مساعٍ لبناء مصادم هادرونات ضخم للكشف عن 95% من الكون
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تقدم باحثون يعملون في أكبر مسرع للجسيمات في العالم بمقترح بناء مصادم فائق الحجم أكبر من الحالي بهدف اكتشاف جسيمات جديدة قادرة على إحداث ثورة في الفيزياء الذرية وتعزيز فهم الفيزيائيين للكون.
ويحمل المصادم الجديد اسم "المصادم الدائري المستقبلي"، وهو أكبر بثلاث مرات من مصادم الهادرونات الكبير الحالي، إلا أنّ كلفة بنائه التي تصل إلى 21 مليار دولار أميركي؛ أثارت العديد من الانتقادات، ومنهم من وصف هذه الخطوة بأنها "متهورة".
لقد كان الإنجاز الأكبر لمصادم الهادرونات الكبير هو اكتشاف بوزون هيغز في عام 2012، ولكن مساعي العلماء في فهم المادة المظلمة والطاقة المظلمة عن طريق مصادم الهادرونات الكبير أثبتت فشلها. وعليه فإنّ المصادم الدائري المستقبلي سيهدف إلى معالجة هذه الإشكالية من خلال توفير أدوات أقوى وأقدر.
بوزون هيغز -وهو جسيم أولي يُظن أنه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها- اكتُشف في عام 2012 (شترستوك)ويتضمن مقترح المصادم الدائري المستقبلي بناء المصادم على مرحلتين؛ الأولى وتتضمن تشغيل المصادم بعد نحو 20 عاما، وسوف يعمل على اصطدام الإلكترونات لدراسة جسيمات هيغز بمزيد من التفصيل. أما الثانية والتي ستبدأ في سبعينيات القرن الحالي للبحث عن جسيمات جديدة باستخدام مغانط أكثر تقدما وبروتونات أثقل.
وسيبلغ محيط المصادم نحو 91 كيلومترا، كما أنه سيوجد على عمق ضعف المسافة الحالية التي يوجد فيها مصادم الهادرونات الكبير لمنع وصول الإشعاعات القوية إلى السطح.
وتبرز الحاجة إلى بناء مصادم أكبر لعدم قدرة المصادم الحالي على العثور على أيّ جسيمات تشكّل 95% من الكون، وهي الطاقة المظلمة والمادة المظلمة، وسيكون اكتشاف هذه الجسيمات الجديدة قفزة ثورية في عالم الفيزياء.
ويشير النقّاد إلى أنّه لا توجد ضمانات لنجاح المهمة، ويرى البعض الآخر أنّ المبلغ الضخم المخصص للمشروع قادر على معالجة مشاكل عالمية أكثر إلحاحا وضرورة مثل التغير المناخي.
وتسعى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن" للحصول على موافقة الدول الأعضاء السبعين والتي ستتحمل أعباء التكلفة لبناء المصادم الدائري المستقبلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غدًا..انطلاق السيارة المتنقلة للكشف عن أورام الثدي بمستشفى سوهاج العام
أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة سوهاج، بقيادة الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، عن تواجد السيارة المتنقلة للكشف المبكر عن أورام الثدي لدى السيدات بمستشفى سوهاج العام، في الفترة من يوم غد الأحد 29 ديسمبر 2024 ولمدة 5 أيام، وذلك لتقديم خدمات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية والتي تشمل الكشف المبكر عن أورام الثدي بأحدث التقنيات الحديثة.
ومن جانبه قال الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج أن الفحوصات تستهدف السيدات من سن 18 سنة حتى 35 سنة بواسطة إستخدام تقنية اشعة الماموجرام والتي تعد من الفحوصات المتطورة للكشف عن أورام الثدي إذ يمكن من خلالها إكتشاف المرض في مراحله الأولى وقبل ملاحظة السيدة أية تغيرات ظاهرة عليها.
وأضاف وكيل وزارة الصحة أن السيارة ستتواجد بشكل يومي بمستشفى سوهاج العام في الفترة المذكورة وذلك للتيسير على المواطنين لتلقي الخدمة واستهداف أكبر عدد من السيدات بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي بكيفية الفحص الذاتي بالمنزل لافتاً أنه حال إكتشاف أي حالة يتم تحويلها الي المراكز المتخصصة لإستكمال الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج .
جدير بالذكر أن تلك الخدمات يتم توفيرها ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن أورام الثدي وبالمجان .
وفي سياق آخر أعلن الدكتور عمرو دويدار عن سقوط منتحل صفة جديد بمركز جرجا جنوب محافظة سوهاج وهو طالب بكلية التجارة بجامعة الأزهر يدعي "م . ع . ع" يقيم بمركز نجع حمادي بمحافظة قنا ينتحل صفة طبيب جلدية وتجميل ويدير عيادة غير مرخصة يتردد عليها المرضى ويقوم بإجراء جلسات العلاج والتجميل المختلفة .
يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الصحة والسكان وجهود مديرية الصحة بسوهاج التي تهدف إلي تكثيف متابعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمنشأت الخاصة وتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان واللواء دكتور عبدالفتاح سراج محافظ سوهاج والدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة وتحت إشراف ومتابعة الدكتور محمد سعد مدير إدارة العلاج الحر والدكتور عماد فرجاني مدير إدارة جرجا وبالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى .
جاء ذلك خلال حملة شنتها فرق تفتيش العلاج الحر بمديرية الصحة وإدارة جرجا ضم كلا من الدكتور محمد فقير والدكتور هيثم الملثم والدكتور مصطفى خليفة والدكتور ابوالحسن المصري والدكتورة هبة محمد عبدالهادي ومحمد عبدالغني مفتشي العلاج الحر .
وتمكن الفريق من ضبط الطبيب المزيف وهو يمارس مهنة الطب ويقوم بكتابة أدوية للمرضى بدون وجه حق أو مؤهلات تؤهله لتلك المهنة دون دراية أو إلتزام بسياسات مكافحة العدوى مما يعد خطراً على صحة المواطنين وعلى الفور تم ضبطه و تشميع العيادة وتحرير المحاضر اللازمة وتوالت النيابة التحقيق .