيع المحلي وتقليل الواردات القومي للبحوث يختتم فعاليات جامعة الطفل المرحلة السادسة التعليم العالي: الكلية الملكية للجراحين بإنجلترا تدرس فتح فرع في مصر البحث العلمي تعلن عن ورش عمل للمهتمين بمجال الدواء بالجامعات والمراكز البحثية روشتة الأمهات لحماية أطفالهن من الفيروسات.. والتغذية السليمة في فصل الشتاء.. وتوجيهات مهمة عن زيادة الوزن أخبار التعليم.. ننشر توزيع مناهج الترم الثاني 2024 لمادة الرياضيات.. طوارئ مستشفى جامعة سوهاج الجديدة يستقبل 4000 مواطن أستاذة تغذية : توافر فيتامين C في إفطار الأطفال بالشتاء ضروري

وأشار الوزير إلى أن فترة تبادل الوفود استمرت لمدة عامين حتى جرت مراسم التوقيع في عام ٢٠١٨ في وزارة التعليم العالي لثلاثة برامج، ثم تطورت لتشمل 11 برنامجًا مُقدمة في الهندسة، وفي عام 2021 تم ضم كلية الحاسبات والمعلومات، وقدم الشكر لكل من ساهم في هذه الشراكة المُثمرة بين الجامعتين.

وفي كلمته، قدم د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس الشكر للدكتور أيمن عاشور ولفريق عمل كليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات، علي ما قدموه خلال الفترة الماضية والتي تحقق فيها تقديم شهادة مزدوجة بين كليتي الهندسة، والحاسبات والمعلومات وجامعة إيست لندن، كما أعرب عن امتنانه العميق لجامعة إيست لندن على دعمها وتعاونها الثابت مع جامعة عين شمس، موضحًا أنهما تمكنا سويًا من صُنع إرثًا من الامتياز سيستمر في إلهام وتشكيل عقول الأجيال المُقبلة.

وأوضح رئيس جامعة عين شمس أن الجامعة تتطلع لمزيد من التعاون مع جامعة إيست لندن خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أن هناك إصرار وحماس على مواصلة الشراكة واستكشاف سُبل جديدة للتعاون، ودفع حدود المعرفة معًا، مشيرًا إلى أن الاحتفال يعُد نقطة بارزة في حياة الخريجين، مضيفًا أن سنوات الجامعة هي فترة نمو شاملة للطلاب على المستوى الأكاديمي والشخصي، مطالبًا الخريجين بالعمل بجد ليكونوا مُبتكرين ومُبدعين، والتفوق في مختلف المجالات.

وأعربت د. أماندا برودريك رئيس جامعة إيست لندن عن سعادتها بالاحتفال بالشراكة الفريدة مع جامعة عين شمس، حيث تلعب تلك الشراكة دورًا أساسيًا في تعزيز الروابط الدولية، مشيرة إلى أن جامعة إيست لندن تنتهج مسارًا يهتم بالجامعة والطلاب والصناعة، موضحة أن جامعة إيست لندن حققت نجاحًا ملحوظًا وحصلت على من العديد من الجوائز والأوسمة، من مُنطلق توفير تعليم عالي الجودة ونتائج إيجابية للطلاب، لافتة إلى أن الجامعة تحتل المركز ١٣ على مستوى المملكة المتحدة من حيث الإيجابية الشاملة، حيث تطمح الجامعة أن تصبح جامعة رائدة في مجال التوظيف المُكثف في المملكة المتحدة، ولهذا يتم التركيز على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة في العالم الديناميكي للصناعات.

وأكد د. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أن الشهادة المُزدوجة هى انعكاس في حد ذاته على قصة مستمرة بدأت في عام 2015. كبرنامج تعاوني للربط المؤسسي يُموله المجلس البريطاني بمشروع بعنوان "التنمية المستدامة لبيئة البناء"، وهو مشروع لتضمين الاستدامة في المناهج الدراسية، مشيرًا إلى أنه منذ تلك اللحظة تم إدراك ضرورة إقامة شراكة مُستدامة بين المؤسستين ورسم المناهج الدراسية، والاجتهاد الواجب، ودليل الطلاب، ومعايير خدمات الطلاب وغيرها.

وتحدث الدكتور حسن عبدالله عن الوضع التعليمي في جامعة إيست لندن ومدى تقدمها العلمي في السنوات السابقة ورغبتها في تحقيق مزيد من التقدم على المستوى التعليمي ومستوى الدراسات العليا، ورغبته في تحقيق التواصل مع الخريجين بعد حصولهم على الشهادات المُزدوجة.

وأعرب د. عمر الحسيني عميد كلية الهندسة عن سعادته بالاحتفال بثمار هذه الشراكة مع جامعة إيست لندن التي استمرت على مدار ١٠ سنوات، مُتوجهًا بالشكر للدكتور أيمن عاشور الذي كان يتولي منصب عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس حين بدأ التعاون مع جامعة إيست لندن، انطلاقًا من رؤية كلية الهندسة في التعاون مع الجامعات الأوروبية، مؤكدًا أن هناك سعي لتطوير وتعميق هذا التعاون ليشمل الأبحاث والمشروعات المختلفة.

