???? حكاية إنقلاب سركاب في السودان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
والخبر منشور على موقع الصحيفة على الانترنت ، مع اننى كنت قد راجعت موقع صحيفة السوداني على الفيسبوك ولم أعثر عليه، ولكنه منشور على منصات أخري منسوبا للصحيفة ، وجاء النص كالآتى: (قالت صحيفة السوداني إن استخبارات الجيش بمنطقة وادي سيدنا العسكرية اعتقلت عدد من الضباط الفاعلين في عمليات أم درمان بتهمة التخطيط لانقلاب، ونقلت الصحيفة أن الذين تم اعتقالهم حتى الآن هم:
العقيد الركن م.
المقدم مهندس م. إ مدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي.
الرائد الركن م. ح. ق مسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات والشجرة)..
وسارعت مواقع محسوبة على الجنجا بتسريع نشر وتيرة الخبر..
* من النظرة الأولى فإن الخبر ارتبط بخمس اطراف نشطة فى العمليات ، وهى القوات الجوية ومنطقة وادي سيدنا العسكرية محل القيادة الميدانية ومعسكر سركاب باعتباره مركز تدريب واعداد ومنطقة أمدرمان العسكرية وسلاح المدرعات ، فهو بالدرجة الأولى يهدف لخلق حالة بلبلة فى هذه المناطق ، فقد خسر معركة المواجهة ولم يتوقف التخذيل..
* وثانيا ، وفى روايات أخرى ، تمت الإشارة إلى تزامن ذلك مع زيارة الفريق اول ابراهيم جابر ، لمزيد من الفرقعة الإعلامية وصناعة هالات وضجيج ، وما أكثر اصوات الفراغ..
* و ثالثا ، وهو المهم ، فإن الإنقلابات لا يتم الإعداد لها فى مناطق عمليات نشطة وظروف تواصل خاص ، هذا تصور فطير وساذج..
* ورابعا ، فإن هناك إستخبارات ومخابرات عامة لديها معرفة دقيقة بظروف الحرب ومحاولات الاستقطاب ، والناس بشر ، ولكن الوجدان الوطني محصن ومتين ، و سرعان ما يلفظ السوس ، وهو أمر أقرب للروتين ، تقارير ومتابعة وقبض وبراءة ومحاكمة وفق مقتضيات الحال ، ولا يدعو للقلق ..
وخلاصة القضية ، هذا جانب آخر من الحرب ، هناك كثير من الأخبار المدسوسة ، والروايات والتشكيك ، وهناك (نتف ) أحداث يتم تضخيمها ، و كلما ضاقت الحلقة على الجنجا تبدأ دوائر الإسناد فى تدبير وحبكة مؤامرات ومكائد ، فلا تلتفتوا إليها ، ومكرهم إلى خيبة وخسران إن شاءالله..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
6 فبراير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الضغط يولد الانفجار .. منشور مثير من فتحي سند عن مباراة القمة
شارك الناقد الرياضي فتحي سند منشورا جديدا عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وكتب فتحي سند: "الضغط .. يولد الانفجار
ما تعرضت له القمة 130 لم يسبق ان تعرضت له كل القمم الماضية والاسباب كثيرة لا تعد ولا تحصى ولكن اولها وثانيها وعاشرها هو الضغط الذى تمارسه معظم الاندية على الحكام وعلى اتحاد الكرة والرابطة منذ بداية الموسم وبالطبع عندما يكون هذا الضغط من الاهلى والزمالك يصبح الضرر بالغا لان القطبين وراءهما ظهير جماهيرى كبير ويساندهما بمنطق وغير منطق «جحافل» من الصفحات والكتائب الالكترونية الكثير منها مدفوع الاجر.
وتابع :"قلت ان القمة 130 تم الاعلان عنها فى ظروف غامضة «نمنا ..وصحينا» على خبر يقول ان الاهلى والزمالك سيلعبان 11مارس ضمن مباريات الجولة الأولى للمرحلة الثانية لبطولة الدورى وكان الخبر "زى الضرب " لان الفارق بين الاعلان «التاريخى» للخبر وبين اليوم الذى تقام فيه المباراة لا يزيد عن أربعة أو خمسة أيام الأمر الذى يعنى صعوبة اتخاذ إجراءات الإتفاق مع طاقم تحكيم اجنبي".
واضاف :" هنا يتبادر إلى الأذهان سؤالا يفرض نفسه: هل كانت الرابطة على ثقة كاملة ان الأهلي تحديدا لن يعترض على اقامة المباراة فى حال اقامتها بدون «خواجات» حتى تضع نفسها واتحاد الكرة فى هذا المازق حتى كانت تفكر فى افساح بعض الوقت امام لجنة الحكام لتحسن اختيار الطاقم الاجنبى الذى يدير واحدة من القمم الأصعب فى تاريخ لقاءات القطبين المؤكد انه كان من الممكن أن يكون التفكير افضل فى هذه المسالة".
وواصل :"البيان الذى اصدره الأهلي ضمن سلسلة بياناته المتكررة كان مثيرا للدهشة والاستغراب لانه صدر صباح يوم المباراة ويطالب فيه رابطة الاندية واتحاد الكرة بضرورة تحمل مسئولياتهما باقامة مباراة القمة بطاقم اجنبى ".
واتم :احمد الغندور كان المرشح الاول لادارة مباراة القمة 130 بسبب «زنقة» ضيق الوقت وتردد اسمه فعلا ولكن رشحه اتحاد الكرة او ..لجنة الحكام لادارة مباراة الترجى وشبيبة العمران فى الدورى التونسى فى اليوم التالى للقمة «12 مارس» غريبة «الخلاصة» هذا الضغط المستمر على الحكام لابد ان يولد انفجارا ربما يصيب الكل ربنا بستر .