بن غفير يعتذر عن حديث ابنه "المهين" بحق بايدن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اعتذر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، نيابة عن نجله الذي سخر من الرئيس الأميركي جو بايدن وأشار إلى إصابته بالخرف.
وكتب شوفائيل بن غفير عبر حسابه على منصة إكس فوق صورة لبايدن: "من المهم رفع مستوى الوعي حول مرض الزهايمر الذي يمثل سببا رئيسيا للتدهور المعرفي والخرف لدى كبار السن".
ويسعى الرئيس الأميركي (81 عاما) إلى إعادة انتخابه وسط تركيز من المنافسين السياسيين والناخبين على عمره.
لاحقا، نشر والده على ذات المنصة وكتب أن "ابنه الحبيب ارتكب خطأ جسيما وأنه يرفض بشدة ذلك".
وأضاف الوزير الذي يسكن في إحدى مستوطنات الضفة الغربية بالعبرية أن "الولايات المتحدة هي صديقتنا العظيمة والرئيس بايدن صديق لإسرائيل".
وبحسب بن غفير فإن لا مكان لمثل هذه التعليقات "المهينة ... أعتذر عن حديث ابني".
وكان وزير الأمن القومي قد انتقد الرئيس الأميركي لعدم كفاية المساعدات التي تقدمها واشنطن للدولة العبرية في حربها ضد حماس في قطاع غزة.
وجاءت تصريحات بن غفير بعد فرض واشنطن وفي خطوة نادرة عقوبات على 4 مستوطنين وسط تصاعد للعنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شوفائيل مرض الزهايمر الرئيس الأميركي مستوطنات الضفة الغربية الولايات المتحدة بن غفير وزير الأمن القومي بن غفير إيتمار بن غفير بايدن جو بايدن إسرائيل شوفائيل مرض الزهايمر الرئيس الأميركي مستوطنات الضفة الغربية الولايات المتحدة بن غفير وزير الأمن القومي أخبار أميركا بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: الأمن القومي العربي ملف ثقيل.. وهناك خلافات لا يمكن إنكارها
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه قبل 2011 كان لدى الدول العربية إشكالية مهمة تسمى القضية الفلسطينية، حيث كان الوضع العربي مستقرا، مضيفا أنه إذا كانت هناك رغبة أن يكون هناك منهج عربي جماعي تجاه الأمن القومي العربي فهو أمر جيد، حيث ستعمل كل الدول العربية في إطار منظومة واحدة.
وقال زكي، خلال لقاء خاص ببرنامج “المشهد”، عبر فضائية “تن”، أن الأمن القومي العربي ملف ثقيل، لافتا إلى أن هناك خلافات لا يمكن إنكارها، وأحيانا تكون الخلافات أمرا صحيا.
وتابع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الأمن القومي العربي كان ينظر إليه باعتباره مسطرة رأسية يبدأ بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية، ولكنهم اقترحوا أن يكون مسطرة رأسية من خلال اختيار مجموعة من القضايا والملفات تكون ذات أولوية وأهمية للعرب.
وأشار إلى أنه طالما هناك مصطلح أمن قومي عربي وأننا عرب ندافع عن عروبتنا، فإذن هناك أمن قومي عربي، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تفاهم حول ما يشكله الأمن القومي العربي.