«صحة دبي» تستعرض جهودها لتطوير طب الأسنان في «إيدك 2024»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دبي - وام
أعلنت هيئة الصحة بدبي خلال مشاركتها في مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي «إيدك 2024» المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي عن تفاصيل وثيقة نطاق الممارسة والكفاءات الأساسية لطب الأسنان العام والإختصاص- الإصدار الثاني، التي تم إصدارها مؤخراً.
تضمنت الوثيقة نطاق ممارسة طب الأسنان العام والاختصاص للمهنيين الصحيين المعنيين، بتقديم الخدمة وفق أفضل الممارسات المطبقة في المجال.
وبلغ عدد المنشآت الصحية التي تقدم خدمات طب الأسنان في إمارة دبي 1043 منشأة وعدد المهنيين الصحيين إلى 4060 مهنياً صحياً.
وتستهدف هيئة الصحة بدبي من الوثيقة ضمان التزام المنشآت الصحية بالمعايير المطلوبة وتوفر الكفاءة لأطباء الأسنان العام والاختصاص والمهارات المهنية المطلوبة لتقديم الخدمة وتحفيزهم على التطوير المهني المستمر إلى جانب ضمان تطبيق أفضل الممارسات الطبية وتحديد الإجراءات المسموح القيام بها في هذا التخصص، ومن ثم الارتقاء بمستوى وجودة الخدمات وتعزيز الثقة بين المرضى ومقدمي خدمات الرعاية الصحية.
واستعرضت الهيئة خلال «إيدك 2024» برنامج الإمتياز الموحد لطب الأسنان الذي اعتمدت تنفيذه بالتعاون مع القطاع الصحي الخاص ضمن برامج التعليم الطبي والتنمية المهنية، والذي يستهدف تحسين المهارات السريرية وتطوير المهارات المهنية ومهارات الاتصال وإدارة الوقت.
وضمن التزامها وأهدافها المعززة لصحة وجودة حياة الطلبة من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر تتبنى هيئة الصحة بدبي سياسة واضحة ومجموعة من المبادرات التي تدعم الصحة المدرسية في التعليم الخاص ومن بينها صحة الفم والأسنان التي توسعت فيها الهيئة وشملت 73 مدرسة بواقع 39871 طالباً وطالبة في العام الدراسي 2022-2023 بعد أن كانت 48 مدرسة تضم 24145 طالباً وطالبة في العام 2021-2022.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صحة دبي مركز دبي التجاري العالمي طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض التجربة المصرية في مكافحة الإدمان
شاركت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، في الحوار المشترك الذي جمع بين الاتحاد الأفريقي والتحالف العالمي لخفض الطلب على المخدرات، والذي استضافته جمهورية تنزانيا خلال الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر 2024.
الصحة تكشف تفاصيل المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" (فيديو) الصحة: وصول عدد خدمات مبادرة «بداية» منذ انطلاقها لأكثر من 154 مليون خدمةأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن جلسات الحوار ركزت على تعزيز التوجهات الوقائية المجتمعية، بالإضافة إلى استعراض التدابير العلاجية الحديثة، كما تم التأكيد على أهمية تبني البرامج المستندة إلى الأدلة العلمية لتطوير السياسات الصحية النفسية، والارتقاء بجودة الخدمات الوقائية والعلاجية،مشيرًا إلى أن المناقشات أبرزت دور البحوث الوبائية في تحديد عوامل الخطورة، ورصد معدلات انتشار الإدمان، وآثاره المختلفة.
صرحت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الوفد المصري استعرض مسيرة مصر في الأبحاث الوبائية حول المخدرات منذ التسعينيات، مرورًا بالمسح القومي لعام 2023، الذي كان له دور محوري في تطوير الخطط وسد الفجوات وتدريب الكوادر المتخصصة في علاج الإدمان،مضيفة أن هذه الجهود توجت بإطلاق الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، للمبادرة الرئاسية لعلاج الإدمان "صحتك سعادة"، ضمن مبادرات تعزيز الصحة النفسية.
أضافت الدكتورة منن عبدالمقصود أن الوفد المصري قام بزيارة مركز متخصص في علاج الإدمان بأحد المستشفيات العامة، كما اطلع على وحدة العلاج ببدائل الأفيونات في مدينة أروشا، والتي انطلقت منذ عام 2011.
أوضحت الدكتورة منن عبدالمقصود أن مصر بدأت في تطبيق برنامج العلاج ببدائل الأفيونات كجزء من برامج خفض الضرر منذ العام الماضي، وقد وصل عدد الوحدات المتخصصة في هذا العلاج إلى 17 وحدة موزعة في مختلف المحافظات ، مؤكدة أن العديد من المرضى أعربوا عن رضاهم تجاه الخدمة، مشيرين إلى تحسن ملحوظ على الصعيدين الصحي والوظيفي، كما أضافت أن هذا البرنامج يُعتبر إطارًا إرشاديًا لمساندة جهود الدولة في مكافحة الإدمان، من خلال تعزيز الوقاية وتقديم خدمات العلاج والرعاية والتأهيل والدمج المجتمعي للمرضى.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج العلاج ببدائل الأفيونات (الميثادون) بدأ تطبيقه في مارس 2023 بمستشفى مصر الجديدة (المطار) التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وقد تم التوسع في هذا البرنامج، حيث يحصل المرضى على العلاج اليومي داخل وحدات خفض الضرر بالمستشفى الأقرب لهم، بالتزامن مع التزامهم بحضور الجلسات العلاجية والتأهيلية، ويساهم هذا البرنامج في تمكين المرضى من ممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية، كما يخفف عن الدولة أعباء التكاليف المرتفعة للإقامة طويلة الأمد داخل المستشفيات.