هل تعلم أن الزهور تتزوج وتقيم حفل زفاف؟.. عالم نباتات يشرح التفاصيل منوعات الاسبوع
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
منوعات الاسبوع، هل تعلم أن الزهور تتزوج وتقيم حفل زفاف؟ عالم نباتات يشرح التفاصيل،النباتات مخلوقات عملية غاية في التنظيم تقوم بالتكاثر بشكل علمى منظم كما يقول عالم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل تعلم أن الزهور تتزوج وتقيم حفل زفاف؟.. عالم نباتات يشرح التفاصيل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
النباتات مخلوقات عملية غاية في التنظيم تقوم بالتكاثر بشكل علمى منظم كما يقول عالم النباتات بجامعات امريكا الدكتور_محمد_المليجي فبعد حفل الزفاف في الزهور تتم عملية تنظيف وإزالة لكل ما ليس له ضرورة.
بتفاصيل مبدعة يشرح الدكتور محمد المليجي، كيف أن البتلات في الزهرة تشبه صالة الأفراح الرقيقة المصنوعة من أوراق نبات متحورة لتقوم بمهمة جذب الحشرات من مسافات باللون والرائحة وتحمي في نفس الوقت العروسين.
وبعد تمام عملية الإخصاب تصدر الأوامر بفك أوصال البتلات وفض الفرح. لم يعد للبتلات ولا الرجال أو المتوك حول العروس أي ضرورة.
الملكة تعملتطفأ الانوار وكل شيء يذهب لحاله إلا الملكة، وهي الأنثي التى تنتفخ بطنها بالحمل ويتشكل المبيض بطريقة هندسية رائعة ليحمل في البذور التى تشبه الأطفال المتعلقة بحبل سري بالأم، وتظل فترة الحمل أيام و أسابيع حسب النبات. في وقت الحمل يحتاج النبات إلى تغذية كثيفة إذا أردت حبوب ممتلئة
داخل المبيض تأخذ البذور شكلها وحجمها ولونها المحدد، ولا يمكن أن تتغير أوصافها مهما كان حجمها أو تعرضها لأي ظروف غير مواتية.
بذور الصنف والنوع تشبه البصمة حتى ولو كان محتواها الداخلي مختلف إلا إذا كانت مصابة بمرض لا قدر الله.
عالج نباتاتكالبذور مثل أطفالنا قد تولد مريضة بالفيروسات والفطريات والبكتيريا، لو كان النبات نفسه مريض أو نقلت اليه الامراض بواسطة الحشرات او الهواء او حبوب اللقاح.
الذكور أو المتوك وكل ما يحملها من سنادات وبعد أن تنثر حبوب لقاحها تستسلم لقضاء الله وتموت ولكنها لا تذهب هبائا فهي كتل من البروتينات والسكريات والمعادن مثلها مثل البتلات التى تتحلل وتعود غذاء للنبات نفسه. اي انها لا تموت بل تعود للحياة ولكن بشكل آخر.
يضيف المليجى هذه سمات هذه المخلوقات الجميلة لا يوجد اي فقد وكل شيء يعاد تدويره للإستخدام. حتى في الجذور فهي تستفيد من نفسها وتتغذي على بقاياها.
والكثير منا لا يعلم أن بلايين الشعيرات الجذرية تموت كل يوم لأن عمر الشعيرة الجذرية التى هي فم النبات تحت الأرض ٢٤ ساعة فقط ثم تموت
هذه الشعيرات تصبح وليمة للجذر نفسه لأنها تتحلل بسرعة لرقتها ( خلية واحدة ) اي ان هناك شبه اكتفاء ذاتي للجذر ولو الى حين.
ولكن ما الحاجة للتسميد؟التسميد ضروري لأنك تحتاج أوراق وثمار وهذا مجهود مضني يقوم به النبات من أجلكم. فالنباتات تعيش بدون الحاجة للبشر في الغابات والأحراش والمستنقعات لأنها ليست في حاجة للتسميد ولا رعايتنا لها لأنها خلقت لتعيش مستقلة وبنجاح كامل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
شهدت السنوات الأخيرة، خاصة منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في أغسطس 2021، زيادة ملحوظة في عدد المعاهد التي تركز على تعليم اللغة العربية في العاصمة كابل وعدد من المدن الأفغانية.
وفي ظل الظروف الحالية، يحرص كثير من الأفغان على إتقان هذه اللغة التي تعد أساسية لفهم الإسلام والنصوص الدينية والعلوم الشرعية، الأمر الذي يعكس أهمية اللغة العربية في المجتمع الأفغاني وتأثير التعليم الديني في ازدهارها.
الجذور التاريخيةدخلت اللغة العربية أفغانستان مع انتشار الإسلام خلال القرنين السابع والثامن الميلاديين، وأصبحت منذ ذلك الحين اللغة الأساسية للعلوم الشرعية ولفهم القرآن الكريم والحديث الشريف، وهو ما جعلها ركيزة أساسية في التعليم الأفغاني.
وبرز دور العلماء الأفغان في ازدهار العلوم الإسلامية وتوسيع رقعة انتشار اللغة العربية عبر التاريخ، وتمدد تأثيرهم إلى عدة مدن مثل "هرات"، "بست"، "غزنة"، و"بلخ"، التي مثلت حواضر العلم والثقافة الإسلامية.
أما في القرنين التاسع عشر والعشرين، ورغم تزايد استخدام الفارسية والبشتو في الحياة اليومية والتعليم العام، فإن العربية بقيت راسخة وحاضرة في مجال التعليم الشرعي، خاصة في المساجد والمدارس الدينية.
إعلانوقد استمر التدريس بها، خصوصا خلال الفترات الحرجة من تاريخ أفغانستان، مثل الغزو المغولي، الذي رغم تسببه في تراجع استخدامها في الحياة العامة، لكنه لم يمنع استمرارها في المجال الديني أيضا.
