الربط المائي بين سبو وأبي رقراق مكن من نقل 175 مليون متر مكعب من الماء (بركة)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الثلاثاء، إن الشطر الاستعجالي من مشروع الربط بين الأحواض، تم إنجازه من خلال ربط حوض سبو بحزض أبي رقراق، مما مكن من ضمان ماء صالح للشرب لمدن الرباط وسلا وتمارة والضخيرات وبوزنيقة والمحمدية والدار البيضاء الشمالية وجزء من الدار البيضاء الجنوبية.
وأوضح الوزير في عرض أمام أعضاء مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، تفاعلا مع تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنتس 2022 و2023، أنه “تم تحويل حتى أمس الإثنين 5 فبراير 2024، نحو 175 مليون متر مكعب من الماء، من سد سبو إلى سد سيدي محمد بنعبد الله، وذلك منذ 28 غشت الماضي”.
وأفاد بركة بأن الوزارة تقوم حاليا بدراسة سبل إنجاز المراحل المتبقية من تحويل المياه بين السدين المذكورين، ثم نقل المياه نحو سد المسيرة، وتحويل الفائض من المياه التي قد تأتي من الشمال.
وأوضح المسؤول الحكومي أنه من المنتظر انطلاق أشغال الربط الجديد في غضون سنة 2024، مما سيمكن من تفادي ضياع الماء نحو البحر، مما سيمكن من تحويل ما بين 800 مليون ومليار متر مكعب من الماء.
كلمات دلالية بركة، أوتوروت الماءالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
نصائح للمعتمرين عند ترديد دعاء الصفا والمروة: لا تفوتوا بركة زمزم
إرشادات قيمة للمعتمرين والحجاج قدمتها رئاسة شؤون الحرمين، إذ يستحب للمسلم بعد أن ينهي الطواف حول الكعبة، التوجه إلى المسعى لإتمام نسك السعي بين الصفا والمروة، وأن يشرب من ماء زمزم، وترديد دعاء الصفا والمروة، موضحة أن ماء زمزم «مبارك»، وقد وردت في فضله أحاديث نبوية شريفة.
دعاء الصفا والمروةوبعد أن يصعد الحاج الصفا إلى الصفا والمروة، يستحب أن يبدأ بالآية القرآنية «إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ»، ويتوجه نحو القبلة يحمد الله تعالى ويكبره ويدعوه بخضوع، قائلا: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده»، ويكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو فيما بينها بما شاء، ثم ينزل من الصفا متوجها إلى المروة ذاكرا ربه داعيا بما تيسر.
صيغة دعاء الصفا والمروةويقول الحاج إذا دنا من الصفا أن يقرأ قول الله عز وجل: إن الصفا والمروة من شعائر الله ويقول: ((أبدأ بما بدأ الله به))، ويقتصر في قوله هذا على الصفا في المرة الأولى فقط، ويرتقي على الصفا حتى يرى الكعبة ويستقبلها، ويكبر ثلاثا: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ويقول دعاء الصفا والمروة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.
ويقول الحاج في دعاء الصفا والمروة ما تيسر، رافعا يديه، ويكرر ذلك (ثلاث مرات)، ويقول ويفعل على المروة كما قال، وفعل على الصفا، في الأشواط السبعة، ما عدا قراءة الآية، وقوله (أبدأ بما بدأ الله به).
ويكثر من دعاء الصفا والمروة والذكر في سعيه، ومن ذلك: رب اغفر وارحم؛ إنك أنت الأعز الأكرم، فعن جابر رضي الله عنه أنه قال في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: إن الصفا والمروة من شعائر الله.
فبدأ بالصفا فرقي عليه، حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة، فوحد الله وكبره، وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاث مرات، ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صعدتا، مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا.
وعن جابر رضي الله عنه، أنه قال في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم: (ثم خرج من الباب إلى الصفا، فلما دنا من الصفا قرأ: إن الصفا والمروة من شعائر الله)، فبدأ بالصفا فرقي عليه، حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة، فوحد الله وكبره، وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاث مرات، ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه.