رهابين: رهاب الكيزان ورهاب السلام  ..ابتلينا في الساحة السياسية موخراً بهاذين الرهابين أولهما رهاب الكيزان من قوى سياسية محددة، فهذا الرهاب أوقف وعطل البعض منهم من التفكير السليم والصحيح تجاه اي قضية بل جعل العديد منهم يتخذون موقف متطرفة وهم يعرفون انه غير منطقي ولكن يتعمدونه ارضاء لمن ارهبوهم او تماهيا مع المطلوب عند مجالهم ليحجزوا مكانة رفيعة.

ونما مجددا ايضا رهاب السلام يتخذه البعض في المعسكر المختلف عن الأول رغم انه غاية نبيلة والأصل في الحياة والطبيعة البشرية لكنه جعل البعض يتخوف ويوصم كل من يتحرك تجاهه بالخيانة والعمالة، بل خاض البعض للمزايدة فيه بغرض كسب الشعبية، نحذر من وصف جهود السعي للسلام بالخيانة والعمالة، فهذا اقل ما يمكن فعله تدمير المواطن والبلد اكثر مما نحن عليه الآن.فالاختلاف السياسي لن يلغيه احد كما ان البحث عن السلام لم يكن يوما عيب او شيء مخيف، فالقبول بالحياة السياسية التعددية شرط إذا اردنا استقرارا، وبالمقابل أي من قادة الدولة/ الجيش عليه أن يعمل من أجل تحقيق السلام مثلما يعمل على جهود الحرب وصد العدوان، فالطريقان متوازيان ولاتقاطع بينهما والمستفيد الاول من السلام هو المواطن ومسؤولية تحقيقه تقع على عاتق قيادة الدولة/ القوات المسلحة والتي يقف من خلفها شعب يعاني وتحاصره أهوال الحرب وانتهاك كرامته..فبعدا من الارهبة والمراهبين…مبارك أردول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: الحزمة الاجتماعية الجديدة رؤية قيادية لتحسين معيشة المواطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحزمة الاجتماعية الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمثابة خطوة جديدة تؤكد التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة للمواطنين. 

وأضاف نائب رئيس الحزب في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الحزمة الاجتماعية الأخيرة جاءت لتُحدث نقلة نوعية في مستوى المعيشة، وتُثبت مرة أخرى أن القيادة لا تدخر جهدًا في سبيل توفير حياة كريمة للجميع فمن خلال قرارات جريئة وشاملة، تواصل الدولة مسيرتها نحو التنمية المستدامة، مع التركيز على تحسين الأوضاع الاقتصادية، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز قدرة المواطنين على مواجهة التحديات الاقتصادية.

وأشار فرحات إلى أن الحزمة الاجتماعية الجديدة تمثل استجابة حقيقية لتطلعات المواطنين، إذ تشمل زيادات في الأجور والمعاشات، وتوسيع نطاق الدعم الاجتماعي، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر، وهذه الخطوات ليست مجرد إجراءات مؤقتة، بل جزء من رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق استقرار اقتصادي شامل، وتحسين مستوى المعيشة لجميع الفئات، دون استثناء.

وأوضح فرحات، أن أحد أبرز ملامح الحزمة الاجتماعية هي الزيادة في رواتب العاملين بالدولة، ورفع الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى تحسين أوضاع أصحاب المعاشات، لضمان حياة كريمة لهم بعد سنوات من العطاء، هذه الخطوات تأتي في إطار سعي الدولة إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، بحيث يشعر كل مواطن بثمار التنمية.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: حزمة الحماية الاجتماعية تؤكد أن المواطن على رأس أولويات القيادة السياسية
  • المؤتمر: الحزمة الاجتماعية الجديدة رؤية قيادية لتحسين معيشة المواطن
  • رئيس الوزراء البريطاني يشكر ترامب على جهود السلام بشأن أوكرانيا
  • غروندبيرغ من الرياض: جهود دولية وإقليمية لتهيئة السلام في اليمن
  • إبراهيم عيسى: قوة الدولة تأتي من قوة الاقتصاد وتلبية احتياجات المواطن
  • برلماني: الحزمة الاجتماعية الجديدة تأكيد على التزام الدولة بمساندة المواطن
  • رؤساء أفارقة سابقون يقودون جهود السلام بالكونغو الديمقراطية
  • حزب مصر أكتوبر: الحزمة الاجتماعية تعكس اهتمام القيادة السياسية بتحسين مستوى المعيشة
  • عضو التنسيقية: الحزمة الاجتماعية تعكس حرص القيادة السياسية على حماية المواطن
  • الزنداني يبحث مع المبعوث الأممي لليمن جهود إحياء عملية السلام