كشف  وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم حكومة الأردن الدكتور مهند المبيضين، أن الأردن أرسل لغزة مساعدات عبر 49 طائرة إنزال جوي.

وبحسب الوكالة الأردنية؛ فقد أشار المبيضين،الي، أن ذلك جاء استجابة لمتطلبات أهلنا في القطاع، ولتمكين مستشفياتنا الميدانية في غزة.

في سياق آخر، قال المبيضين، إن توجيهات رئيس الوزراء مستمرة بضرورة توفير المواد الأساسية في أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية بأسعارها الحالية حتى نهاية شهر رمضان المبارك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الاتصال الحكومي حكومة الأردن غزة توجيهات رئيس الوزراء المواد الأساسية

إقرأ أيضاً:

نازحو أبو زريقة في دارفور يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة

الفاشر– يواجه نازحون فرّوا من الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على منطقة "أبو زريقة" قرب مخيم زمزم للنازحين في شمالي دارفور غرب السودان، ظروفا إنسانية قاسية تفتقر إلى الاحتياجات الأساسية.

ويُعتبر مخيم زمزم، الذي يواجه تهديدات بالقصف، الملاذ الوحيد للفارين من أبو زريقة بسبب ندرة المياه في المناطق الأخرى، ومع ذلك، فإن النازحين يواجهون ظروفا معيشية قاسية جراء النقص الحاد في الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.

وتواجه المنظمات الإنسانية صعوبة كبيرة في تقديم المساعدة نتيجة الوضع الأمني المتقلب، مما يزيد من معاناة النازحين. ودعا العديد من المنظمات والناشطين المجتمع الدولي إلى وقف العنف في المنطقة، ورفع الحصار المفروض والتحرك السريع لإنقاذ هؤلاء الأشخاص الذين حُرموا من حقوقهم الأساسية.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم محمد خميس دودة إن المخيم استقبل حوالي 20 ألف نازح هربوا من هجوم أبو زريقة، وإنهم يعيشون في ظروف مأساوية، ويعانون من نقص حاد في الطعام والمأوى، إضافة إلى تدهور أوضاعهم الصحية.

وأضاف دودة "نحن بحاجة ماسة إلى المساعدة العاجلة. الأطفال والنساء هم الأكثر تضررا، ونعاني من انتشار الأمراض بسبب قلة المياه النظيفة"، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا، قائلا "نحن نناشد المنظمات الإنسانية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء النازحين، فالوضع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، ويجب أن يكون هناك تدخل فوري".

إعلان

وأشار إلى أن النازحين يعبّرون عن قلقهم بشأن مستقبلهم، حيث قال "لا نعرف إلى أين نتجه. كل ما نريده هو الأمان والكرامة".

وشهدت قرية أبو زريقة، الواقعة على بعد 20 كلم جنوب مخيم زمزم للنازحين، الأسبوع الماضي، هجوما مروّعا نُسب لقوات الدعم السريع، أدى إلى مقتل 37 مدنيا وإصابة آخرين، مما تسبب في نزوح جماعي للسكان.

شتاء قاسٍ وقصف مدفعي يهدد نازحي زمزم بدارفور (الجزيرة) تهجير قسري

وروى الفاضل إبراهيم، أحد سكان المنطقة، للجزيرة نت، أن الهجوم الذي تعرضت له القرية هو الثاني من نوعه خلال شهر واحد، وأوضح أن القرية تشهد تهجيرا قسريا للسكان الأصليين، حيث فقد العديد من السكان منازلهم وأمنهم.

وأضاف أن "قوات الدعم السريع قامت بقتل نحو 37 مواطنا، واختطاف آخرين ونقلهم إلى مكان غير معلوم". وتابع "نحن نعيش في حالة من الرعب المستمر، وبحاجة إلى الأمان ونرغب في العودة إلى حياتنا الطبيعية".

وسلط ناشطون محليون الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها مئات النازحين من أبو زريقة في مخيم زمزم، وناشدوا السلطات والمنظمات الدولية بالضغط لإدخال المياه والأدوية والمعدات الطبية إلى المنطقة.

وخلال زيارة وفد من الناشطين للنازحين، تمكنوا من توثيق هذه الأوضاع، وجمع شهادات مباشرة من العائلات المتضررة، يمكن أن تُشكل دافعا قويا لزيادة الاهتمام بهذه القضية، وحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة المتضررين.

وقال عضو الوفد، محمد أبكر، للجزيرة نت "تعرضت القرية لما يُوصف بمجزرة، حيث تم استهداف المدنيين بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل العديد من الأبرياء وإصابة آخرين بجروح خطيرة".

وأضاف "هذه المجزرة ليست مجرد حادثة عابرة، بل هي جرس إنذار للمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتأمين المساعدات الإنسانية".

واجب إنساني

ومن جانبها، قالت ممثلة الوفد سعاد عبد الله، للجزيرة نت، "يجب علينا أن نتذكر أن هؤلاء النازحين هم أناس لديهم قصص وأحلام، وقد فقدوا كل شيء. إن دعمهم ليس خيارا، بل واجب إنساني علينا جميعا. نحتاج إلى تحركات عاجلة من الحكومات والمنظمات الإنسانية لتوفير ملاذ آمن لهم، ومساعدتهم على استعادة كرامتهم".

إعلان

وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي قد قال، في تغريدة على صفحته في فيسبوك، إن قرية أبو زريقة تعرضت لمأساة إنسانية مروعة، حيث قُتل عشرات المواطنين العزل على يد مليشيات الدعم السريع لأسباب عرقية وإثنية.

وأوضح أن هذه الانتهاكات الخطيرة لا تقتصر على ذلك، بل تشمل استهداف الأطفال والنساء من خلال عمليات القصف الوحشية، وحرق معسكرات النازحين وسكان مدينة الفاشر. وأكد أن "ما يحدث من انتهاكات جسيمة يستدعي منا جميعا، كأبناء الشعب السوداني وكقيادات عسكرية وسياسية في إقليم دارفور، أن نتحلى بالشجاعة ونصحح ضميرنا، ونعمل معا لوقف هذه الانتهاكات وحماية أرواح الأبرياء".

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص، وجعل الملايين يضطرون للنزوح من منازلهم.

مقالات مشابهة

  • في لفتة إنسانية.. شيخ الأزهر يوقف مراسم افتتاح معهد أزهري لقصيدة طفل أقصري
  • نازحو أبو زريقة في دارفور يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة
  • "فالي في عُمان" تعلن إنزال شعاب مرجانية اصطناعية ثلاثية الأبعاد بسواحل لوى
  • قوافل إنسانية
  • إنزال جوي لأدوية التأمين الصحي فرع شمال دارفور
  • محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms
  • مصر تقدم مساعدات إنسانية وصحية للمتواجدين في مستشفى العودة بغزة
  • إنزال العلم الإسرائيلي في أيرلندا.. نهاية فصل دبلوماسي حافل بالتوتر (شاهد)
  • "محاكمة مفتوحة لسالڤيني.. هل يواجه 6 سنوات سجناً بسبب رفضه إنزال المهاجرين؟"
  • مساعدات مصرية متواصلة لغزة.. وسكان القطاع يوجهون الشكر للسيسي والشعب