"أيام الشارقة المسرحية" تستعد للانطلاق الشهر المقبل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تجرى استعدادات الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان أيام الشارقة المسرحية المزمع انطلاقه في الفترة ما بين الثاني وحتى التاسع من مارس المقبل.
وفي إطار التحضير لاستقبال الدورة الجديدة عقدت اللجنة العليا المنظمة للتظاهرة الفنية التي تتنافس على جوائزها الفرق المسرحية المحلية، اجتماعها الثالث اليوم الثلاثاء بقصر الثقافة حيث ترأسه أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة ومدير "الأيام" وحضره أعضاء اللجنة، وهم: إسماعيل عبد الله، أحمد الجسمي، عبد الله راشد ومحمد جمال.
"أيام الشارقة المسرحية" تقام رعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من دائرة الثقافة، وتطرق اجتماع اليوم إلى التحضيرات المتعلقة ببدء أعمال لجنة مشاهدة واختيار العروض التي ستعاين العروض المتقدمة للمشاركة في الفترة ما بين العشرين وحتى الثاني والعشرين من فبراير الجاري.
وأعلن خلال الاجتماع عن أعضاء لجنة تحكيم تلك الدورة، والتى تضم: الإماراتي وليد الزعابي، الأردني هزاع البراري، المغربي مسعود بوحسين، الفلسطيني إيهاب زاهدة، والمخرج المصري ناصر عبدالمنعم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبداع مسرح مهرجان
إقرأ أيضاً:
مهرجان نواكشوط للشعر العربي يختتم فعالياته
نواكشوط (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم مهرجان نواكشوط للشعر العربي فعاليات الدورة العاشرة، التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونظمتها دائرة الثقافة في الشارقة، على مدى 3 أيام، بمشاركة فاعلة ومميزة من شعراء ومثقفين ونقّاد موريتانيين، وأفارقة من دول مالي، وغينيا، وغانا، والسنغال.
أقيم حفل الختام في بيت شعر نواكشوط بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. عبدالله السيد مدير البيت، وكوكبة من الأدباء ومحبي القصيدة.
وتميّزت الدورة العاشرة بالعديد من الفعاليات التي تنقّلت بالحضور بين القراءات الشعرية، وسلسلة توقيعات لدواوين شعرية صادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة لعام 2025، كما قدّمت للحضور ندوة نقدية أبرزت موضوعاً بحثياً لافتاً يتصل بالقصيدة الموريتانية.
شهد اليوم الختامي ندوة نقدية تحت عنوان «القصيدة الموريتانية المعاصرة بين الأصالة والتجديد»، تحدث فيها: د. محمد الحسن محمد المصطفى، ود. محمد الأمين الشيخ أحمد (الهيبة)، ود. ببهاء بديوه، ود. الحسن محمد محمود، ود. محمد محفوظ، فيما قام د.أبوه بلبلاه بإدارة الجلسة. وسعى الباحثون إلى توضيح مكانة الشعر في الثقافة الموريتانية وارتباطه بالهوية وحضوره الفاعل في الحياة المعاصرة. واستندت الدراسات إلى نماذجٍ يتمّ فيها رصد البنية الإيقاعية للقصيدة الموريتانية التقليدية، ودراسة ثورة الإيقاع في الشعر، وتناول شعرية الإيقاع الداخلي، مع الاعتناء بنماذج أخرى تتجلّى فيها مظاهر المزاوجة الإيقاعية بين الالتزام بصرامة الوزن، وتطويع بنية الإيقاع التقليدي.
من ناحية أخرى شارك في الأمسية الشعرية الختامية أربعة شعراء، هم: سيدي محمد بعب، وأبو بكر المامي، ومحمد دانسو دانسولا من غينيا، ومحمد ناجي أحمدو.
وعبرت قصائدهم الشواطئ نحو أعماق الذات، حيث صور الذاكرة المتراكمة، كما أبحروا في قصائدهم التي تحمل موضوعات عديدة ناقلين الحضور إلى عوالمهم الإبداعية.