بشرى سارة لمرضى الوسواس القهري.. شريحة صغيرة تخلصك من الأفكار المزعجة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عانت مواطنة أمريكية تُدعى آمبر بيرسون وتبلغ 34 عامًا، من مرض الوسواس القهري والصرع لسنوات طويلة، إذ كان يتسبب المرض في نزف يديها نتيجة غسلها للعديد من المرات بفعل الوسوسة، كما كانت تتناول الطعام بمفردها خوفًا من الإصابة بأي فيروسات أو عدوى، حتى أنقذتها شريحة طبية صغيرة زُرعت في دماغها على يد أطباء بجامعة أوريجون للصحة والعلوم في بورتلاند الأمريكية بحسب ما ذكره موقع science alert.
يعتبر الجهاز الذي يبلغ قطره 32 ملم هو العلاج الوحيد لكل من مرض الوسواس القهري والصرع، إذ أكدت بيرسون في حديثها لـ «وكالة فرانس برس»، أن بعد 8 أشهر من إجراء عملية تركيب الجهاز في رأسها، تحسنت حالتها كثيرًا وبدأت في عيش حياة طبيعية خالية من الوساوس ونوبات الصرع، ما يعطي أملًا للملايين من المرضى حول العالم: «كنت محاصرة بأفكاري وهواجسي طوال اليوم، إذ بالغت في التأكد من إغلاق النوافذ والأبواب، كما كنت استحم لعدة مرات في اليوم خشية الإصابة بأي فيروسات تودي حياتي، وبعد إجراء العملية قلت الوساوس كثيرًا ولم تعد تأتيني إلا لدقائق معدودة خلال اليوم».
تقدم علمي رائعفي ضوء ذلك، أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، لـ«الوطن»، أن استجابة الحالة للجهاز المزروع في رأسها يُعد نتيجة رائعة وتقدم علمي، إلا أننا لا نستطيع الحكم على الجهاز إلا بعد إجراء العديد من التجارب على مزيد من الحالات التي تعاني من الوسواس القهري، كما نحتاج مزيد من التفاصيل حول هل يمكن للجهاز معالجة الوسواس القهري أو الصرع كلًا على حدة؟، وكيفية عمل الجهاز في رأس المريض، موضحًا أن عمليات معالجة الاكتئاب والفصام تُجرى منذ ستينيات القرن الماضي.
علاج الوسواس القهريوتتضح أعراض الوساوس القهرية في الخوف الشديد من فقدان الأشياء، وتكرار الأفكار المزعجة والخوف من مصافحة الآخرين، فضلًا عن تكرار التأكد من غلق الأبواب والشبابيك، وأشار فرويز إلى أن علاج الوسواس القهري ينقسم إلى شقين، الشق الأول هو العلاج السلوكي المعرفي، والشق الثاني هو العلاج الدوائي الذي يُقلل من تلك الأفكار الوسواسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكتئاب الصرع أدوية الاكتئاب الوسواس القهری
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية: تجاوزوا الأفكار القديمة عن التجميل والرجولة
قالت الدكتورة أمنية سعيد، استشاري التغذية العلاجية والتجميل، إن هناك اعتقادًا خاطئًا بين معظم الرجال، حيث يظن 90% منهم أن الاهتمام ببشرتهم أو مظهرهم الخارجي قد ينتقص من رجولتهم، مؤكدة أن هذا التصور بعيد تمامًا عن الحقيقة.
وأشارت إلى أن دخول الرجل إلى مركز تجميل لا يعني تغييرًا جذريًا في ملامحه أو خلقته، بل هو خطوة لتحسين مظهره وإبراز جماله الطبيعي.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "هناك فرق كبير بين تحسين المظهر بشكل طبيعي وبين التغيير الشامل. على سبيل المثال، إذا كان هناك رجل يعاني من مشكلات في نمو شعر الذقن أو فراغات في البشرة، ويؤثر ذلك على شكله وثقته بنفسه، فمن الطبيعي أن يبحث عن حلول علاجية لتحسين حالته".
وأكدت أن مثل هذه الإجراءات تهدف لتحسين مظهر الرجل بشكل يتماشى مع طبيعته.
واختتمت كلامها بدعوة الرجال إلى تجاوز الأفكار القديمة المتعلقة بالتجميل، مشيرة إلى أن العناية بالمظهر الخارجي تعكس احترام الذات ولا تقلل من الرجولة بأي شكل من الأشكال.