يجول وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن في المنطقة، ويسعى للحصول على وعود بالتطبيع مع إسرائيل، والمشاركة في إدارة غزة و إعمارها بعد الحرب، هذا ما يهم واشنطن، بينما تبحث وكالة الأونروا في جيوب الخليجيين المليئة عن ثمن للغذاء و الدواء، بعد أن قطع الغرب تمويله، والعرب لا صوت يسمع و لا غطاء يرفع، كأنهم في منطقة أخرى من العالم، بينما تواصل إسرائيل قصفها لقطاع غزة منذ 123 يوما دون انقطاع.

    

وفي يوم حزين آخر من أيام الحرب على غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قتل خلال الساعات الماضية  107 فلسطينيين و جرح و143 آخرين.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 123 على القطاع ارتفع إلى 27585 قتيلا  و66978 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا يسمح الجيش لطواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 21 فلسطينياً قتلوا، وأصيب العشرات اليوم جراء قصف لمنازل في خان يونس جنوب القطاع وأحياء الصبرة والزيتون وتل الهوا بمدينة غزة ودير البلح وسط القطاع.

كما اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين في منطقة الجامعات غرب غزة، واقتادتهم إلى جهات غير معلومة بعد وضع الأصفاد في أيديهم وعصب أعينهم، وغالبيتهم من الفئة العمرية بين 15 و65 عاماً.

هذا وأغرقت مياه الصرف الصحي خيام النازحين في مناطق مختلفة من مدينة رفح جنوب القطاع، عقب تدمير البنية التحتية في المدينة.

في هذا الوقت نبهت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من الوضع المزري للأطفال في غزة، محذرة من أن مئات الآلاف منهم باتوا يعيشون في شوارع وطرقات غزة بلا مأوى.

وأشارت المنظمة في بيان لها على موقعها الرسمي إلى أن “نحو 1.3 مليون شخص بينهم 610 آلاف طفل يعيشون في الشوارع والطرق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة”، موضحة أن حصولهم على مياه الشرب المأمونة محدود للغاية في خضم الهجوم المميت على القطاع.

وقالت المنظمة: “إن المياه هي مصدر الحياة وغزة تُركت بدون مياه صالحة للشرب، ووسط القصف المستمر فإن الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي محدود للغاية وكذلك الحصول على الدواء، في حين تعرض 60 بالمئة من البنية التحتية في غزة لأضرار أو تدمير”.

من جهتها أعلنت وزارة التربية الفلسطينية أن 4895 طالباً قتلوا، وأصيب 8510 في قطاع غزة والضفة الغربية منذ بدء الهجوم على القطاع في السابع من أكتوبر  الماضي.

وأوضحت التربية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن عدد الطلبة الذين قتلوا في القطاع منذ بداية الهجوم وصل إلى أكثر من 4851 قتيلا  و8227 جريحاً، فيما قتل بالضفة 44 طالباً وأصيب 283 آخرون، إضافة إلى اعتقال 89.

ولفتت الوزارة إلى أن 239 معلماً وإدارياً قتلوا وأصيب 836 بجروح في القطاع، بينما أصيب 6 بجروح واعتقل أكثر من 71 في الضفة، مبينة أن 620 ألف طالب ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وبينت الوزارة أن الجيش الإسرائيلي  قصف 351 مدرسة في القطاع بينها 65 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، 83 منها تعرضت إلى أضرار بالغة و7 للتدمير بالكامل، فيما تعرضت 49 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.

وأكدت التربية أن استهداف المدارس في القطاع طال 90 بالمئة من الأبنية المدرسية، 29 بالمئة منها لا يمكن تشغيلها إضافة لأن 133 مدرسة تم استخدامها كمراكز للإيواء، فيما أغلقت 55 مدرسة بالضفة أبوابها، وتتم مواصلة العملية التعليمية فيها عن طريق الإنترنت.

وتشن إسرائيل منذ الـ 7 أكتوبر الماضي عدواناً وحشياً على قطاع غزة أدى إلى تدمير عشرات الآلاف من المنازل والبنى التحتية، وخاصة الصحية، وأوقع عشرات الآلاف من القتلى والجرحى.

آخر تحديث: 6 فبراير 2024 - 14:01

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأونروا اليونسيف انتوني بلينكن خان يونس قصف إسرائيلي قطاع غزة وزارة التربية وزارة الصحة فی القطاع

إقرأ أيضاً:

حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج

حكم من أخرج زكاة أمواله لشخص ما ، وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الاكاديمى لمفتى الجمهورية سابقا.

وقال مجدى عاشور في إجابته عن السؤال: انه لابد أن يتحرى دافع الزكاة الأشخاص الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها.

وأوضح انه إذا أخرج أمواله - بعد ذلك التحري- لشخص ما ثم تبين له أنه ليس محتاجا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى.

أما إن قصر في التحري عند إخراجها فعليه إعادة إخراجها مرة أخرى.

هل تجزئ شنطة رمضان عن زكاة الفطر؟.. اعرف الموقف الشرعيزكاة الفطر تُخرج حبوبا أم نقود؟ وهل تجوز في أول رمضان؟زكاة الفطر 2025 .. احذر 4 أخطاء تفسدها واعرف قيمتها وهذا آخر موعد لهازكاة الفطر 2025 .. قيمتها ووقتها وشروطها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهماحكم إخراج شنط رمضان من زكاة المال

اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: ما حكم إخراج شنط رمضان من زكاة المال؟ فهناك رجلٌ يسأل في أنه قد لَاحَظَ كثيرًا مِن الناس في أحد الأعوام يُخرِجون زكاة أموالهم في "شنط رمضان"، حتى صار ذلك ظاهرةً عامةً في ذلك العامِ، فهل يجوز ذلك شرعًا؟. 

لترد دار الإفتاء موضحة: ان الأصل في الزكاة أن تُدفع إلى الفقراء والمحتاجين مِن جنس المال الذي وجَبَت فيه الزكاةُ، فإن تأكد للمزكي أن مصلحةَ فقراء معيَّنين تكمُن في إعطائهم الزكاة في صورة سلع غذائية (شنط رمضانية) -جاز له ذلك شرعًا، على ألَّا يصير هذا السلوكُ ظاهرةً عامةً فينأى بالزكاة عن مقصدها من كفاية مستحقيها في كافة شؤون حياتهم ونفقات عيشهم، وعلى أن تكون تلك السلع مما يحتاجون إليه فعلًا، لا مما يُفرض عليهم أو قد لا يكون من حاجاتهم الأصلية، خاصة وأن حاجة المستحقين للزكاة لا تنحصر في الطعام والشراب، بل يحتاجون إلى غير ذلك من الملبس والمسكن والعلاج والتعليم ودفع الفواتير وشراء الأجهزة الضرورية ونحوها.

مقالات مشابهة

  • صالح مسلم: التطبيع مع الإدارة السورية يتماشى مع خطاب أوجلان
  • نشط فيما يسمى ولاية الأنبار.. الحشد يطيح بإرهابي في بغداد
  • الصحة تبحث مع منظمتي uk-med‏ و ‏cadus البريطانيتين سبل دعم ‏القطاع الصحي في سوريا ‏
  • أمن الحشد الشعبي يطيح بإرهابي نشط فيما يسمى ولاية الأنبار في بغداد
  • الحوثي: نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • عن التطبيع وسلاح حزب الله.. كلامٌ حكوميّ جديد!
  • أفكار شريرة يمكن استخدامها فيما بعد.. انتقادات لتعنيف النساء في الدراما العربية
  • حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج
  • واشنطن: يجب محاسبة الإرهابيين المتطرفين الذين قتلوا الأقليات بسوريا
  • 41 مختطفا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية حرب أكتوبر 2023