اجتماعات مع منظمي الرحلات للترويج لسياحة مصر في إيطاليا ..تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
خلال مشاركة وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في فعاليات المعرض السياحي الدولي BIT، والمقام حالياً بمدينة ميلانو بإيطاليا، واصل عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة لقاءاته المهنية والإعلامية، حيث عقد عدة اجتماعات مع منظمي الرحلات الإيطاليين لمناقشة تنفيذ العديد من الأنشطة التسويقية بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقاصد السياحية المصرية ولاسيما مدينة شرم الشيخ، بالإضافة إلى الاطلاع على موقف الحجوزات السياحية من السوق الإيطالي خلال الفترة القادمة.
كما التقى بممثلي ومسئولي شركة مصر للطيران بإيطاليا لبحث سبل التعاون المشترك بما يساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة من السوق الإيطالي مستعرضاً الخطة الترويجية للهيئة به، كما استمع إلى خطط شركة مصر للطيران لتوسيع شبكة رحلاتها إلى مختلف المدن السياحية المصرية من عدة مدن إيطالية، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية تنفيذ عدداً من المبادرات والفعاليات التسويقية المشتركة بين الجانبين.
وخلال لقاءاته الإعلامية المختلفة، أكد عمرو القاضي على استقرار الأوضاع السياحية في مصر وترحيب المقصد السياحي المصري باستقبال كافة السائحين ولاسيما الإيطاليين، مشيراً إلى خطة وزارة السياحة والآثار لإطلاق منتجات سياحية جديدة في مصر والتي من بينها منتج القاهرة الجديد الذي يجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته بما يساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مدينة القاهرة وزيادة الليالي السياحية بها.
جدير بالذكر أن المعرض السياحي الدولي BIT يٌقام بمدينة ميلانو بإيطاليا خلال الفترة من 4 حتى 6 فبراير الجاري، وتشارك فيه الوزارة بجناح تبلغ مساحته 100 متر2، يعبر تصميمه عن الحضارة المصرية القديمة، ويضم 10 شركات سياحة وفنادق مصرية بالإضافة إلى شركة مصر للطيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الحركة السياحية الوافدة الحركة السياحية الحجوزات السياحية السياحة والاثار السياح المعرض السياحي الدولي BIT المصرية العامة للتنشيط السياحي
إقرأ أيضاً:
شركة تسلا تبدأ البحث عن بديل لماسك .. تفاصيل
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مجلس إدارة شركة "تسلا" شرع في إجراءات البحث عن بديل محتمل لإيلون ماسك في منصب المدير العام، وسط تراجع في سعر أسهم الشركة وازدياد حدة الانتقادات من قبل مستثمرين غير راضين عن تركيز ماسك على مسؤولياته في "وزارة تحسين كفاءة الحكومة الأمريكية"، التي يرأسها ضمن إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب التقرير، فإن هذا التحرك يأتي بعد طلبات متكررة وجهها أعضاء في مجلس الإدارة لماسك بضرورة تكريس مزيد من وقته واهتمامه لشؤون الشركة، على خلفية المخاوف من فقدان التركيز الإداري في ظل انشغالاته السياسية والإدارية الأخرى.
إلا أن الصحيفة أوضحت أنه ليس من المؤكد ما إذا كان ماسك قد أُبلغ رسميًا ببدء هذه الخطوة من قبل المجلس، ما يعكس وجود توتر داخل هياكل اتخاذ القرار في الشركة.
وكانت أسهم "تسلا" قد سجلت انخفاضًا ملحوظًا في أوائل أبريل لتصل إلى 214 دولارًا في التداولات الأولية، ما أثار قلق المستثمرين بشأن مستقبل الأداء المالي للشركة. وتزامن ذلك مع تقارير عن نية ماسك تقليص مشاركته في وزارة الكفاءة الحكومية بدءًا من شهر مايو المقبل، وهو ما فُهم على نطاق واسع كمحاولة لاستعادة التوازن بين التزاماته الحكومية ومهامه في "تسلا".
في الوقت ذاته، تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف ملاك سيارات "تسلا" ومحطات الشحن ومراكز التوزيع الخاصة بها، سواء في الولايات المتحدة أو خارجها. ويرى مراقبون أن هذه الاعتداءات قد تكون رد فعل سياسيًا وانتقاميًا ضد دور ماسك في الحكومة، لا سيما بعد أن أصبح رمزًا لإجراءات إعادة هيكلة الجهاز الإداري الفيدرالي ومكافحة الهدر الحكومي، وهو ما أكسبه خصومًا سياسيين.
وقد وصف ماسك هذه الهجمات بأنها "أعمال إرهابية"، لافتًا إلى أن منفذيها "يعانون من اضطرابات نفسية". من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه الكامل لماسك، متوعدًا الجناة بـ"السجن والملاحقة القانونية"، واتهم خصومه السياسيين بالوقوف وراء هذه الأعمال التخريبية التي تستهدف رمزًا من رموز الابتكار في الاقتصاد الأمريكي.