معتصم أقرع: وحدة الوجود الكيزاني في عقل االإستهبال المستلب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
:
انحط الخطاب السياسي في جله انحطاطا كاملا واصيب بأنيميا فكرية حادة ولم يعد فيه شيء سوي ترديد محفوظات قديمة ومملة للمرة الألف عن سوء الكيزان ولا شيء آخر.
وكأن الساحة السياسية والثقافية قد خلت من كل شيء ومن كل لاعب عدا الكيزان. فلا فاعولون داخليون أو برانيون يستحق فعلهم التمحيص النقدي ولا خارج عدو أو صديق.
ولم يعد في الكون سوي كوز متعال علي كل شيء قدير. فهو قادر علي إفشال الانتقالية (بدون مساعدة خصومه بسوء إدارتهم للشأن العام ) وهو كوز قادر وحده لا شريك له علي تنفيذ إنقلاب ٢٠٢١ وقادر علي إفشال الإطاري وعلي إشعال الحرب وعلي ادامتها وعلي منع التفاوض لوقفها. ولا تتحمل أي جهة داخلية أو خارجية أو عميل أو جاهل في مكان القرار نصيبا ولو يسيرا من مسؤولية الفشل المريع.
ولا يعن لمن أصابه هوس الأخوان الإستهبالى أن يسال نفسه لماذا سمح من تولوا الأمر بعد سقوط البشير بعودة كيزان هزم نظامهم الشباب بالتضحيات وكيف سمحوا بعودتهم من ثقوب إنعدام كفاءتهم المحرج في الكرة الأولي وفي الكرة الثانية مهدوا لعودتهم – مسلحين هذه المرة – بتموقعهم المساوم والخاطئ تماما في الدخل والخارج.
معتصم أقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة
قال محمد دحلة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الداخل الإسرائيلي يريد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية، لأن الشارع الإسرائيلي يريد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين بأيدي حماس.
الاحتلال يريد العودة للقتالوأضاف «دحلة»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية: «غالبية الشارع الإسرائيلي استطاع فهم التلميحات والرموز التي تصدر من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بأن الحكومة الإسرائيلية معنية بالاستمرار في المعارك في قطاع غزة وأنها لم تنه حسابتها مع حركة حماس».
ولفت إلى أن الداخل الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد انتصار حقيقي بدون إعادة كافة المحتجزين من قطاع غزة.
وتابع: «اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يريد أي وجود عسكري أو سياسي لحماس داخل قطاع غزة وهذا بعد مظاهر الحشد الكبير لحركة حماس في قطاع غزة خلال جولات تبادل الأسرى التي أثبتت أن حركة حماس لا زالت تقف على رجليها ولن تنهار».