وقدمت د. نجوي بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات التهنئة لطلاب الكلية بتخرجهم، معربة عن فخرها بالطلاب الخريجين والذين أثبتوا مهارات عديدة خلال فترة الدراسة بالتعاون مع جامعة إيست لندن، مؤكدة على أهمية استمرار سعيهم لصنع مُستقبلهم واستمرار العمل علي أبحاثهم، حيث أن الفرصة سانحة أمامهم لإثبات أنفسهم، مشيرة إلى أن هذه اللحظة هي نقطة البداية والانطلاق نحو المستقبل.

حضر الحفل د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ود. محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، ود. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. عمر الحسيني عميد كلية الهندسة، ود. نجوي بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات، ود. حسن عبدالله الرئيس الأكاديمي لجامعة إيست لندن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئیس جامعة عین شمس التعلیم العالی کلیة الهندسة أیمن عاشور عمید کلیة إلى أن فی عام

إقرأ أيضاً:

خبراء: «حاسبات ومعلومات» قد تحتل مكانة «الهندسة» في تنسيق الأعوام المقبلة

أكد عدد من الخبراء المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والحاسبات وأساتذة الجامعات، أن التوقعات تشير إلى احتمالية ارتفاع الحدود الدنيا للقبول بكليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات الحكومية عن الحد الأدنى للقبول بكليات الهندسة لشعبة علمي رياضة، في أعمال تنسيق القبول للجامعات خلال السنوات المقبلة، موضحين أن هناك عددا من الأسباب تشير إلى تلك الاحتمالية.

الدكتور أسامة إمام، رئيس لجنة قطاع كليات الحاسبات والمعلومات في المجلس الأعلى للجامعات، يقول لـ«الوطن»، إنه خلال الـ3 أعوام الماضية شهدنا سنويا زيادة الإقبال من الطلاب وأولياء الأمور على الالتحاق بكليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وهو ما أدى إلى ارتفاع الحد الأدنى لعدد كبير من الكليات للشعبتين العلمي «علوم ورياضة» عن العام الذي يليه، فضلاً عن اكتمال أعداد الطلاب المقرر قبولهم في الجامعات الخاصة والأهلية، لافتا إلى أن إدراك أولياء الأمور والطلاب لمستقبل تلك الكليات أدى لارتفاع الحد الأدنى لها.

إقبال الطلاب على الكلية يرفع الحد الأدنى للقبول بها

وأشار رئيس قطاع كليات الحاسبات و المعلومات إلى أن احتمالية ارتفاع الحد الأدنى للقبول لتلك الكليات عن الهندسة في العام الدراسي الجديد «تنسيق 2025» لشعبة علمي رياضة، يرجع إلى عدد من العوامل أبرزها إقبال الطلاب على الكلية أثناء تسجيل رغباتهم عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق، فالحد الأدنى للكليات يتوقف على العرض و الطلب من الطلاب خلال تسجيل الرغبات.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمد كمال، الأستاذ في جامعة القاهرة والخبير التربوي، أن التوقعات لتنسيق كليات الحاسبات و المعلومات والذكاء الاصطناعي، تشير إلى ارتفاع الحد الأدنى للقبول بها للشعبتين «علوم ورياضة» العام المقبل عن العام الدراسي الحالي، والحد الأدنى الذي جرى قبول الطلاب به، لافتا إلى أن التوجه العام للطلاب وأولياء الأمور يؤكد أنه من المتوقع ان ترتفع خلال الأعوام المقبلة، خاصة في ظل عزوف الطلاب الشعبة الرياضية  من الثانوية العامة و ما يعادلها من شهادات عن كليات الهندسة، ووجود أماكن كثيرة وشاغرة في كليات الهندسة والمعاهد في ظل التوسع غير المدروس لكليات القطاع الهندسي خلال الأعوام الماضية.

احتياج سوق العمل لخريجي كليات الحاسبات والمعلومات  

وأكد أن هناك إدراكا من الطلاب وأولياء الأمور لمستقبل كليات الحاسبات والمعلومات واحتياج سوق العمل لتلك التخصصات خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن ما أنجزته الدولة في هذا الملف خلال السنوات القليلة الماضية تجاه هذا القطاع، بدعم الرئيس السيسي والقيادة السياسية، يؤكد أن هناك إدراكا لتلك الاحتياجات وكيفية تأهيل الطلاب والخريجين لها.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة جنوب الوادى يستقبل فريق نوارة الفائز فى مسابقات برنامج GEN Z
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد سير الامتحانات الإلكترونية بكلية الطب البيطري
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
  • رئيس جامعة حورس للطلاب الوافدين: ملتزمون بتقديم الدعم الكامل
  • "المنشاوي" يهنئ فريق طلاب كلية الحاسبات والمعلومات جامعة أسيوط لفوزه في البطولة العربية الإفريقية ACPC
  • مهرجان الرياضة للجميع | جامعة حلوان في أسبوع
  • ابتكار المدن المستقبلية.. ندوة بهندسة القاهرة بالتعاون مع جامعة ساوث إيست
  • رئيس حكومة بنجلاديش: الدراسة بالأزهر تمنح الطلاب نظرة ثاقبة على العالم
  • خبراء: «حاسبات ومعلومات» قد تحتل مكانة «الهندسة» في تنسيق الأعوام المقبلة