كاتب إسرائيلي: حماس بعيدة عن الهزيمة وإعادة ضبطها للقطاع يؤكد ذلك
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس، هرئيل إلى إجراءات حركة حماس، لضبط الوضع في قطاع غزة، يعني أن هزيمتها بعيدة، وهو ما يمثل مشكلة للرئيس الأمريكي، الذي يخطط لـ"اليوم التالي" للحرب.
وأوضح هرئيل في مقال له بصحيفة هآرتس العبرية، أن "من دون التقليل من أهمية النجاحات التي حققها الجيش أثناء خوضه حربا غير مسبوقة تحت الأرض، فإن حماس لم تهزم في غزة، إنها بعيدة عن ذلك، وتشير جهودها لاستعادة السيطرة، التي أصبحت الآن مدنية بشكل رئيسي، في شمال غزة، إلى ذلك".
وقال: "هذه أيضا مشكلة لإدارة بايدن، فعندما يرسم المسؤولون في واشنطن تصورا لغزة لما بعد الحرب، فإنهم يفترضون مستقبلاً دون حماس".
وتساءل: "لكن أي كيان، سواء كان فلسطينيا أو من العالم العربي الأوسع، قد يقبل القيام بدور شرطي أو أمني في غزة، في حين أن قادة حماس والآلاف من أعضائها ما زالوا في الصورة؟".
وبشان الوضع في رفح قال الكاتب: "المجلس الوزاري المصغر وجهاز الأمن لم يقرروا بعد ما يعتزمون فعله في ما يتعلق برفح، والمعضلة معروفة: من المستحيل تعطيل خطوط إمداد حماس من مصر، الأنفاق، دون التعامل مع قواتها في رفح"، وفق ادعائه.
وأضاف: "لكن العملية البرية هناك ستتطلب تهجير المدنيين الفلسطينيين نحو 1.3 مليون شخص فر معظمهم من شمال غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي هناك".
وأضاف: "في محاولة لتهدئة الوضع، يحاول الأمريكيون جمع كل شيء معا: صفقة الرهائن، وحكومة جديدة في قطاع غزة تعطي موطئ قدم هناك للسلطة الفلسطينية، وتجديد الاعتراف بالحاجة إلى دولة فلسطينية والتطبيع الإسرائيلي السعودي".
وتابع: "يمكن استخلاص الرد الإسرائيلي على الخطة الأمريكية من مقابلة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مع صحيفة وول ستريت جورنال، حيث هاجم الرئيس جو بايدن، وأعرب عن شوقه لسلفه دونالد ترامب، ودعا إلى تشجيع سكان غزة على الهجرة طوعا من القطاع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة القطاع غزة الاحتلال الشرطة القطاع صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا وفق أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
قال محرر الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية، إليور ليفي، إن جيش الاحتلال، دخل في ما أسماه بنوبة غضب مؤخرا، تعتمد على "هندسة العقل" لجمهور الاحتلال، عبر تسويق أن حركة حماس سوف تركع على ركبتيها.
وأوضح ليفي، في منشورات عبر حسابه على موقع إكس، أن الجيش يسوق للجمهور شعورا وهميا، أن سكان غزة، سيقومون بانقلاب في أي لحظة على الحركة، لكن الواقع مختلف تماما.
ولفت إلى أن الناطق باسم الجيش، يطلع الصحفيين على حقيقة أن "الإرهابيين" الذين تم أسرهم في جباليا، يدلون خلال التحقيقات بأن قتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أضعفهم، وتابع: "يبدو عظيما ذلك أليس كذلك؟".
وأضافت: "لكن الحقيقة المريرة، هي أنه منذ بدء المناورة في جباليا، قتل ما يقرب من 30 مقاتلا بمن فيهم قائد اللواء 401 الدقسة".
وتساءل الصحفي الإسرائيلي: "كم عدد الكتائب التي قضي عليها خلال هذه الفترة، كم عدد المختطفين الذين أطلق سراحهم الآسرون مقابل العفو أو المال في المقابل؟.. الجواب صفر".
وقال إن نشر هذه البيانات غير المبهجة يسبب انتشار صورة ضبابية، والشيء المهم هو أن يؤكدوا أن حماس موجودة.
ولفت إلى أنه قام بتصوير أشياء هذا الأسبوع: "لا تتناسب مع السرد الذي يحاولون بيعه، وطلبت التقاط بعض الصور من داخل القطاع، لكن المتحدث أراد معرفة مضمون المادة قبل الموافقة على إدخالي هناك".
وأوضح أنه بعد إفصاحه عن مادته، فقد بدأ الجيش بالتلعثم عبر حجج عديدة، لا يوجد تصريح بالتصوير في غزة، وأعذار أخرى طنانة حول السبب، وأنه غير ممكن.
وأشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، "يمسك ببوابة الدخول إلى غزة، وعندما تداعبه يسمح لك بالتصوير هناك، وعندما تتحدى السرد بطريقة واقعية ومحترمة، يصبح فجأة أقل تعاونا".
وقال الصحفي إن ما أراد تصويره قام به، لكن "من حدود القطاع وليس داخله، كما أردت أن يكون، وسوف ترى المادة، وأعتقد أنهم سيتواصلون معي بشكل أقل لاحقا".
1. בתקופה האחרונה דובר צה"ל נמצא בטנטרום הנדסת תודעה שמספק לציבור הישראלי תחושה דמיונית ולפיה חמאס על הברכיים והעזתים עוד רגע מבצעים הפיכה אזרחית.
אבל המציאות למרבה הצער נראית אחרת לגמרי.
תהיו איתי בשרשור הקצר הזה: — Elior Levy • אליאור לוי (@eliorlevy) November 17, 2024