القباج تشارك فعاليات «المنتدى العربي للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد» بالدوحة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تتوجه اليوم نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك من أجل المشاركة في فعاليات « المنتدى العربي للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد» الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، برعاية وحضور الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة قطر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ويعقد على مدار يومي 7 و8 فبراير الجاري.
ومن المقرر أن تلقى وزيرة التضامن الاجتماعي كلمة في الجلسة الافتتاحية لفعاليات المنتدى باعتبارها رئيس الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، حيث يأتي هذا المنتدى لتفعيل العمل الاجتماعي التنموي الداعم للجهود الجماعية الرامية إلى تحقيق أهداف مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب.
ومن المقرر أن يصاحب هذا المنتدى فعاليات وزارية متخصصة حول الأسر المنتجة، والأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن موضوع الحماية الاجتماعية المتكاملة وترسيخ المباديء والأعراف العربية ذات الصلة بالأسرة لتشكل هذه الموضوعات في مجملها دفعة ملموسة للعمل الاجتماعي العربي المشترك.
اقرأ أيضاً«التضامن للتمويل» تتفق مع البنك الأهلي لرفع التسهيلات الائتمانية إلى 500 مليون جنيه
وزيرة التضامن الإجتماعي تشهد الاحتفال السنوي الـ 26 لجمعية المساعي المشكورة بالمنوفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي الدوحة المنتدى العربي للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في «المنتدى الصيني الخليجي» للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
تشنغدو- الصين/ وام
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 إبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة بصفتها نموذجاً للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.
وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، إضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.
كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعد من الإنجازات الرئيسية في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشات حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.
وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.
ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.