جدل بأكادير بعد دعم صفحـة للمثليين "كرنفال" دوليا يدعمه مجلس أخنوش ووزارة بنسعيد
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أثار دعم صفحة فيسبوكية تعنى بالدفاع عن المثليين المغاربة، جدلاً واسعاً بأكادير، بعد تعبير مسيري الصفحة عن دعمهم المطلق للكرنفال الدولي لبيلماون في نسخته الأولى، وعزمهم الحضور بشكل مكثف لمختلف فعالياته، للتعبير عن خلفيات خروجهم للعلن وعيشهم المشترك حسب تعبيرهم.
الموضوع أثارته شبكة جميعات أكادير المعروفة، عبر بلاغ لها توصل “اليوم 24” بنسخة منه، اعتبر أن “الحدث المنظم في نسخته الأولى من 21 الى 23 من الشهر الجاري من طرف مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية بتنسيق، ودعم من مجلس جماعة أكادير ومجلس الجهة ووزارة الشباب و الثقافة والإتصال، سيعرف حضوراً مكثفا للمثليين من داخل وخارج المغرب، وذلك حسب منشور إعلامي لما يسمى المثليين المغاربة”.
واعتبرت الشبكة، بأنها تتابع بقلق كبير ما أسمته بـ”الابتذال الثقافي والفني الذي تنخرط فيه مجالس منتخبة بالجهة ووزارة وصية .. “، مع التعبير عن استنكارها الشديد، عن “استنكار كل الأعمال المخربة للقيم النبيلة لشبابنا والتي يسمونها بهتانا الثقافة والفن”.
وأضاف البلاغ أن “الموروث الثقافي الأمازيغي الأصيل كان دائماً حريصاً على تجسيد القيم الإسلامية التي تشبت بها الأمازيغ مند قرون مند اعتناقهم للإسلام”، وأن “احتفالات بيلماون أصبحت تعرف استعراض طقوس دخيلة على المغاربة مثل المثلية وعبدة الشياطين، وما يصاحب ذلك من أعمال إجرامية وعنف في حق المواطنين…”.
ويعتبر الإطار المذكور أن “احتفالات بوجلود أصبحت مع الأسف تتجاوز التعبير عن الفرجة والمتعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الى التعبير عن رسائل التطبيع مع مظاهر ورموز الشدود الجنسي والوثنية.. وهذا يتنافى مع الممارسات الثقافية المتجذرة عند أهل سوس ماسة..”، معتبراً أن استمرار احتفالات بيلماون بهذا الشكل هو بمثابة إهانة للثقافة الأمازيغية الأصيلة، وتجسيد للتفاهة المتأمزغة..”. حسب تعبير البلاغ.
وحاول “اليوم 24” التواصل مع إدارة الكرنفال الدولي بخصوص الموضوع، وللتعبير عن وجهة نظرها بخصوص الجدل المثار، غير أن الهاتف ظل يرن دون رد.
كلمات دلالية اكادير المثلية الجنسية المغرب كرنفال بيلماون الدولي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير المثلية الجنسية المغرب
إقرأ أيضاً:
الفوزان: التعبير عن المشاعر ضرورة لتجنب الأمراض المزمنة .. فيديو
أميرة خالد
حذر الفنان عبدالمجيد الفوزان من أن كتمان المشاعر قد يكون سببًا للعديد من الأمراض التي نشعر بها، مشيرًا إلى أنه كلما كتم الإنسان مشاعره، زاد إفراز هرمونات تؤثر على مستويات السكر والضغط، وتسبب انقباضات في القلب وحتى مشاكل في الأسنان.
ونصح الفوزان بضرورة التعبير عما بداخلنا لتجنب التراكمات التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة.
ويتفق الخبراء في مجال الصحة النفسية على أن كتمان المشاعر وعدم التعبير عنها يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية ونفسية خطيرة.
ويؤدي كتمان المشاعر إلى مشكلات صحية جسدية، مثل ارتفاع ضغط الدم، زيادة مستوى السكر في الدم، انقباضات العضلات، وزيادة ضربات القلب، كما قد تظهر أعراض جسدية أخرى، مثل الصداع، آلام الظهر، ومشاكل في الجهاز الهضمي.
ومن المهم أن ندرك أن التعبير عن المشاعر بشكل صحي يمكن أن يساعد في تجنب هذه المشكلات، وينصح الخبراء بالبحث عن طرق مناسبة للتعبير عن المشاعر، مثل التحدث مع شخص موثوق به، ممارسة التمارين الرياضية، أو الانخراط في أنشطة تساعد على تخفيف التوتر والضغط النفسي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/UccEVVMqQekxva0Q.mp4إقرأ أيضًا
التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية