رهابين: رهاب الكيزان ورهاب السلام  ..ابتلينا في الساحة السياسية موخراً بهاذين الرهابين أولهما رهاب الكيزان من قوى سياسية محددة، فهذا الرهاب أوقف وعطل البعض منهم من التفكير السليم والصحيح تجاه اي قضية بل جعل العديد منهم يتخذون موقف متطرفة وهم يعرفون انه غير منطقي ولكن يتعمدونه ارضاء لمن ارهبوهم او تماهيا مع المطلوب عند مجالهم ليحجزوا مكانة رفيعة.

ونما مجددا ايضا رهاب السلام يتخذه البعض في المعسكر المختلف عن الأول رغم انه غاية نبيلة والأصل في الحياة والطبيعة البشرية لكنه جعل البعض يتخوف ويوصم كل من يتحرك تجاهه بالخيانة والعمالة، بل خاض البعض للمزايدة فيه بغرض كسب الشعبية، نحذر من وصف جهود السعي للسلام بالخيانة والعمالة، فهذا اقل ما يمكن فعله تدمير المواطن والبلد اكثر مما نحن عليه الآن.فالاختلاف السياسي لن يلغيه احد كما ان البحث عن السلام لم يكن يوما عيب او شيء مخيف، فالقبول بالحياة السياسية التعددية شرط إذا اردنا استقرارا، وبالمقابل أي من قادة الدولة/ الجيش عليه أن يعمل من أجل تحقيق السلام مثلما يعمل على جهود الحرب وصد العدوان، فالطريقان متوازيان ولاتقاطع بينهما والمستفيد الاول من السلام هو المواطن ومسؤولية تحقيقه تقع على عاتق قيادة الدولة/ القوات المسلحة والتي يقف من خلفها شعب يعاني وتحاصره أهوال الحرب وانتهاك كرامته..فبعدا من الارهبة والمراهبين…مبارك أردول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تدشين مشروع “سند” بمأرب لتعزيز وتنسيق جهود القطاع الخاص في عملية بناء السلام

شمسان بوست / مأرب:

دشنت وزارة الصناعة والتجارة، والسلطة المحلية بمحافظة مأرب، اليوم، مشروع “سند” لتعزيز وتنسيق جهود القطاع الخاص في عملية بناء السلام، من خلال التنمية وريادة الاعمال، والذي تنفذه مؤسسة إمكان بالتعاون مع مكتبي الصناعة والتجارة، والتخطيط والتعاون الدولي، والغرفة التجارية بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الانمائي  (UNDP).

ويهدف المشروع الذي يستمر لمدة عام، الى تمكين القطاع الخاص من لعب دور اكثر فاعلية في دعم الاستقرار والتنمية المستدامة، من خلال تطوير آليات التنسيق بين القطاع الخاص والجهات المعنية، ودعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة ومتناهية الصغر التي تساهم في الاستقرار المجتمعي، وخلق فرص عمل تسهم في تحسين سبل العيش للنازحين والمجتمع المضيف. 

واكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة محمد عايض، على اهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية الرسمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، من اجل اعادة صياغة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المنشودة واعادة الاعمار، وتسهيل سبل العيش للمجتمع وخلق فرص عمل وهو محور ارتكاز.

ولفت الوكيل عايض الى ان الوزارة تعكف على تحديث الاستراتيجية الوطنية لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها احد اعمدة الاقتصاد الاساسية، وهي المدخل للمساعدة في تحسين الاقتصاد وتطوير بيئة الاعمال، وتحسين سبل العيش للمجتمع وخلق فرص العمل، وتعزيز السلام والاستقرار المجتمعي

واكد مدير عام الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة عبدالحق منيف، على اهمية هذا المشروع الذي يلامس حاجة المحافظة لتطوير آليات التنسيق بين القطاعين العام والخاص، وتوسيع دور القطاع الخاص في التنمية واعادة الاعمار، ودعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع ريادة الاعمال، بما يحقق خلق فرص عمل واسعة ويؤسس للاستقرار الاجتماعي المستدام.

وكان مدير مؤسسة امكان محمد الشدادي، قد اوضح ان اطلاق  مشروع ” سند” يأتي ضمن استراتيجية مؤسسة إمكان الرامية إلى تمكين الشباب، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وخلق مبادرات تسهم في بناء السلام عبر التنمية الاقتصادية والاستثمار المسؤول..لافتا الى ان المشروع سيعمل على بناء قاعدة بيانات حديثة بالمشاريع المتأثرة بالحرب وتقرير تحليلي حول التحديات والصعوبات التي واجهت هذه المشاريع والخروج بخلاصات علمية وعملية وتوصيات لكيفية  التخفيف من التحديات والصعوبات ومعالجة اثارها.   

مقالات مشابهة

  • المملكة تؤكد دعمها لاستقرار وتنمية اليمن
  • السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام
  • تدشين مشروع “سند” بمأرب لتعزيز وتنسيق جهود القطاع الخاص في عملية بناء السلام
  • رئيس جامعة بنها: ندعم جهود القيادة السياسية في وقف مخطط تهجير الفلسطينيين
  • المحجوب: اختيار مبعوثة أممية جديدة لن يحرّك أي ماء راكد في الساحة السياسية
  • أيمن سلامة: مقترح ترامب انتهاك جسيم لمعاهدة السلام.. ويحمل ‏طابع المناورة السياسية
  • ما معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام؟ تعرف عليه
  • القوى السياسية المصرية ترفض مخطط تهجير أهل غزة: قولًا واحدًا نرفض الفكرة
  • عاجل - "خط أحمر لا يُساوم عليه".. القوى السياسية تدين دعوات ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • فرنسا تؤكد دعمها جهود السلام في اليمن ووحدته واستقراره