قام موظفو شركة مونتريال للسكك الحديدية بقطع تضامنية مع سكان غزة.

وطالب الموظفون الذين وقفوا في طريق بعض القطارات بوقف تسليح الاحتلال ومنع إرسال الأسلحة الكندية إلى "إسرائيل".

Montreal Railway blocked against the Canadian arms trade to Israel.

Stop arming Israel. pic.twitter.com/fbvAUdqeeM — ashok kumar ???????? (@broseph_stalin) February 5, 2024

ومطلع الشهر الجاري، منع متظاهرون الشاحناتِ من دخول مرفأ فانكوفر للمطالبة، بحظر كندي فوري على تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل".




وذكرت وسائل إعلام كندية أن عدد المتظاهرين المرابطين عند تقاطع شارعيْ كلارك وهيستينغز بلغ حوالي 150 متظاهرا.

وطالب المتظاهرون حكومة ترودو في أوتاوا بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بشكل فوري.

وذكر بيان للمتظاهرين، "يجب أن نكون منسجمين مع المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة التي وقّعت عليها الحكومة حيث تقول المعاهدة إنه لا يمكننا تصدير أسلحة إلى دولة تشارك في إبادة جماعية‘‘.

وأكد البيان، أن رئيس الحكومة الكندية ووزيرة خارجيته ميلاني جولي يقومان بإضفاء شرعية على هذه الإبادة الجماعية من خلال عدم منع تصدير الأسلحة.



يذكر أن الحكومة الكندية قالت أواخر الشهر الماضي، إن المعدّات العسكرية التي سمحت بتصديرها إلى إسرائيل منذ بدء الحرب ’’غير فتاكة‘‘.

وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون العالمية في أوتاوا جان بيار غودبو، "إن التراخيص الممنوحة لإسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تتعلق بتصدير معدّات غير فتاكة"، دون أن يحدد طبيعة هذه المعدات.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ123 حيث شن غاراته على مناطق متفرقة من غزة، وسط تحذيرات من هجوم بري موسع على مدينة رفح جنوب القطاع، التي تكتظ بالسكان والنازحين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن أربعة فلسطينيين استشهدوا فيما أصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي السلام شرق رفح، بعد أن كان طيران الاحتلال قد نفذ غارة على أرض زراعية في الحي نفسه.

وكان الاحتلال قد ارتكب 13 مجزرة راح ضحيتها 113 شهيدا، و205 جرحى خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وقام جيش الاحتلال بنسف مربع سكني في منطقة جورة العقاد، كما أنه دمر منزلا غربي مستشفى ناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، وفقا لـ"وفا".

من جهتها، أفادت قناة الأقصى الفضائية بأن مدفعية الاحتلال جددت قصفها على المناطق الشرقية لخانيونس، بينما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة حمد السكنية غرب المدينة. 

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، في حين شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على المناطق الشرقية من مخيم النصيرات وسط القطاع.



وفي الليلة السابقة، استُشهد ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

يأتي ذلك فيما يتوعد الاحتلال بتوسيع عملياته البرية إلى مدينة رفح جنوب غزة، التي تستضيف نصف سكان القطاع بعدما اضطروا إلى النزوح جراء الهجمات الإسرائيلية، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء المفتقرة لأدنى مقومات الحياة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال العدوان تظاهرات غزة كندا الاحتلال العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شركة في صربيا تزود إسرائيل بالأسلحة تقيم علاقات مهمة مع الإمارات

كشف موقع "ميدل إيست آي" عن علاقات مهمة تربط شركة تصنيع أسلحة في صربيا تورد إنتاجها لجيش الاحتلال الإسرائيلي مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأبرمت شركة تصنيع الأسلحة المملوكة للدولة في صربيا والتي تبيع الأسلحة لـ"إسرائيل" صفقات أسلحة مربحة مع الإمارات العربية المتحدة.

كما أن شركة تصنيع الأسلحة المملوكة للدولة في صربيا، والتي تم الكشف مؤخرًا عن بيعها أسلحة بملايين الدولارات لـ"إسرائيل"، لها علاقات تمتد لعقود من الزمن مع الإمارات العربية المتحدة.

