السفير خطابي: الثقافة الرقمية أداة للديمقراطية.. والمؤثرون يجب أن يتمتعوا بالنزاهة وعدم التهافت على النجومية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال، ان الانتشار المتزايد للوسائط التواصلية والثقافة الرقمية، يعد أداة للديمقراطية وحرية الرأي، وتحفيز القدرات الخلاقة والتنافسية للمؤثرين الفاعلين بما لهم من بصمات واضحة على تشكيل الرأي العام والسلوكيات الاستهلاكية والتجارية والثقافية.
أوضح خطابي ان المؤثرين وصناع المحتوى دور بارز في الفضاء الرقمي بتنوع اهتماماتهم في مختلف الانشطة البشرية على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والبيئية والترفيهية والرياضية ، لذا وجب أن يكون المؤثرين قدوة في النقل الأمين للمعلومات بنزاهة بعيدا عن التطاول على خصوصيات الافراد أو المؤسسات، ومن ثم السقوط في نزعات الابتذال ، والتهافت وراء الشهرة والنجومية لكسب لايكات المتابعين دون اعتبار للأخلاقيات المتعارف عليها.
جاء ذلك خلال ملتقى المؤثرين صانعي المحتوى بالمملكة الأردنية الهاشمية الذي ينظم بالتعاون بين الأمانة العامة وهيئة البث الفضائي في إطار تنفيذ قرارات الدورة (53) لمجلس وزراء الإعلام العرب التي انعقدت بالرباط في يونيو الماضي.
وأعرب الأمين العام المساعد عن شكره لرئيس هيئة البث الفضائي محمد العضايلة للتنظيم الجيد، مؤكدا تطلعه لتوصيات عملية على طريق تطوير منظومتنا الاعلامية وتعزيز دورها في الدفاع عن القضايا العربية المشروعة وفي صدارتها قضية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض، منذ أكتوبر الماضي، لعدوان إسرائيلي آثم على قطاع غزة واقتحامات مروعة على مدن وقرى الضفة الغربية.
واكد خطابي ان نبل الرسالة التواصلية تقوم في المقام الأول على المصداقية والحرص على تفادي الترويح لبيانات غير دقيقة، و لبيانات الزائفة والمضللة تمس بحرمة الأفراد والمؤسسات، أو نشر حمولات نمطية تعمد للإساءة لشخصيتنا الجماعية وتبخيس قيمنا المجتمعية والثقافية والحضارية.
وبنفس الالتزام، يبرز الدور الهام للمؤثرين في مختلف حقول التنمية المستدامة لتحقيق أهداف أجندة 2030 وخاصة ما يتعلق بمحاربة الفقر وضمان العيش الكريم، والتعليم النافع، والحق في العلاج، والسكن اللائق، والمحافظة على البيئة، وترشيد الاستهلاك، والتشجيع على تحقيق مقاربة النوع والعدالة وتعزيز التماسك الاجتماعي وتحفيز روح الابتكار في نطاق حكامة الاستدامة لبناء مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير أحمد رشيد خطابي الإعلام الانتشار الرأي القدرات
إقرأ أيضاً:
من كورال سليم سحاب إلى النجومية | شاهيناز تروي بداياتها مع والدها
تحدثت المطربة شاهيناز بحب وتأثر عن والدها الراحل، واصفة إياه بـ"حبيبها الأول"، مشيرة إلى العلاقة المميزة التي جمعتها به منذ طفولتها.
وأوضحت أنه كان يمنحها الثقة ويعاملها وكأنها كبيرة، مؤكدًا دائمًا على ضرورة أن تهتم بنفسها وتسعى لتطوير ذاتها.
وكشفت شاهيناز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر"المذاع على قناة الحدث اليوم، أن والدها كان أول من اكتشف موهبتها الصوتية، رغم أنها لم تكن تدرك ذلك في البداية. ولم يكن والدها مجرد مشجع فحسب، بل كان أيضًا فنانًا موهوبًا، حيث عمل كمدرس موسيقى وكان عازف عود بارعًا، لدرجة أن زملاءه أطلقوا عليه لقب "ساحر العود". وأضافت أن والدها سجل عددًا من الألبومات الموسيقية التي عزف فيها على العود، وهو ما قد يكون معلومة غير معروفة للكثيرين.
لم يقتصر دور والدها على الدعم العاطفي فقط، بل كان أيضًا السبب الرئيسي في دخولها عالم الغناء، حيث قدم لها أول فرصة حقيقية من خلال التقدم لكورال الأطفال بقيادة المايسترو سليم سحاب عند افتتاح دار الأوبرا المصرية. وبالفعل، اجتازت الاختبارات وانضمت إلى الكورال، ليكون ذلك أولى خطواتها في مشوارها الفني.