مع عودة طالبان للسلطة أصبح تعلم اللغة العربية أمرا أساسيا للعديد من الأفغان (الجزيرة)وحينما شهدت أفغانستان سنوات "الجهاد ضد الغزو السوفييتي" انتشرت اللغة العربية بشكل أوسع، خصوصا في أوساط المهاجرين الأفغان، فقد أُنشئت مدارس ومعاهد وجامعات تدرس اللغة العربية لأبناء المهاجرين الأفغان، واستمر هذا الوضع حتى بعد وصول المجاهدين إلى الحكم وحكم طالبان الأول (1996-2001).
وبعد سقوط نظام طالبان، بدأت اللغة العربية تواجه بعض التحديات، نتيجة للانفتاح على التعليم الغربي وتعلم اللغات الأجنبية، إلا أن التعليم الديني ظل متشبثا بتدريسها، بالإضافة إلى كليات الشريعة بالجامعات الحكومية وكلية اللغات الأجنبية في جامعة كابل وقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة ننجرهار، مما ساهم بدوره في تخريج متخصصين في اللغة العربية وأدبها.
جدير بالذكر أن اللغة العربية تدرس فى التعليم العام حسب مناهج وزارة المعارف الأفغانية، بواقع حصتين في المرحلة المتوسطة منذ النظام الجمهوري وحتى اليوم.
تطورات تعلّم العربية بعد عودة طالبانمع عودة طالبان إلى السلطة، أصبح تعلم اللغة العربية أمرا أساسيا للعديد من الأفغان الراغبين في قراءة القرآن الكريم والنصوص الدينية باللغة الأصلية.
وفي هذا السياق، شهدت المعاهد المتخصصة في تعليم العربية ارتفاعا ملحوظا في أعداد الطلاب المسجلين، خاصة أولئك الذين يسعون لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات العربية، في دول مثل مصر، والسعودية، والأردن، وغيرها.
كما أظهر العاملون في وزارة الخارجية الأفغانية إقبالا كبيرا لتعلم العربية، وهذا لأهميتها الكبيرة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية.
ارتفاع الإقبال على تعلم اللغة العربية في العاصمة كابل بشكل ملحوظ (الجزيرة)وسعيا منها لتعزيز الهوية الإسلامية في المجتمع الأفغاني، تولي حكومة تصريف الأعمال اهتماما خاصا بتعلم العربية، من خلال دمجها في وسائل الإعلام الحكومية والرسمية، والترويج لها عبر البرامج الدينية والتعليمية على شاشات التلفاز والإذاعات.
إعلانأما عن تعزيز علاقاتها مع الدول العربية، فتعمل الحكومة على نشر محتويات دينية وثقافية بالعربية عبر وسائل الإعلام الحكومية ومنصات التواصل الاجتماعي، مستهدفة بذلك جمهور العالم العربي.
ازدهار معاهد اللغة العربيةونتيجة للطلب المتزايد على تعلم العربية في العاصمة كابل، ارتفعت بشكل ملحوظ أعداد المعاهد التي تقدم دورات لتدريسها، ومنها معهد "الحجاز" في كابل، والذي شهد إقبالا كبيرا من الطلاب الراغبين في تعلم العربية.
ووفقا لإدارة المعهد، ارتفع عدد الطلاب بنسبة ملحوظة منذ عودة طالبان إلى السلطة، مما يبرز أهمية هذه المعاهد في توفير التعليم الديني والتخصصي في اللغة العربية.
ولكن رغبة الطلاب الأفغان في تعلم اللغة العربية لا يقتصر على الفهم الديني، بل يشمل أيضا تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
وفي جولة لاستطلاع آراء الطلاب بالمعهد، يقول حسين "أدرس اللغة العربية في معهد الحجاز لرغبتي في فهم القرآن الكريم بشكل دقيق وأصيل، فاللغة العربية تساعدني على فهم الدين كما هو، بعيدا عن أي تفسيرات أخرى. كما أنني أرغب في تحسين مهاراتي اللغوية لأتمكن من مواصلة دراستي في الجامعات العربية".
اللغة العربية تدرس في التعليم العام حسب مناهج وزارة المعارف الأفغانية (الجزيرة)بينما يؤكد حامد یوسفزي توفير المعهد بيئة تعليمية ممتازة، تساعده على التمكن من اللغة ليتمكن من الوصول إلى مصادر دينية حقيقية تساعده في فهم أعمق للتعاليم الإسلامية.
أما محمود عبد الرحمن فيتحدث عن تجربته قائلا "منذ تخرجي من معهد تعلم اللغة العربية، تعمقت في دراسة اللغة، وأجد أنها تعزز لدي الفهم الديني".
ويؤكد مدير معهد الحجاز نصيح الله ناصح أن البرامج التعليمية التي يقدمها المعهد تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في القراءة والكتابة باللغة العربية، مما يعزز قدرتهم على فهم النصوص الدينية الأصلية.
إعلان التحديات والفرصرغم الإقبال الكبير على معاهد اللغة العربية، فإن القطاع التعليمي في أفغانستان لا يزال يواجه تحديات كبيرة، أبرزها نقص الموارد والتمويل، بالإضافة إلى حرمان الفتيات من التعليم بعد الصف السادس الابتدائي، مما يؤثر سلبا على انتشار اللغة العربية بين فئة واسعة من المجتمع، وعلى جودة التعليم في بعض المعاهد، ومع ذلك، يظل تعلم اللغة العربية أولوية للكثير من الأسر الأفغانية التي ترى فيه طريقا لفهم الدين وتعزيز هوية أبنائها الثقافية والدينية.