وبحسب تقرير صادر عن شركة "Balkan Insight"، قامت شركة "Yugoimport-SDPR"، وهي شركة تجارة الأسلحة الرئيسية المملوكة للدولة في صربيا، في عام 2024 بتصدير أسلحة بقيمة 17.1 مليون دولار على الأقل إلى "إسرائيل" عبر طائرات عسكرية إسرائيلية بالإضافة إلى طائرات مدنية.


وتشن "إسرائيل" حربا مدمرة ضد قطاع غزة مع استمرار تدفق الأسلحة إليها، وأسفر عدوانها حتى الآن عن استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

وطالبت منظمات عدة بمنع تزويد "إسرائيل" بالأسلحة خصوصا بعد القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية واتهمتها فيها بتنفيذ إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وصربيا من كبار موردي الأسلحة خلال الحرب الباردة عندما كانت لا تزال جزءًا من يوغوسلافيا. وعلى الرغم من علاقاتها الوثيقة بروسيا، فقد كانت أيضًا تبيع ذخيرة لأوكرانيا بقيمة 858 مليون دولار، وفقًا لتقرير حديث لصحيفة "فاينانشال تايمز".

وفي عام 2021، بلغت قيمة صادرات صربيا من الأسلحة حوالي 1.2 مليار دولار.

لكن مصالح صربيا في مجال الأسلحة تمتد أيضاً إلى مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

في أعقاب الأزمة المالية العالمية، سعت صربيا، في عام 2013، التي تعاني من نقص السيولة إلى الحصول على مليارات الدولارات في شكل قروض من الإمارات العربية المتحدة. وفي الوقت الذي سعت فيه إلى جذب الاستثمارات الإماراتية، سعت أيضا إلى إبرام صفقات أسلحة.

في عام 2013، أعلنت الدولتان عن أول صفقة أسلحة بينهما، والتي تضمنت موافقة صربيا على تصدير ناقلات جنود مدرعة إلى الإمارات العربية المتحدة والتطوير الثنائي لصاروخ موجه أرض-أرض. وفي ذلك الوقت، بلغت قيمة الصفقة نحو 214 مليون دولار.

كما قامت دولة الإمارات العربية المتحدة باستثمار كبير في شركة طيران صربيا، على الرغم من أن الدولة الصربية تستعد الآن للاستحواذ على حصة الإمارات العربية المتحدة في شركة الطيران الحكومية.

وواصلت صربيا العمل مع الإمارات العربية المتحدة بشأن صفقات الأسلحة. ففي عام 2022، وقعت وزارة الدفاع الصربية اتفاقية مع رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - عندما كان ولي عهد أبوظبي ونائب قائد القوات المسلحة الإماراتية - لبيع "كمية كبيرة من الذخيرة" إلى الدولة الخليجية، وفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع الصربية.


وفي الآونة الأخيرة، قامت الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المملكة العربية السعودية وقطر، باستثمارات جديدة في السياحة الصربية من خلال صندوق مرتبط بجاريد كوشنر، المستشار الكبير السابق وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

كما أبرمت صناعة الأسلحة التي تهيمن عليها الدولة في صربيا صفقات مع المملكة العربية السعودية. ففي عام 2018، أفاد موقع "Balkan Insight" أن شركة تصنيع الأسلحة الصربية "كروسيك" باعت ألغامًا عيار 60 و80 و120 ملم، إلى جانب قنابل يدوية بأسعار مخفضة للغاية، لشركة سعودية.

وفي وقت لاحق، توصل موقع الصحافة الاستقصائية "آرمز ووتش" إلى أن الأسلحة الصربية وصلت إلى أيدي تنظيم الدولة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • يشغل 3 مناصب.. كامل الوزير: خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة
  • كامل الوزير : سنعمل على استفادة الصناعة من مشروعات البنية الأساسية التى تم إنجازها
  • عاجل| كامل الوزير: العمل على مدار الساعة لاستكمال النهضة الكبيرة في النقل والصناعة
  • كامل الوزير: خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة في مصر
  • كامل الوزير: مواصلة العمل على مدار الساعة لاستكمال النهضة الكبيرة
  • مسئول فلسطيني: الولايات المتحدة شريك رئيسي لدولة الاحتلال على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني
  • جيش الاحتلال: مقتل ضابطين في انفجار وقع في منطقة محور نتساريم
  • شركة في صربيا تزود إسرائيل بالأسلحة تقيم علاقات مهمة مع الإمارات
  • التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات
  • "ويست جت" الكندية تلغي 77% من رحلاتها الجوية بسبب إضراب