أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدور الأصيل والريادي للشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، في تطوير وتوطين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وفقاً لأحدث المعايير العالمية.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة شركة "أكديما"، وذلك اليوم الثلاثاء، بمقر ديوان عام وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.

واستهل الوزير الاجتماع موجهاً الشكر للقيادات المعنية بالشركة وأعضاء الجمعية بالكامل لما قدموه من دعم للقطاع الصحي، كأحد الكيانات الهامة المعنية بالنهوض بالصناعات الدوائية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تضمن استعراض فيلم تسجيلي قصير حول التعريف بالشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما" وما حققته من إنجازات خلال 84 عاماً من النجاحات، واستعراض الاستراتيجيات التي تنتهجها الشركة للارتقاء بصناعات الدواء المصرية ورسم خارطة طريق تمكن الدولة من التقدم وتوفير كافة الادوية بالسوق وفتح أسواق اقتصادية جديدة مع الدول المختلفة، فضلاً عن مواكبة التكنولوجيا الحديثة ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي.

وأضاف "عبد الغفار" أن الوزير أكد أهمية تطوير وتشجيع الصناعات الدوائية المحلية خلال الفترة المقبلة، بما يعزز تقليص نسبة استيراد الأدوية التي لها مثائل وبدائل محلية، وتوفيرها للمرضى بأسعار تنافسية وكفاءة وجودة عالي، فضلاً عن توفير المواد الخام للأدوية وتوفير احتياجات السوق المحلي من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وتابع "عبد الغفار" أن الوزير شدد على تعزيز الجهود لفتح آفاق تصدير جديدة ومستدامة للخارج، ومضاعفة نسب تصدير المنتجات الدوائية للدول الأخرى بعد تلبية الاحتياجات المحلية، وذلك من خلال التوسع في عقد الاتفاقيات الدوائية وتكثيف التعاون بين كافة قطاعات الدولة المعنية في هذا الشأن، لافتاً إلى أن "أكديما" هي أحد أذرع الدولة القوية لتلبية احتياجات سوق الدواء.

وأشار "عبدالغفار" إلى أن الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية قدمت دعم بقيمة 100 مليون جنيهاً لدعم المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة، لافتاً إلى اطلاع الوزير على التقارير الخاصة بالقوائم المالية للشركة عن العام المُنقضي في نهاية شهر ديسمبر لعام 2023، فضلاً عن الاستماع إلى تقارير مراقبي الحسابات عن القوائم المالية للعام ذاته.

وقال "عبد الغفار" إن الاجتماع تضمن استعراض الدكتورة أُلف غراب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، إنجازات الشركة خلال عام 2023، والجهود التي حققتها في تلبية الاحتياجات الدوائية في السوق المصري وتنفيذ الاستراتيجيات لخدمة المرضى، لافتة إلى طرح أصناف دوائية جديدة وتوطينها بالسوق الدوائي المصري، وهي الأدوية الخاصة بـ"العناية المركزة والحالات الحرجة، الشلل الرعاش والجهاز العصبي، التخدير بالحقن، علاج الغدة الدرقية،كربول الأنسولين البشري، فيتامين د، المضادات الحيوية والمضادة للفطريات، قطرات العيون أحادية الجرعة"، فضلاً عن تطوير الطاقة الانتاجية لتغطية احتياجات مصر بالكامل من ألبان الأطفال بأسعار تنافسية.

كما أوضحت "غراب" أن عام 2023 تضمن الانتهاء من مشروعات “مصنع إنتاج أدوية علاج الأورام، إنتاج المحاليل العلاجية والمياه المقطرة والمذيبات، إنتاج كربول وقلم الأنسولين، إنتاج قطرات العيون أحادية الجرعات”، لافتة إلى الاتفاق مع عدد من الشركات العالمية لتصبح مصانع الأدوية المصرية مركزاً رئيسياً لتصنيع منتجاتهم الدوائية، وفتح أسواق تصديرية جديدة في عدد من الدول من بينها “الفلبين، كوبا، المكسيك، أذربيجان، وعدد من الدول الأفريقية”، فضلاً عن توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع مراكز الأبحاث والشركات في مجالات البحث العلمي، وذلك ضمن الاستراتيجية الخاصة بزيادة الاستثمارات الخارجية.

