هل سمعت بأدوية إنقاص الوزن الجديدة؟ 5 حقائق يجب معرفتها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل ترغب في إنقاص وزنك؟ لا شك أن العديد من الأشخاص يرغبون في إنقاص وزنهم للظهور بشكل معين، وفي الوقت ذاته يريدون عيش حياة أطول وأكثر صحة، وتقليص مخاطر الإصابة بحالات مرضية خطيرة في المستقبل.
وتظهر الإحصاءات الحكومية في أمريكا أن أكثر من 30% من الأمريكيين يعانون من زيادة الوزن وأكثر من 42% يعانون من السمنة.
وكانت الطريقتان الرئيسيتان هما ممارسة الرياضة وتناول كميات أقل من الطعام، يليها استهلاك المزيد من الفاكهة، والخضار، والسلطات.
ولكن، يمكن لأي شخص اتبع نظامًا غذائيًا أن يخبرك أن فقدان الوزن أمر صعب، خاصة على المدى الطويل، إذ يتطلب جهدًا متواصلًا، وهو ما قد يبدو أحيانًا أمرا شاقًا.
وظهرت فئة جديدة من الأدوية - تُسمى ناهضات مستقبل الببتيد المشابه للغلوكاجون-1، التي اجتاحت أمريكا بقدرتها على جعل فقدان الوزن أكثر سهولة على ما يبدو. وغالبًا ما تقوم بتهدئة "ضجيج الطعام" أو ثرثرة الدماغ حول الطعام، التي تجعل مهمة الالتزام بالتغييرات الأساسية في نمط الحياة صعبة للغاية.
وأصبحت الأسماء التجارية لهذه الأدوية بمثابة كلمات مألوفة، فمثلا يُباع دواء "semaglutide" (سيماغلوتايد) تحت اسم "Ozempic" (أوزمبيك) و"Wegovy" (ويجوفي)، بينما يُباع دواء "tirzepatide" (تيرزيباتيد) تحت اسم "Mounjaro" (مونجارو).
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
هل المغرب معني بالاتفاقيات التجارية الجديدة للولايات المتحدة مع جميع دول العالم ؟
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة قد تبدأ محادثات ثنائية مع دول حول العالم لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك عقب فرضها رسوما جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا، مما فتح جبهة جديدة في النزاع التجاري العالمي، الذي أثّر سلبًا على الأسواق المالية وأثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وأكد روبيو أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية، مشيرا في حديثه لبرنامج “فايس ذا نايشن” على شبكة (سي.بي.إس) إلى أن هذه السياسة لا تستهدف دولًا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الجميع.
وأضاف أن واشنطن، بناءً على مبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل، قد تدخل في مفاوضات ثنائية مع دول مختلفة بشأن ترتيبات تجارية جديدة تحقق مصلحة جميع الأطراف.
ورغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه الاتفاقيات المحتملة، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ضبط أسس التجارة الدولية لضمان تحقيق العدالة في المعاملات التجارية.
واختتم حديثه بالقول: “نحن لا نقبل بالوضع الحالي، ونسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكننا التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك. لكن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارًا مطروحا”.
واحتفل المغرب و الولايات المتحدة مؤخرا بالذكرى 20 لاتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية.
وزير الخارجية ناصر بوريطة كان قد صرح أمام البرلمانيين سنة 2017 أن اتفاقية التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع الولايات المتحدة، لم تحقق الأهداف الأساسية التي أبرمت من أجلها، لسبب وحيد وهو أن المغرب لم يستطع جلب مستثمرين أمريكيين كثر.
و بحسب متتبعين، فإن المغرب يسعى من جانبه لإعادة هندسة اتفاقية التجارة الحرة لعام 2004 وضمّ بنود جديدة إليها، حتى تضمن الرباط ما يمكن تسميته بـ“التحفيظ السياسي” لإعلان الرئيس السابق ترامب باعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.