القس : هذه اسباب حماسي لمسلسل "الذنب" واستعد لرمضان مع "100 راجل"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد الفنان محمد القس أن ما جذبه للمشاركة في مسلسل "الذنب" الذي سيعرض خلال الايام القليلة القادمة على أحد المنصات الرقمية، هو الإختلاف في طرح الفكرة، حيث وجد الإختلاف في الورق الذي يبحث عنه دائما والذي كتبه المخرج رضا عبد الرازق، وأنه سعيد بالتعاون للمرة الثانية معا بعد فيلم "رهبة" مع احمد الفيشاوي.
وأضاف القس أنه أنتهي من تصوير مشاهده في المسلسل مؤخرا، ويعتبره تحدى جديد له، مشيرا بأنه رأى ايضا التحدى فى اعين أبطال العمل وهم هانى سلامة ودرة وماجد المصرى، ويقدم القس خلال الحلقات العشرة للعمل شخصية طبيب وبها تسليط ضوء على الجانب الإنسانى والطبى وكيفية تقديمه للشخصية من خلال صراع بين مهمته الإنسانية ومصلحته الشخصية، ويعتبر "الذنب" التعاون الاول بين محمد القس وهاني سلامة.
وعلي الجانب الآخر يقوم حاليا بالتحضير لمسلسل "100 راجل" حيث يشارك من خلاله في السباق الرمضاني لعام 2024، من خلال شخصية صعيدية يقدمها للمرة الأولي في مشواره الفني، وهو ما يعتبره تحدي جديد له، العمل مكون من ٣٠ حلقة، من بطولة سمية الخشاب، باسم سمره ، محمود عبد المغنى وصلاح عبدالله ومن إخراج إبرام نشأت وتأليف محمود حمدان.
كما سيبدأ القس تصوير الموسم الجديد من مسلسل "موضوع عائلي" بعد عيد الفطر القادم، وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققه الجزآن الأول والثاني وحصده لشهرة واسعة من الجمهور، وكان القس قد حظى بشهرة واسعة في مصر بسبب دوره في هذا المسلسل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان محمد القس مسلسل ١٠٠ راجل
إقرأ أيضاً:
رجب.. بوابة الروحانية لرمضان وفرصة لتقوية العلاقة بالله
يحمل شهر رجب مكانة خاصة في الإسلام، حيث تتضاعف فيه الحسنات ويُنهى فيه عن الظلم والمعاصي، وقد وصلنا إلى النصف من رجب مما يجعلنا على مشارف رمضان، فيأتي هذا الشهر المبارك كفرصة عظيمة للمسلمين للاستعداد النفسي والروحي لاستقبال شهر رمضان الكريم، فهو بوابة الروحانية التي تُمهد الطريق لبلوغ نفحات الشهر الفضيل.
الفوائد النفسية لصيام شهر رجب فضائل شهر رجب وفوائده الصحية شهر رجب.. فرصة لتقوية العلاقة بالله
شهر رجب يُعتبر وقتًا مثاليًا لتجديد العهد مع الله، والاقتراب منه عبر الطاعات والعبادات، يمكن استغلاله للتوبة عن الذنوب الماضية والتفكير في تصحيح المسار، حيث قال الله تعالى: "فلا تظلموا فيهن أنفسكم" (سورة التوبة: 36)، في إشارة إلى ضرورة الابتعاد عن المعاصي في الأشهر الحرم.
الصلاة في أوقاتها، الإكثار من الاستغفار، والتسبيح من العبادات التي تفتح أبواب القرب من الله، كما أن الصيام في شهر رجب، سواء أكان يومي الاثنين والخميس أو الأيام البيض، يُعد تدريبًا عمليًا للصيام في رمضان، ويغرس في النفس شعورًا بالروحانية والهدوء.
أثر المواظبة على العبادات في رجب للاستعداد لرمضانالمواظبة على العبادات في شهر رجب تُساهم في بناء عادات يومية تعين المسلم على استقبال رمضان بنفس مستعدة وقلب مهيأ للعبادة. قراءة القرآن بشكل منتظم في رجب تُسهل الاستمرار عليه في رمضان، كما أن الصدقة ومساعدة المحتاجين تُنمي في النفس شعور الرحمة والتكافل الاجتماعي، وهو من أبرز معاني رمضان.
التهيئة الروحية تبدأ بالتدريج، وشهر رجب هو أول خطوة. فعندما يعتاد المسلم على صلاة القيام أو التهجد في هذا الشهر، يصبح ذلك جزءًا من حياته اليومية، مما يعزز رغبته في مواصلة هذه العبادات في رمضان.
اغتنم الفرصة
شهر رجب هو تذكير بضرورة الاستعداد للقاء رمضان بقلوب طاهرة ونفوس مشتاقة، إنه محطة للتوقف والتأمل، للتخلص من العادات السيئة والبدء في عادات جديدة تُقربنا من الله، فاجعل من هذا الشهر فرصة لبداية جديدة، ونافذة تُطل بها على أعظم شهور العام، شهر الرحمة والمغفرة.
أدعية مستحبة في رجب
"اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، وأعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
"اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم له، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، واجعل لي من كل كرب فرجًا ومن كل هم مخرجًا."
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك."
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال."