المليشيا بمبنى «الاذاعة» تتفاوض على التسليم والاستسلام
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
كشفت تقارير صحفية اليوم الثلاثاء ان الصليب الأحمر الدولي بدأ مفاوضات مع قوات الدعم السريع التي تحتل مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان منذ بداية الحرب بهدف الاستسلام عبر عملية تفاوضية بسبب الحصار المفروض عليها منذ أكثر من شهر.
.المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاذاعة المليشيا بمبنى تتفاوض
إقرأ أيضاً:
الفرقة السادسة مشاة: ارتفاع قتلى مُسيّرة المليشيا التي استهدفت سوقا بالفاشر إلى ٤٠ قتيلاً و٢٥ جريحاً
كشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، عن ارتفاع عدد قتلى الهجوم الوحشي الذي شنته مليشيا الدعم السريع مساء السبت بصاروخين على سوق حي أولاد الريف عبر مسيّرتها التي تحمل أربعة صواريخ جوا أرض، كشفت أن الحصيلة النهائية للشهداء قد بلغت (٤٠) مواطناً ومواطنة، بينهم أطفال، كما كشفت ان عدد الجرحى قد بلغ (٢٥) جريحا.
وأكدت الفرقة في بيان اليوم الاثنين، إن جميع الشهداء والجرحى هم من الباعة الجائلين وبائعات الشاي وتجار اللبن والأقاشي والطعمية والتسالي الذين يرتادون سوق أولاد الريف ليلاً لكسب رزقهم تحوطاً من دانات المليشيا أثناء النهار.
وعلى صعيد العمليات الحربية، قالت ان القوات المسلحة والقوات المشتركة قد تمكنتا، الأحد (15) ديسمبر عبر مدفعيتها المسنودة بسلاح الجو من تدمير (١٣) مركبة قتاليه وهلاك العشرات من المليشيا بشمال شرق المدينة، مؤكدة أن القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية قد تصدوا جميعاً لمحاولة تسلل جديدة إلى الفاشر عبر محور الجنوبي الشرقي، مبينة ان المناوشات قد استمرت نحو ساعة وربع الساعة تجرعت خلالها المليشيا هزيمة جديدة وخسائر في العتاد والأرواح دفعت من تبقى منهم الى التراجع بعيداً من أطراف المدينة.
وقالت الفرقة السادسة إنّ صفوف المليشيا قد شهدت أمس هروب المزيد من عناصرها الذين قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى قيادات وحكمدارات المواقع والارتكازات نتيجة للخلافات الإثنية والتصفيات الجسدية، ونوهت مواطني مدينة الفاشر بضرورة اخذ الحيطة والحذر من حركة المسيرة الليلية التي تطلقها المليشيا والتي أصبحت تستهدف بها تجمعات المواطنين والأسواق الليلية، داعية إياهم إلى الالتزام بالمواقيت المناسبة.
وقال البيان: “الاوضاع بالفاشر مستقرة وان القوات منتشرة في كل مكان وان الفاشر محروسة بأبطالها والانتصار قادم بإذن الله” .
الفاشر: السوداني