IMG-20240206-WA0012 IMG-20240206-WA0011 IMG-20240206-WA0005 IMG-20240206-WA0007 IMG-20240206-WA0006 IMG-20240206-WA0008 IMG-20240206-WA0009 IMG-20240206-WA0010 IMG-20240206-WA0004 IMG-20240206-WA0013

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجتماع الجمعية العامة التكنولوجيا الحديثة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدكتور محمد معيط وزير الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية المستلزمات الطبية توطين الصناعات الدوائية قطاعات الدولة قطاع الدواء لتكنولوجيا الحديثة IMG 20240206

إقرأ أيضاً:

«COP29».. رزان المبارك تؤكد أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية

باكو (وام)
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أهمية تحفيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030، التي تشمل استصلاح وتنمية ما لا يقل عن 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وضمان تحقيق نقلة نوعية منهجية لأنظمة كل من استخدام الأراضي، والغذاء، والطاقة، والصناعة، لحماية النظم البيئية في كوكب الأرض. جاء ذلك خلال كلمتها أمام الفعالية التي نظمتها شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي بعنوان «تحقيق نقلة نوعية في استخدام الأراضي: تنمية الأراضي وحماية النظم البيئية من أجل دعم الطبيعة بحلول عام 2030»، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد حالياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.وقالت إن العالم يمر بمحطة بالغة الأهمية تتطلب الاستفادة من جميع أدوات التغيير، حيث تعقد اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر مؤتمرات أطراف هذا العام، مؤكدة أهمية توجيه جهود العمل المناخي العالمية لدعم «اختراقات المناخ لعام 2030»، التي تشكل مساراً أساسياً للتقدم في تنفيذ الحلول المناخية القائمة على الأراضي، بما يتماشى مع «الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، الذي يستهدف حماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030.
وأضافت: «بصفتنا رواد المناخ فإننا ملتزمون بالعمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية وشراكة مراكش لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة واستعادتها، وزيادة التدفقات المالية لتحويل الطموح إلى واقع وإنجاز التغيير المطلوب».
وذكرت أن مؤتمر COP28 الذي استضافته الإمارات العام الماضي شكل محطة فاصلة في الاعتراف بالدور الحاسم الذي تلعبه الطبيعة في مكافحة تغير المناخ، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى، اتفقت جميع الدول الأعضاء على هدف عالمي يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ومع ذلك نواجه حقيقة صعبة وهي أن الأرقام والإحصاءات العلمية ما زالت تشير إلى أننا بعيدون عن الأهداف المتفق عليها.
وأشارت إلى ارتفاع معدل إزالة الغابات العالمي بنسبة 2% في العام الماضي، بينما نحتاج إلى رؤية انخفاض بنسبة 10% من أجل تحقيق أهدافنا، كما أن جهودنا الحالية لاستعادة الغابات ما زالت أقل من الطموح، حيث نستعيد 6.5 مليون هكتار من الغطاء الشجري سنوياً، بينما المستهدف هو استعادة 22 مليون هكتار سنوياً.
وقالت إنه يجب أن تكون الحلول القائمة على الطبيعة مبنية بقوة على الأدلة العلمية والمعرفة البيئية التقليدية لدفع العمل الفعال، مع ضرورة أن نتذكر أن الشعوب الأصلية تمثل عاملاً أساسياً لكي نحقق الفائدة القصوى بجعل الأرض والتربة والنظم البيئية إيجابية للطبيعة، وعلى الرغم من أن الشعوب الأصلية تمثل أقل من 5% من سكان العالم، فإنها تدير ربع سطح الأرض، بما في ذلك 37% من الأراضي الطبيعية، مشيرة إلى أن إدراجهم في الحلول القائمة على الطبيعة والاعتراف بحقوقهم أمر ضروري.

أخبار ذات صلة على هامش COP29.. "الابتكار الزراعي للمناخ" تزيد الاستثمارات إلى 29.2 مليار دولار جناح الأديان بـ"COP29" يناقش دور المرأة في العمل المناخي

مقالات مشابهة

  • انعقاد الجمعية العمومية العادية بنادي الحوار الرياضي في المنصورة
  • بحضور لبيب والمندوه وسليمان.. الزمالك يكرم أعضاء الجمعية العمومية المتميزين
  • مريم المهيري تؤكد ريادة الإمارات العالمية في الأمن الغذائي
  • الزمالك يكرم أعضاء الجمعية العمومية المتميزين علمياً وثقافياً ومهنياً
  • وزير الصناعة يبحث فرص تنمية المحتوى المحلي وتوطين الصناعات الواعدة مع شركات محلية وعالمية
  • الفيصل يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية
  • انعقاد الجمعية العمومية الرابعة للاتحاد الدولي للهجن في” أولمبيا” اليونانية
  • إيران تؤكد عزمها على تطوير العلاقات مع روسيا إلى أعلى المستويات
  • 39 شركة جديدة في "غرفة دبي العالمية" خلال تسعة أشهر
  • «COP29».. رزان المبارك تؤكد أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية