وزير التعليم يوقع بروتوكولا مع رئيس البورصة لدعم الطلاب ذوي الهمم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وقع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وأحمد الشيخ رئيس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة (ذراع البورصة المصرية المجتمعي) اليوم، بروتوكول تعاون مشترك بشأن تقديم الدعم التكنولوجي اللازم لمدارس وفصول التربية الخاصة وتجديد الورش.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هبة الصيرفي نائب رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية، وسحر الألفي مدير الإدارة العامة للتربية الخاصة بالوزارة.
وفى مستهل كلمته، أعرب «حجازي» عن سعادته لحضور فعاليات حفل توقيع البروتوكول، مؤكّدًا أنَّ هذا البروتوكول يمثل نموذجًا رائعًا للمشاركة المجتمعية التي نسعى جميعًا إلى تعزيزها ودعمها بكل السبل لتحقق أهدافها المرجوة منها، لتقديم خدمة تعليمية بمستوى لائق يتفق مع المعايير العالمية.
وأكّد «حجازي» أنَّ الدولة المصرية تولى رعاية وأهمية خاصة بالطلاب من ذوى الهمم، مشيرًا إلى أنَّ الخطة الاستراتيجية للوزارة تمنح أولوية خاصة للمرأة، وذوي الهمم، والطفل، ومن أولويات الخطة تقديم تعليم دون تمييز، موضحًا أن هناك 46 ألف طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة منهم 10 آلاف من الصم، وهناك 146 ألف طفل مدمجين في المدارس، مشيرًا إلى أنَّ الطالب المدمج يدرس وسط زملائه، وهو ما يعود بالفائدة ليس على الطفل المدمج فقط ولكن على زملائه الآخرين في كيفية التعامل مع بعضهم البعض.
وتابع وزير التعليم أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه أيضًا بإطلاق مبادرة «رفقاء قادرون باختلاف»، حيث قامت الوزارة بتعميم أكثر إشارات الصم تكرارًا وتداولا في المدارس، وهو ما يعكس حرص الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم على أن تكون هذه الإشارات متعارف عليها وأساس للغة الحوار مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم.
قائمة أوائل الثانوية العامة طلاب من ذوي الإعاقةكما أكّد وزير التعليم حرصه على أن تضم قائمة أوائل الثانوية العامة طلاب من ذوي الإعاقة، وطالب من كل فئة إعاقة «دمج»، موضحًا أنَّ توقيع البروتوكول يأتي في ضوء سعي الوزارة لتقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، يتم فيها مراعاة المعايير العالمية، والاهتمام بهم والعمل على دمجهم كعناصر فاعلة داخل المجتمع.
وقال إنَّ توقيع هذا البروتوكول مع مؤسسة البورصة المصرية؛ يركز على تحقيق العديد من الأهداف منها مساندة الطلاب ذوي الإعاقة بمدارس وفصول التربية الخاصة، من خلال تهيئة الفصل، والبيئة المدرسية، وإتاحة مصادر التعلم المناسبة لهم، و إعطاء الأولوية لهم بتوفير جميع الخبرات التعليمية المناسبة لهم، بالإضافة إلى تمكين الطلاب من الاندماج في الأنشطة المدرسية مع زملائهم.
وأوضح أنَّ هذا التعاون المشترك مع مؤسسة البورصة يأتي لتأكّيد رغبتها في تفعيل أنشطة المساعدات المجتمعية، والخدمات التعليمية والصحية، ودعم البيئة المدرسية تكنولوجيا، وتجديد الورش في بعض فصول ومدارس التربية الخاصة، ودعم العملية التعليمية بتقديم وسائل إيضاح مختلفة، وتفعيل الدمج الشامل، وتهيئة فرص متكافئة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريبهم وتأهليهم، وإكسابهم المهارات الحياتية والمشاركة الإيجابية.
كما أكّد أنَّه تيسيرا لمهام البروتوكول ستعمل الوزارة على اتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق النتائج المرجوة في خدمة العملية التعليمية، وتقديم الدعم الفني للمؤسسة؛ لتيسير مهامها فضلا عن التعاون في اختيار مدارس وفصول التربية الخاصة.
وفي ختام كلمته، أعرب عن خالص التقدير والامتنان لمؤسسة البورصة المصرية على تعاونها المثمر مع الوزارة لخدمة أبنائنا الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال أحمد الشيخ رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة (ذراع البورصة المصرية المجتمعي) إنَّ المؤسسة ستعمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على إحداث تغيير نوعي في دعم ومساندة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير مدارس وفصول التربية الخاصة من خلال القيام بالدعم اللازم في الجوانب الإنشائية والتطويرية بالإضافة إلى إمداد الفصول والطلاب بالأجهزة ووسائل الإيضاح المختلفة التي تؤهلهم للحصول على مستوى تعليمي أفضل.
وأضاف أنَّ مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة تهدف إلى تمكين كافة شرائح المجتمع من الحصول على الخدمات المجتمعية المرتكزة على معايير العدالة الاجتماعية النافذة والتنمية المستدامة وذلك وصولاً للتنمية المجتمعية الشاملة.
واختتم «الشيخ» إنَّ البورصة المصرية ومؤسستها للتنمية المستدامة تدعو جميع أطراف المجتمع المصري – وعلى الأخص القطاع المالي وسوق المال- للتعاون لإحداث التطوير اللازم للتعليم على شتى المستويات وذلك ضمن إطار رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030.
وشهدت فعاليات احتفالية مراسم توقيع البروتوكول تكريم الطلاب العشر الأوائل خريجي دبلوم ضعاف السمع على مستوى الجمهورية تقديرا لتميزهم وتشجيعا لهم على مواصلة الجهد والعمل الدؤوب.
وعلى هامش توقيع البروتوكول، تفقد الوزير معرض أعمال الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة والذى تضمن أعمال فنية، وتريكو، وملابس، وطباعة ومنسوجات.
وقد شارك في المعرض، طلاب مدارس الأمل للتربية السمعية بالعباسية، والأمل بنات بحلوان، والأمل الإعدادية الثانوية للصم بزينهم، ومدرسة الأمل الشهيد عقيد حازم إبراهيم للصم وضعاف السمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم ذوي الهمم ذوي الاحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة المصریة للتنمیة المستدامة ذوی الاحتیاجات الخاصة مؤسسة البورصة المصریة توقیع البروتوکول ذوی الإعاقة الطلاب ذوی
إقرأ أيضاً:
بعد توقيع البروتوكول.. رئيس الأفريقي للبلياردو: هدفي زيادة شعبية اللعبة
وقع محمد القماح رئيس الاتحاد الأفريقي للبليارد برتوكول تعاون مشترك مع
أحد الشركات الصينية المتخصصة في صناعة وتطوير لعبة البلياردو والاسنوكر.
ونص الاتفاق بين رئيس الاتحاد الأفريقي والشركة الراعية على الاستفادة من تصنيع وتوفير ترابيزات بلياردو بمواصفات عالية الجودة والتى تتميز بمواصفات خاصة وجوانبها من الحديد الصلب صلب مما يضمن الارتقاء بمستوى كافة اللاعبين سواء في مصر
أو كافة الدول الأفريقية.
ونجح محمد القماح في الإتفاق مع الشركة الصينية على توفير كافة الادوات التى يحتاجها اللاعبين على مستوي قارة أفريقيا بأسعار خاصة ومخفضة في ظل رغبة الشركة الراعية خدمة اللاعبة والعمل على انتشارها في مصر والقارة الأفريقية
تسهيلاً على اللاعبين والأندية المرحلة المقبلة.
وحضر توقيع العقود والبروتوكول اللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الأفريقية والدكتور عماد البناني أمين عام الأوكسا بالاضافة لثنائي المنتخب الوطنى للبلياردو، حاتم ياسين بطل أفريقيا وصاحب ذهبية البطولة عام ٢٠٢٤ ومصطفي درغام بطل افريقيا وصاحب ذهبية البطولة موسم ٢٠٢٣
واكد محمد القماح أن ثنائي منتخب مصر لديهم رغبة في السفر الى الصين للإستفادة من الإمكانيات التى تتمتع بها دولة الصين خاصة في لعبة البلياردو .
وكشف القماح ان البرتوكول الذى تم بين الكونفيدرالية الأفريقية للبلياردو والشركة الراعية ينص على إنشاء نادي خاص للبلياردو للعمل على زيادة شعبية اللعبة .
وكشف رئيس الاتحاد الأفريقي للبلياردو أن الأندية الخاصة المصرية من حقها الإنضمام إلى نشاط الاتحاد والمشاركة في الدورى والكاس وبطولات التصنيف
وأشار القماح ان الفترة القادمة ستشهد فتح قنوات إتصال مع العديد من الدول الإفريقية من أجل العمل على نشر اللعبة وزيادة الدول الممارسة إلى ٥٠ دولة .
حيث تضم الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي حالياً ١٤ دولة