هل سمعت بأدوية إنقاص الوزن الجديدة؟ 5 حقائق يجب معرفتها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل ترغب في إنقاص وزنك؟ لا شك أن العديد من الأشخاص يرغبون في إنقاص وزنهم للظهور بشكل معين، وفي الوقت ذاته يريدون عيش حياة أطول وأكثر صحة، وتقليص مخاطر الإصابة بحالات مرضية خطيرة في المستقبل.
وتظهر الإحصاءات الحكومية في أمريكا أن أكثر من 30% من الأمريكيين يعانون من زيادة الوزن وأكثر من 42% يعانون من السمنة.
وكانت الطريقتان الرئيسيتان هما ممارسة الرياضة وتناول كميات أقل من الطعام، يليها استهلاك المزيد من الفاكهة، والخضار، والسلطات.
ولكن، يمكن لأي شخص اتبع نظامًا غذائيًا أن يخبرك أن فقدان الوزن أمر صعب، خاصة على المدى الطويل، إذ يتطلب جهدًا متواصلًا، وهو ما قد يبدو أحيانًا أمرا شاقًا.
وظهرت فئة جديدة من الأدوية - تُسمى ناهضات مستقبل الببتيد المشابه للغلوكاجون-1، التي اجتاحت أمريكا بقدرتها على جعل فقدان الوزن أكثر سهولة على ما يبدو. وغالبًا ما تقوم بتهدئة "ضجيج الطعام" أو ثرثرة الدماغ حول الطعام، التي تجعل مهمة الالتزام بالتغييرات الأساسية في نمط الحياة صعبة للغاية.
وأصبحت الأسماء التجارية لهذه الأدوية بمثابة كلمات مألوفة، فمثلا يُباع دواء "semaglutide" (سيماغلوتايد) تحت اسم "Ozempic" (أوزمبيك) و"Wegovy" (ويجوفي)، بينما يُباع دواء "tirzepatide" (تيرزيباتيد) تحت اسم "Mounjaro" (مونجارو).
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.