إيران والسودان ينهيان 8 أعوام من القطيعة ويتفقان على فتح السفارات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دبي- الشرق
استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين، وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق الذي وصل إلى طهران على رأس وفد رسمي في أول زيارة لوزير سوداني منذ قطع العلاقات بين البلدين قبل نحو 8 أعوام.
كما التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بنظيره السوداني، وأكد على إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسودانية، واستئناف المهام الدبلوماسية لسفيري البلدين، مضيفاً أن هذه الخطوة "مهمة في سياق المتابعات لتوسيع العلاقات الثنائية، وفق ما نقلته وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء.
وقال عبداللهيان إن هناك ضرورة لـ"فتح صفحة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الإيرانية السودانية"، مشيراً إلى "التوافقات والقضايا التي طرحت خلال اللقاء بين رئيسي البلدين على هامش قمة (منظمة) المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية" التي استضافتها المملكة العربية السعودية في نوفمبر.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن زيارة الوفد السوداني لطهران، "تدلّ على وجود إرادة جادة لدى الخرطوم في توسيع وتعزيز العلاقات مع طهران"، مؤكداً أن طهران "تحمل ذات الرغبة في دعم التعاون الثنائي".
وأبدى عبداللهيان استعداده لنقل تجارب إيران إلى السودان، خاصة في "المجالات الصناعية والخدمات الهندسية والتقنية الحديثة والصحية والعلاجية".
من جانبه، قال وزير الخارجية السوداني إن الخرطوم تتطلع إلى استئناف عمل سفيري البلدين، و"توسيع مجالات التعاون الثنائي ومتابعة التوافقات الثنائية أكثر من ذي قبل"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
"إرادة جادة لتعزيز العلاقات"
وحسب الوكالة الإيرانية، أعرب الوزير السوداني عن أسفه إزاء توقف علاقات البلدين سابقاً، مؤكداً "إرادة الخرطوم الجادة في تعزيز وتطوير الأواصر مع طهران بمختلف المجالات".
كما أطلع الصادق نظيره الإيراني على تطورات الأوضاع في السودان ومستجدات الأزمة هناك وجهود حلها.
وتطرقت المباحثات إلى الأوضاع في فلسطين، إذ أكد وزير الخارجية السوداني موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، وإدانة "العدوان والجرائم" بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما أهل غزة.
وأعاد السودان وإيران علاقاتهما الدبلوماسية في أكتوبر الماضي، بعد 7 سنوات من قطعها في عهد الرئيس السوداني السابق عمر البشير، بعد اقتحام سفارة السعودية في طهران.
وسبق ذلك لقاءات رسمية لمسؤولي البلدين، إذ عقد وزيرا الخارجية السوداني والإيراني اجتماعاً في أذربيجان في يوليو 2023، على هامش اجتماع اللجنة الوزارية لحركة عدم الانحياز.
وتعد زيارة الصادق هي الأولى لوزير خارجية سوداني إلى طهران منذ عام 2016.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الخارجیة السودانی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يبحث علاقات البلدين مع مساعدة الرئيس الإيراني
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس معالي الدكتورة شينا أنصاري مساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيسة منظمة حماية البيئة التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة.. وذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
ورحب سموه ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الروضة في مدينة العين ــ بزيارة الدكتورة شينا أنصاري التي نقلت إلى سموه تحيات فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.. فيما حمل سموه معاليها تحياته إلى الرئيس مسعود بزشكيان وتمنياته لبلده وشعبه دوام التطور والنماء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء علاقات البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية وغيرها من أوجه التعاون التي تعزز التنمية المستدامة وتدعم ازدهار الاقتصاد في البلدين.
كما تناول اللقاء إمكانات التعاون بين المؤسسات المعنية بالبيئة في دولة الإمارات ومنظمة حماية البيئة في إيران بما يخدم أهداف البلدين في مجالات الحفاظ البيئة ومكوناتها وضمان استدامتها للأجيال.
وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأنها.وام