كينيا.. اتهام زعيم طائفة بقتل 191 طفلا طالبهم بالموت جوعا لدخول الجنة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اتُهم زعيم طائفة كينية بول ماكنزي و29 من مساعديه، اليوم الثلاثاء، بقتل 191 طفلًا عثر على جثثهم بين أكثر من ضعف هذا العدد المدفون في إحدى الغابات.
ونفى جميع المتهمين التهم الموجهة إليهم أمام محكمة في مدينة ماليندي الساحلية وتم العثور على أحد المشتبه بهم غير لائق عقليًا للمثول للمحاكمة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ويقول ممثلو الادعاء إن ماكنزي أمر أتباعه بتجويع أنفسهم وأطفالهم حتى الموت حتى يتمكنوا من الذهاب إلى الجنة قبل نهاية العالم وتم استخراج أكثر من 400 جثة من غابة شاكاهولا.
وألقي القبض على ماكنزي في أبريل الماضي بعد بدء اكتشاف الجثث وقد اتُهم بالفعل بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب والقتل غير العمد والتعذيب.
وقد تم تقديم تهم مختلفة أمام محاكم مختلفة فيما يتعلق بعمليات القتل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نهاية العالم
إقرأ أيضاً:
المحافظ الجديد لمسجد الحسن الثاني يفرض 140 درهمًا للسياح و70 درهمًا للمغاربة لدخول باحة المسجد
زنقة 20 | متابعة
مباشرة بعد تعيين محافظ جديد لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، صدر قرار غير مسبوق بفرض مبالغ مالية على الزوار مغاربة و سياحا أجانب لدخول باحة المسجد.
في هذا الصدد ، تم فرض 140 درهما على السياح الأجانب، و70 درهما على المغاربة، لدخول باحة مسجد الحسن الثاني.
هذا القرار غير المفهوم أثار استياء الزوار والساكنة بعد حرمانهم من الدخول لباحة المسجد الذي بناها الراحل الملك الحسن الثاني في عملية تضامن واسعة بين المغاربة في تسعينات القرن الماضي.
وعبر العديد من الزوار المغاربة والسكان خاصة عن استيائهم من قرار إدارة المسجد التي فرضت رسوم دخول على ساحة مسجد الحسن الثاني، حيث فوجئوا نهاية الأسبوع الماضي بفرض مبلغ 70 درهم للوصول إلى ساحة المسجد الشهيرة.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل أن أن فرض الرسوم على المغاربة يتنافى مع الذاكرة الجماعية التي تربط الشعب المغربي بهذا المعلم الذي يمثل جزءاً أساسياً من هوية المغرب الثقافية والدينية، واعتبروا أن المسجد، الذي تم بناؤه بجهود وتبرعات المواطنين، يجب أن يظل مفتوحاً دون فرض أعباء مالية على الزوار المغاربة، ومواصلة فرض الرسوم هو ضرب لمزية الملحمة التي قادها جلالة الملك الراحل الحسن الثاني والشعب المغربي في بناء المسجد.
و قبل فرض هذا القرار الغريب، كانت ساحة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء تغلق في وجه الزوار من المسلمين و كذا السياح الأجانب.
و تذرعت الشركة المشرفة على حراسة باحة المسجد ، بوجود قرار يمنع التجوال “خارج أوقات الصلاة”.