تدهور مروع في صحة الأطفال البريطانيين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حذر تقرير لباحثين بريطانيين مستقلين من “تدهور” واضح في صحة الأطفال دون سن الخامسة.
وحذر باحثون في مجال الصحة من “تدهور مخيف” في صحة الأطفال دون سن الخامسة في المملكة المتحدة. من معدل وفيات الرضع إلى السمنة إلى صحة الأسنان، في تقرير نشر يوم الاثنين.
ومن المخزي أن تفشل المملكة المتحدة في تحقيق ذلك”، كما كتبت هيلين مينيس، إحدى مؤلفي التقرير.
ويخلص أستاذ الطب النفسي للأطفال في جامعة غلاسكو إلى القول: “إننا نخون أطفالنا”.
ووفقاً لهذا التقرير، “توقف التقدم في مجال صحة الطفل” في المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة. يسلط الباحثون الضوء على عدة علامات توضح هذا “التدهور”.
وكتبوا أن البلاد تحتل المرتبة 30 من بين أغنى 49 دولة من حيث وفيات الرضع.
يعاني واحد من كل خمسة أطفال في الخامسة من العمر من زيادة الوزن أو السمنة. أولئك الذين يعيشون في المناطق الأكثر حرمانا. هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين يعيشون في المناطق الغنية.
ويحذر الباحثون أيضًا من أن “معدلات التطعيم انخفضت إلى ما دون عتبات السلامة. التي حددتها منظمة الصحة العالمية، مما يهدد بالتسبب في الأوبئة”.
وتواجه خدمة الصحة العامة التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية “تحديات كبيرة” بسبب “شيخوخة السكان”. حسبما أكد أحد مؤلفي التقرير، أندرو بولارد، المتخصص في التطعيم في جامعة أكسفورد. لكن هذا التقرير، الذي يظهر “تدهورا مخيفا في صحة أطفالنا، يجعل النظرة المستقبلية أكثر قتامة”، كما يكتب.
بعد عدة سنوات من التقشف، تواجه هيئة الخدمات الصحية الوطنية قوائم انتظار. لا نهاية لها، مما يجعل الوصول إلى الرعاية أمراً صعباً للغاية.
وجعل رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك العام الماضي خفض عدد المرضى الذين ينتظرون العلاج إحدى أهم أولويات حكومته. لكنه اعترف يوم الاثنين بفشله.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المملکة المتحدة فی صحة
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعاً مع وفد من منظمة الصحة العالمية، لمتابعة مستجدات العمل بالمبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، وذلك على هامش فعاليات ورشة العمل حول دور مصر في الانضمام إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام الدولة المصرية بتطوير المنظومة الصحية وتعزيز الشراكات الدولية، بما يحقق مصلحة المرضى ويوفر لهم أحدث وسائل العلاج وفق أعلى المعايير الدولية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض جهود وزارة الصحة في إطار تنفيذ المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، مشيراً إلى أنه تم إطلاق المبادرة العالمية لسرطان الأطفال في عام 2018، بالتعاون مع مستشفى سانت جود، بهدف علاج سرطان الأطفال، وارتفاع معدل الشفاء بنسبة 60% بحلول عام 2030، مشيرا إلى أن مصر انضمت إلى هذه المبادرة في سبتمبر 2023.
المبادرة العالمية لسرطان الاطفالوأكد "عبد الغفار" أن المبادرة العالمية لسرطان الاطفال تستهدف تقديم الدعم الكامل للمرضى، والمساهمة في رفع معدلات الشفاء، والعمل علي تحسين إتاحة الأدوية الأساسية والتكنولوجيا اللازمة، بالإضافة إلى استدامة وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة.
وقال إنه تم تشكيل لجنة قومية خاصة بسرطان الأطفال في فبراير 2024، والتي تستهدف إجراء تقييم للوضع الحالي في جميع المؤسسات المعنية بتقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال، فضلاً عن تقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال، والعمل على تطوير البروتوكولات العلاجية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وأضاف "عبد الغفار" أن الاجتماع ناقش دور مصر المستقبلي ضمن المبادرة، حيث ستتولى في عام 2025 دور الفريق الاستشاري، لدعم الدول الأخرى المشاركة في البرنامج، ما يعكس مكانة مصر الإقليمية في مجال علاج أورام الأطفال.
ولفت إلى أن الاجتماع استعرض الأهداف الرئيسية للمبادرة، بما في ذلك رفع مستوى الوعي المجتمعي بسرطان الأطفال، وضمان توفير إلى الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تهدف الجهود إلى تعزيز البنية التحتية الصحية وخفض معدلات الوفيات بين الأطفال المصابين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات متخصصة في مجال علاج أورام الأطفال، وبناء نموذج إقليمي للتميز في الشرق الأوسط.
من جانبه، أشاد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في مجال الرعاية الصحية.
وثمن نجاحها في القضاء على فيروس سي باعتبارها نموذجًا عالميًا يحتذى به، كما أثنى على دورها الرائد في إطلاق العديد من المبادرات الصحية، خاصة مبادرة دعم صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ما يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
من جانبها، أكدت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن الأمانة تضطلع بدور محوري في تنفيذ مستهدفات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، من خلال تطوير خدمات رعاية الأورام بالمستشفيات التابعة، وتحديث البروتوكولات العلاجية وفق المعايير الدولية، بما يسهم في رفع معدلات الشفاء، مؤكدة التزام الأمانة بدعم جهود الوزارة، لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للأطفال المصابين بالسرطان.