بلدية مدينة أبوظبي تزيّن الكورنيش و الجسور احتفاءً بالعام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن بلدية مدينة أبوظبي تزيّن الكورنيش و الجسور احتفاءً بالعام الهجري الجديد، أبوظبي في 19 يوليو وام زيّنت بلدية مدينة أبوظبي شارع الكورنيش وعدد من الجسور في جزيرة أبوظبي بمئات المجسمات والتشكيلات المضيئة احتفاءً .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بلدية مدينة أبوظبي تزيّن الكورنيش و الجسور احتفاءً بالعام الهجري الجديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أبوظبي في 19 يوليو /وام/ زيّنت بلدية مدينة أبوظبي شارع الكورنيش وعدد من الجسور في جزيرة أبوظبي بمئات المجسمات والتشكيلات المضيئة احتفاءً بالعام الهجري الجديد 1445، تعزيزاً للمظهر الجمالي للمدينة ومشاركة لأفراد المجتمع احتفالاتهم باستقبال هذه المناسبة الجليلة وما تمثل من قيم وروحانيات إسلامية نبيلة.
تأتي التشكيلات والمجسمات الهندسية المضيئة بتصاميم تتماشى مع طبيعة المناسبة، حيث استوحيت التصاميم من بعض عناصر الطبيعة وزخارف العمارة الإسلامية وعناصر التراث الإماراتي، كما يتخللها رقم العام الهجري الجديد (1445) الذي تم تثبيته على مئات المجسمات بشكل لافت، تجاوره بعض الكلمات والجمل التي تم تثبيتها على المجسمات، لتبارك لأفراد المجتمع حلول العام الهجري الجديد، ولتبعث السرور في نفوس مرتادي شارع الكورنيش والجسور في جزيرة أبوظبي.
ويكتمل المشهد الجمالي باختيار إضاءة ذات ألوان جذابة ومتناسقة، حيث تكتسي التشكيلات والمجسمات الهندسية بوحدات إضاءة باللون الأصفر المائل إلى الذهبي والممزوج بوحدات إضاءة من اللون الأبيضلتتماشى مع الشكل الجمالي العام للقطع المضيئة، التي توحي بأنها لوحات فنية رسمت بخطوط ضوئية أنيقة.
-مل-
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجری الجدید
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى
حذرت بلدية غزة، اليوم الأحد، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بأغلب احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان إن "خط ميكوروت يغذي غزة بنحو 70%، وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة بالمدينة ويهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض".
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية "ميكوروت" أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة مما يجعلها أداة ضغط على القطاع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وقد أدى إغلاق المعابر وقرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي عن العمل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
وقد هدد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة وذلك للضغط على حماس.
إعلان
المياه وسيلة للضغط
وفي 4 مارس/آذار الجاري قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة "غير مستبعد باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس".
ويوم 9 من الشهر نفسه أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء "فورا".
وأكدت بلدية غزة أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
وقد دعت البلدية المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لاحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق، وفق البيان.
والأربعاء، قال اتحاد بلديات قطاع غزة -في بيان- إن هناك حاجة ملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية.
يُذكر أن أزمة المياه في غزة ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت بشكل مأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية والمرافق الأساسية خلال حرب الإبادة، مما جعل الحصول على المياه النظيفة حلما بعيد المنال لكثير من العائلات.
ومع استمرار الحصار الإسرائيلي يجد الفلسطينيون أنفسهم في شهر رمضان أمام موجة قاسية مع العطش والجوع والفقر، في ظل حالتهم المأساوية داخل الخيام وأماكن اللجوء بعد تدمير إسرائيل منازلهم وبنيتهم التحتية.
وبدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
إعلان