أمير قطر يتسلم رسالة خطية من ملك إسبانيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نقلت وكالة الأنباء القطرية أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تسلم رسالة خطية من ملك إسبانيا فيليبي السادس تتصل بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها.
وأوضحت أن وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس قام بتسليم الرسالة خلال استقبال الأمير له بمكتبه في الديوان الأميري اليوم الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الثلاثاء إنه أكد لأمير قطر التزام مدريد بتحقيق السلام في الشرق الأوسط عبر حل الدولتين.
وكتب ألباريس على منصة إكس "نقلت لأمير قطر التزام إسبانيا الراسخ بالسلام والاستقرار في المنطقة، ودعمها إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار، وحل الدولتين، وتعايش إسرائيل وفلسطين في سلام".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رويترز عن مصادر لبنانية: رفعت الأسد فرّ من بيروت إلى دبي
نقلت وكالة رويترز عن مسؤوليْن أمنييْن لبنانييْن قولهما إن رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد فرّ من العاصمة اللبنانية بيروت إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المسؤولان إن العديد من أفراد عائلة الأسد غادروا إلى دبي من بيروت، في حين بقي آخرون في لبنان منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
كما نقلت رويترز في تقريرها الحصري عن المسؤوليْن اللبنانييْن قولهما إن السلطات اللبنانية لم تتلق طلبا من الشرطة الدولية (الإنتربول) لاعتقال آل الأسد، بمن في ذلك رفعت.
وأشارا إلى أنهما لا يعرفان ما إذا كان رفعت أو أفراد عائلة الأسد الآخرون يعتزمون البقاء في دبي أو المغادرة إلى مكان آخر، كما أفادت رويترز بأن وزارة خارجية الإمارات لم ترد بعد على طلب وجهته لها للتعليق بهذا الشأن.
ويواجه رفعت الأسد اتهامات في سويسرا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال قيادته عملية قمع دموية لانتفاضة شهدتها سوريا في عام 1982.
ورفعت (87 عاما) هو شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وقاد قوات خاصة سحقت انتفاضة إسلامية عام 1982 في مدينة حماة، مما تسبب في مجزرة حماة التي قتل خلالها عشرات آلاف الأشخاص.
إعلانوفي عام 2022 قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -وهي منظمة مستقلة- إن ما بين 30 و40 ألف مدني قُتلوا في حماة خلال تلك المذبحة.
وقد أحال مكتب المدعي العام السويسري رفعت الأسد إلى المحاكمة لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على خلفية دوره في عمليات القتل والتعذيب في حماة، وذلك انطلاقا من مبدأ كون كل الدول تملك ولاية قضائية على مثل هذه الجرائم.
لكن السلطات القضائية السويسرية قالت في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري إنها اقترحت إلغاء المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية.