المالك الهولندي لـ جوجل روسيا ينسحب من بلاده.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قرر المالك الهولندي لشركة ياندكس، والتي تُعرف في كثير من الأحيان بـ "جوجل روسيا"، الانسحاب من بلده الأصلي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم بيع عمليات ياندكس في روسيا لمجموعة من المستثمرين بقيمة تقدر بـ 475 مليار روبل أي ما يعادل 5.2 مليار دولار، وهي أقل بكثير من القيمة السوقية المقدرة للشركة. وبذلك يصبح الجانب الروسي لشركة ياندكس الآن مملوكًا بالكامل لروسيا.
وقد واجهت الشركة اتهامات سابقة بإخفاء معلومات حول الحرب في أوكرانيا عن الجمهور الروسي. ورحّبت موسكو بالصفقة الأخيرة التي صرحت الشركة أنها "نتاج فترة طويلة من التخطيط والمفاوضات تجاوزت 18 شهرًا".
وقال أنتون جوريلكين، نائب رئيس لجنة السياسة الإعلامية في البرلمان الروسي: "ياندكس هي أكثر من مجرد شركة، إنها أصل للمجتمع الروسي بأكمله".
تأسست ياندكس في فترة ازدهار الإنترنت في أواخر التسعينيات، وقد طوّرت محرك بحثها الخاص وأعمالها في مجالات الخرائط والإعلانات. وتشمل خدمات أخرى توصيل التاكسي وتوصيل الطعام.
تُعتقد أن صفقة قيمتها 5.2 مليار دولار أقل بكثير من قيمة ياندكس السوقية، التي كانت تقدر بحوالي 30 مليار دولار في عام 2021.
على الرغم من لقبها بـ "جوجل روسيا"، لا توجد أي علاقة بين ياندكس وشركة البحث الأمريكية العملاقة جوجل أو شركتها الأم ألفابت.
منذ الحرب الروسية الأوكرانية، غادر العديد من الشركات التابعة لأجانب البلاد، وعادة ما تبيع الأصول بشروط غير مواتية. كما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاستيلاء على أصول أخرى، مثل أصول بعض العلامات التجارية الغربية مثل دانون وكارلسبيرغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمهور الروسي الهولندي الرئيس الروسى
إقرأ أيضاً:
خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم
البلاد ــ وكالات
قد يبدو من الصعب انهيار ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وحتى ابتعاده عن القمة بات مستبعدًا.
وفيما تشهد ثروة الغالبية العظمى من المليارديرات على قائمة “بلومبرغ لأصحاب الثروات” تذبذبًا في ثرواتها وتبادلًا للمراكز على غرار لعبة الكراسي الموسيقية، أصبح ماسك الملياردير المؤسس لشركة “تسلا” خارج هذه اللعبة. وفي التفاصيل، تبخر ربع ثروة ماسك هذا العام وخسر 113 مليار دولار من ثروته، إلا أن جولات التمويل الأخيرة لشركاته الخاصة غير المدرجة في البورصة عوضت جانبًا كبيرًا من الخسائر، وأبقته على قمة هرم الثروة العالمي.
مؤخرًا كانت شركة السيارات الكهربائية “تسلا” المساهم الرئيس في ثروة أغنى رجل في العالم، إلا أنها لم تعد كذلك.
خلال مسيرة ماسك المضطربة، استفادت شركاته الخاصة- سبيس إكس، ومشروع زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة XAI– من جولات التمويل الجديدة.